اربع رسائل نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

اربع رسائل - نسخه متنی

محمد جواد البلاغی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أربـع رسـائـل
مسألة في الـبَـداء
نسمات الهدى ونفحات المهديّ
البـلاغ المبـيـن
الردّ على الوهّـابـيّـة
تأليف
الشـيخ محمّـد جواد البلاغي
تصحيح وإعداد
السـيّد محمّـد علي الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الإهــداء..
إلى المنـتـظَر لإقامة الأَمْـتِ
والعِـوَج..
إلى جامع الكَـلِم على التـقوى..
إلى السـبب المتّـصل بين الأرض والسماء..
الإمـام المهـديّ (عليه السلام)..
متوسّـلا به منادياً:
{ يا أيّها العزيز مسّـنا وأهلنا الضرّ
وجئنا ببضاعة مزجاة
فأَوفِ لنا الكيل وتصدّق علينا }..
بنظرة عطف ولطف وقبـول.
أقلّ عبيـدك
محمّـد علي
=======================
الصفحة 4
=======================
=======================
الصفحة 5
=======================
مقـدِّمة الإعداد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام
على خير خلقه محمّـد وآله الطـيّبين
الطاهرين، ولا سيّما بقـيّة الله في
الأرضين، الإمام الحجّة المنتـظَر
المهديّ، عجّل الله تعالى له الفرج
والنصـر.
أمّـا بعـد..
فبين يديك أخي الباحث والقارئ أربع رسائل
قـيّمة من تأليف طود شامخ وعَلَم من
جهابذة أعلام علمائنا الإمامية في القرن
الماضي، ممّن حامى وذبّ عن قُـدس الشـريعة
والمذهب ; هو: العلاّمة المجاهد آية الله
الشيخ محمّـد جواد البلاغي، الذي ما فتئ
يقارع الفرق الباطلة والأفكار الهدّامة،
ويدُكّ حصونها، ويفـنّد مزاعمها
ومفترياتها، فبرع في ردِّ كيدهم
=======================
الصفحة 6
=======================
ودحض أباطيلهم، فكان أكثر من نصف مجموع ما
جاد به يراعه الشريف هو في مجال العقائد،
والبقيّـة في الفقه والأُصول والتفسـير
وغيرهـا.
فكان مصداقـاً حقيقياً لِما ورد عن
الإمام الصـادق (عليه السلام)حينما سأله
معاوية بن عمّار قائلا:
قلت لأبي عبـدالله (عليه السلام): رجلٌ
راويةٌ لحديثكم، يبثُّ ذلك في الناس،
ويُشـدِّده في قلوبهم وقلوب شـيعتكم،
ولعلّ عابداً من شـيعتكم ليسـت له هذه
الرواية، أيُّهما أفضل؟
قال: الراوية لحديثـنا، يُشـدِّد قلوب
شـيعتنا، أفضل من ألف عابـد(1).
قـدّس الله نفسـه الزكية، ونـوَّر مرقده،
وجعل الجنّـة مأواه.
هـذا، وكنتُ قد حقّـقتُ هذه الرسائل
الأربعة في ما مضى من الأيّام الخالية،
نُشِـرت إحداها مرّة واحدة من قبل،
واثنتان منها أكثر من مرّة في أماكن
مختلفة، وأمّا رابعتها فلم تـرَ النور بعد
تحقيقها إلاّ في هذه الطبعة ضمن هذه
المجموعة النفيسة،
____________
1- الكافي 1 / 25 ح 9، وقد نقل شـيخ الإسلام
العلاّمة المجلسي ما بمعناه عن مصادر
شـتّى في بحار الأنوار 2 / 1 ـ 25 ح 1 ـ 92 باب "
ثواب الهداية والتعليم، وفضلهما، وفضل
العلماء، وذمّ إضلال النـاس ".
=======================
الصفحة 7
=======================
وسـنأتي على تفصيـل ذلك عند الكلام على
كلّ واحدة منها من هذه المقـدّمة بإذنه
تعـالى(1).
ولنفاسـتها في أبوابها، وأثرها في بناء
فكر المرء المؤمن وسلوكـيّاته، ولا
سـيّما في عصرنا الحاضر، قمتُ بتوفيق من
الله تبارك وتعالى وبركة أهل البيت (عليهم
السلام) بجمع هذه الرسائل الأربع ضمن
كـتاب واحد في هذه الطبعة ; لتكون أيسـر
منالا لمبتغيها، وأعمّ فائـدة، عسى الله
أن ينفع بها، فهو وليُّ ذلك، والله من وراء
القصـد، وهو يهـدي السـبيل.
* * *
____________
1- انظر الصفحة 43 وما بعدهـا من هذه
المقـدِّمـة.
=======================
الصفحة 8

/ 81