فقه الصادق جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فقه الصادق - جلد 1

السید محمد صادق الحسینی الروحانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقه الصادق (ع)
السيد محمد صادق الروحاني ج 1
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 1 ]
فقه الصادق
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 3 ]
فقه الصادق تأليف فقيه العصر سماحة آية
الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني
الروحاني مد ظله الجزء الاول
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 4 ]
الكتاب: فقه الصادق ج 1 المؤلف: السيد محمد
صادق الحسيني الروحاني مدرسة الامام
الصادق عليه السلام الطبعة: الثالثة - رجب
1412 المطبعة: العلمية الكمية: 1000 نسخة
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 5 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 7 ]
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب
العالمين، والصلاة السلام على صفوته من
خليقته واكرم احبائه محمد وآله المعصومين
المكرمين، واللعنة الدائمة على اعدائهم،
اعداء الحق وشرار الخلق اجمعين. وبعد فهذا
هو الجزء الاول من كتابنا (فقه الصادق) في
شرح التبصرة للامام المحقق آية الله
العلامة الحلي رحمه الله. وارفعه بكلتا
يدي لا هديه إلى رفيع قدس الامام جعفر بن
محمد الصادق صلوات الله وسلامه عليه،
موقنا إني لست ممن يقوي ععلى انفاق بضاعته
في مثل هذه السوق الغالية، غير اني اقول:
سيدي بما ان هذا الذي بين يدي ما انتهى
إليه عرفاني من الجمع بين الاخبار
المأثورة عنك وعن آبائك الطاهرين ابنائك
الطيبين، فمن علي بقبول هذه البضاعة
المزجاة، وثبتها في ديوان الحسنات، ليكون
ذخرا لي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من
اتى الله بقلب سليم.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 9 ]
[ كتاب الطهارة: وفيه أبواب: الباب الاول:
في المياه: - الماء ضربان: مطلق ومضاف،
فالمطلق ما يستحق اطلاق اسم الماء عليه
ولا يمكن سلبه عنه، والمضاف بخلافه.
فالمطلق طاهر مطهر. ] كتاب الطهارة وهو في
اصطلاح الفقهاء يطلق على المسائل المدونة
لمعرفة الاحكام الشرعية المتعلقة بضد
النجاسة بمعناها المعروف عند المتشرعة،
والنظافة المعنوية الموجبة لاباحة الصلاة
" وفيه ابواب: الباب الاول: في المياه: الماء
على ضربين: مطلق ومضاف، فالمطلق ما يستحق
اطلاق اسم الماء عليه " من دون اضافة " ولا
يمكن سلبه عنه ". وبعبارة اخرى هو ما يصح
اطلاق الماء عليه بلا عناية " والمضاف
بخلافه " أي ما لا يطلق عليه حقيقة إلا مع
الاضافة كماء الرمان، فان اطلاق لفظ الماء
عليه مجاز، وانما يطلق عليه حقيقة ماء
الرمان. " فالمطلق طاهر ومطهر " بلا خلاف بل
عليه اجماع الامة، بل هو من ضروريات
الدين، ولم يخالف فيه إلا سعيد بن المسيب
وعبد الله بن عمرو. ويدل على المختار من
الكتاب قوله تعالى * (وانزلنا من السماء
ماء طهورا) * (1) لان احد معاني الطهور على ما
يستفاد من موارد استعمال هذا اللفظ في
الروايات وغيرها: هو ما يتطهر به كالسحور
والفطور، فيدل بالمطابقة على مطهريته،
وبالالتزام على طهارته في نفسه. فما في
الجواهر: من ان المراد منه هنا المطهر
لاستعماله فيه في جملة من الروايات
المعتبرة، مخدوش، إذ لم يثبت كونه احد
معانيه، وما في الروايات كما يصلح لان
يكون
[IMAGE: 0x01 graphic]
(1) سورة الفرقان - آية 50.
[IMAGE: 0x01 graphic]
[ 10 ]
[.... ] هو المستعمل فيه والمراد منه كذلك
يصلح لان يكون المراد منه ما ذكرناه كما لا
يخفى. ولكن بما انه يحتمل ان يكون المراد
منه المبالغة، فان (فعول) من صيغ المبالغة
لا يصح الاستدلال به. وما ذكره شيخ الطائفة
رحمه الله وتبعه جماعة من الفحول: من ان
صيغة المبالغة لا تستعمل إلا فيما تكرر
فيه الشئ الذي اشتق الاسم منه، وحيث ان
كونه طاهرا مما يتزايد فلا بد وان يكون
استعمال هذا اللفظ فيه باعتبار انه طاهر
في نفسه ومطهر من الخبث والحدث مندفع بانه
يتصور فيه ذلك باعتبار ان الماء مما لا
يتنجس بملاقاة النجاسة بخلاف غيره مما
يكون طاهرا، فتكون طهارته ازيد من طهارة
غيره. ويويد ذلك ما رواه جعفر بن الحسن بن
سعيد المحقق في المعتبر، قال خلق الله
الماء طهورا لا ينجسه شئ... الخ (1). ثم انه قد
اورد على الاستدلال بها بايرادين: الاول:
اختصاصها بماء المطر: الثاني: ان ماء نكرة
في سياق الاثبات وهي لا تفيد العموم. ولكن
يرد على الاول: ان جميع المياه انما نزلت
من السماء كما تدل عليه الايات والروايات.

/ 166