إرشاد القلوب المنجی من عمل به من ألیم العقاب جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إرشاد القلوب المنجی من عمل به من ألیم العقاب - جلد 1

الحسن بن أبی الحسن محمد الدیلمی؛ تحقیق: السید هاشم المیلانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إرشاد القلوب المنجي من عمل به من أليم
العقاب
(المجلد الأول)
تأليف
الحسن بن أبي الحسن محمد الدّيلمي
من أعلام القرن الثّامن
تحقيق
السّيّد هاشم الميلاني
بسم الله الرحمن الرحيم
لمحة من حياة المؤلف(1)
اسمه واسم أبيه:
اتّفقت المصادر المترجمة له على أنّ اسمه
"الحسن" ولكنّها اختلفت اختلافاً شديداً
في اسم أبيه.
قال صاحب أعيان الشيعة في ترجمته: اقتصر
بعضهم في اسم أبيه على أبي الحسن، وبعض
سمّاه محمّداً ولم يذكر أبا الحسن، وبعض
قال: الحسن بن أبي الحسن محمد، فجعل كنية
أبيه أبا الحسن واسمه محمد، وبعضهم قال:
الحسن بن أبي الحسن بن محمد.
وعنونه في الرياض مرّة الحسن بن أبي الحسن
محمد، واُخرى الحسن بن أبي الحسن بن محمد.
وعنونه صاحب أمل الآمل: الحسن بن محمد
الديلمي.
____________
1- أخذنا أكثر هذه الترجمة من مقدّمة كتاب
"أعلام الدين في صفات المؤمنين" للمؤلف،
والذي عنى بتحقيقه ونشره مؤسسة آل البيت
عليهم السلام لاحياء التراث.
=========================
الصفحة 6
=========================
قال صاحب الرياض: لعلّه كان في نسخة صاحب
الأمل لفظة "ابن" بعد أبي الحسن ساقطة،
فظنّ أنّ أبا الحسن كنية والده محمد فأسقط
الكنية رأساً ولعلّه سهواً.
وقال: السيد الأمين أيضاً: وفي صدر نسخ
ارشاده وكذا في بعض المواضع منه: الحسن بن
محمد الديلمي.
أقول: الصواب انّه الحسن بن أبي الحسن
محمد، وأبو الحسن كنية أبيه واسم أبيه
محمد، أمّا الحسن بن أبي الحسن بن محمد
فزيادة "ابن" قبل محمد من سهو النسّاخ،
ومثله يقع كثيراً، فحين يرى الناظر الحسن
بن أبي الحسن محمد يسبق إلى ذهنه زيادة ابن
قبل محمد.
انتهى ما ذكره السيد الأمين في ج5/250 من
أعيان الشيعة.
وعاد في ج4/629 أيضاً قائلا: الحسن بن أبي
الحسن بن محمد الديلمي، يأتي في ترجمة
الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي، احتمال
أن يكون أبو الحسن كنية والده واسمه، وأن
يكون محمد اسم جدّه، فراجع.
هذا مجمل القول في اختلافهم في اسم أبيه،
والذي نطمئنّ إليه ما جاء في بداية ارشاد
القلوب، حيث يقول ما نصّه: "يقول العبد
الفقير إلى رحمة ربّه ورضوانه أبو محمد
الحسن بن أبي الحسن بن محمد الديلمي، جامع
هذه الآيات من الذكر الحكيم".
وقال في ص97 من كتاب أعلام الدين في صفات
المؤمنين: "يقول العبد الفقير إلى رحمة
الله وعفوه، الحسن بن عليّ بن محمد بن
الديلمي...".
وهذا ما يحلّ المشكلة في اسم أبيه، إذ
تبيّن من كتاب ارشاد القلوب انّ كنية أبيه
"أبو الحسن"، وتبيّن من كتاب أعلام الدين
انّ اسم أبيه "عليّ" وعليّ يكنّى أبا
الحسن، فيكون محمد جدّاً للمؤلّف،
فالمحصل انّ المؤلف هو: الحسن بن أبي الحسن
عليّ بن محمد الديلمي.
=========================
الصفحة 7
=========================
القول في طبقته وعصره:
ينقسم العلماء في تحديد طبقة المترجم له
إلى قسمين:
الأوّل: يرى انّه من المتقدّمين على الشيخ
المفيد أو من معاصريه، وهو ما ذهب إليه
صاحب الرياض، ونقله عنه السيد الأمين في
الأعيان، وهذا الرأي غير صحيح كما سيتّضح
لك.
الثاني: يرى انّ المؤلف كان معاصراً
للعلاّمة الحلّي (726 هـ) أو الشهيد الأول (786
هـ) أو متأخراً عنهما بقليل، وانّه معاصر
لفخر المحقّقين ابن العلاّمة الحلّي
المتوفي سنة (771) أي انّه من أعلام المائة
الثامنة، وهذا ما ذهب إليه السيد
الخوانساري في الروضات، والشيخ آقا بزرك
الطهراني في الذريعة.
وممّا يؤيّد هذا الرأي اُمور:
1 ـ انّ الديلمي نقل في الجزء الأوّل من
ارشاد القلوب في الباب الثاني والخمسون
والثالث والخمسون عن كتاب ورّام، فهو
متأخّر عن الشيخ ورّام المتوفي سنة (605)
قطعاً.
2 ـ انّه قال في الجزء الثاني من ارشاد
القلوب: "... فإنّ علماء الشيعة رضوان الله
عليهم قد ألّفوا في فضائله [أي فضائل أمير
المؤمنين عليه السلام] والأدلة على امامته
كتباً كثيرة، من جملتها كتاب واحد من جملة

/ 171