سید الحمیری و شعره فی الغدیر نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سید الحمیری و شعره فی الغدیر - نسخه متنی

عبد الحسین الامینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الحميري
المتوفى 173
(1)
يا بايع الدين بدنياه * ليس بهذا أمر الله
من أين أبغضت علي الوصي * ؟ وأحمد قد كان
يرضاه
من الذي أحمد في بينهم * يوم " غدير الخم "
ناداه؟
أقامه من بين أصحابه * وهم حواليه فسماه
:هذا علي بن أبي طالب * مولى لمن قد كنت
مولاه
فوال من والاه يا ذا العلا * وعاد من قد كان
عاداه
(2)
هلا وقفت على المكان المعشب * بين الطويلع
فاللوى من كبكب
ويقول فيها:
وبخم إذ قال الإله بعزمه: * قم يا محمد في
البرية فاخطب
وانصب أبا حسن لقومك إنه * هاد وما بلغت إن
لم تنصب
فدعاه ثم دعاهم فأقامه * لهم فبين مصدق
ومكذب
جعل الولاية بعده لمهذب * ما كان يجعلها
لغير مهذب
وله مناقب لا ترام متى يرد * ساع تناول
بعضها بتذبذب
إنا ندين بحب آل محمد * دينا ومن يحبهم
يستوجب
منا المودة والولاء ومن يرد * بدلا بآل
محمد لا يحبب
ومتى يمت يرد الجحيم ولا يرد * حوض الرسول
وإن يرده يضرب
ضرب المحاذر أن تعر ركابه * بالسوط سالفة
البعير الأجرب
وكأن قلبي حين يذكر أحمدا * ووصي أحمد نيط
من ذي مخلب


الصفحة 2


بذرى القوادم من جناح مصعد * في الجو أو
بذرى جناح مصوب
حتى يكاد من النزاع إليهما * يفري الحجاب
عن الضلوع القلب
هبة وما يهب الإله لعبده * يزدد ومهما لا
يهب لا يوهب
يمحو ويثبت ما يشاء وعنده * علم الكتاب
وعلم ما لم يكتب
هذه القصيدة ذات 112 بيتا تسمى بالمذهبة
شرحها سيد الطائفة الشريف المرتضى علم
الهدى وطبع بمصر 1313 وقال في شرح قوله:
وانصب أبا حسن لقومك إنه * هاد وما بلغت إن
لم تنصب
: هذا اللفظ يعني (النصب) لا يليق إلا
بالإمامة والخلافة دون المحبة والنصرة،
وقوله: جعل الولاية بعده لمهذب. صريح في
الإمامة لأن الإمامة هي التي جعلت له بعده
والمحبة والنصرة حاصلتان في الحال وغير
مختصين بعد الوفاة.
وشرحها أيضا الحافظ النسابة الأشرف بن
الأغر المعروف بتاج العلى الحسيني
المتوفى 610.
(3)
خف يا محمد فالق الإصباح * وأزل فساد الدين

/ 52