ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

علی عقلة عرسان، عبد الله أبوهیف، عبد القادر الحصنی، شوقی بغدادی، مالک صقور، نهلة السوسو، أحمد یوسف داود، محمد خالد رمضان، صادق الحموی،عادل محمود، فاضل سفان، باسم عبدو، نزار نجار، راسم المدهون، محمدکامل الخطیب، عبدالله الشیتی، ادیب عزت، ایمان زمزم، فؤاد المرعی، إلهام طه النجار، حنا مینه، نصر الدین البحرة، احمد الغفری، غازی الخالدی، ممدوح السکاف، نشأت التغلبی، بشر کعدان، محمود أمین العالم، حسن حمید، سمر روحی الفیصل، محمد الخلوف، عیسی فتوح، قمر کیلانی، یاسین رفاعیة، خیری الذهبی، علی القیم، احمد بوبس، رفیق أتاسی، زینب حمور، مازن بلال، طلعت سقیرق، نصرالدین البحرة، خیری عبد ربه، ولید العودة، حلم ثقیل، صباح المندلاوی، علی المزعل

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دراسات حول



إبداع البحرة القصصي والشعري

قراءة نقدية

في قصص نصر الدين البحرة

د. عبد الله أبو هيف

ينتمي نصر الدين البحرة إلى جيل البناة أو المؤسسيين في القصة القصيرة في سورية، ممن نهضوا بهذا الفن نهضته المميزة لـه في الخمسينات على وجه الخصوص أمثال عبد السلام العجيلي وأديب نحوي ومراد السباعي وحسيب كيالي واسكندر لوقا وصميم الشريف وألفة الأدلبي وسعيد حورانية وفاضل السباعي.

كانت سنوات الثلاثينات تعني في المصطلح سورية، افتراقاً عن مصطلح بلاد الشام، وفي هذا العقد والعقد الذي تلاه ظهرت بوادر القصة القصيرة بصوغها الفني على يد عدد من الرواد أمثال علي خلقي وعبد الله يوركي حلاق وخليل هنداوي ومحمد النجار وفؤاد الشايب ووداد سكاكيني وعبد الوهاب حقي، غير أن جيل البناة أو المؤسسين هو الذي منح القصة القصيرة إنجازها الكبير حتى غدت سيدة الفنون النثرية في الخمسينات، واستنباتاً لهذا الفن في اتجاهاته المتعددة، التقليدية الاتباعية والواقعية، ولا سيما النقدية والاشتراكية والجديدة المتلونة بميول رومانسية أو طبيعية أو انطباعية.

لقد تأصلت القصة القصيرة في سورية في جهود الواقعيين بالدرجة الأولى، بتنويعاتهم المختلفة. وكان نصر الدين البحرة في مقدمتهم، قاصاً متأنياً مدققاً مجوداً مجتهداً، يكتب قصة واقعية على الدروب المأثورة لكتاب القصة الذين رسخوا هذا الفن في تاريخ الأدب العالمي من موباسان وتشيخوف و. أو. هنري وادغار آلان بو إلى أرنست همنغواي وكاترين مانسفيلد وغيرهم. وقد برز بين هؤلاء القصاصين الواقعيين في سورية من خلال مجموعته القصصية الأولى "هل تدمع العيون" (1957)، ثم ألحقها بأربع مجموعات قصصية تالية خلال نصف قرن، علامة على تأنيه وتدقيقه وتجويده واجتهاده الدؤوب، هي "أنشودة المروض الهرم" (1972)، "ورمي الجمار" (1980)، و"رقصة الفراشة الأخيرة" (1989)، ومحاكمة أجير الفران" (1997).

ولعلنا نستجلي مكانة البحرة القصصية ضمن جيل البناة أو المؤسسين عندما نستعرض الكم القصصي وطبيعته الفنية في عقود الثلاثينات والأربعينات والخمسينات، فقد ظهر خلال عقد الثلاثينات خمس مجموعات قصصية لعلي خلقي وعبد الله يوركي حلاق وخليل هنداوي ومحمد النجار وعلي الطنطاوي. وتحتفظ مجموعة علي خلقي "ربيع وخريف" (1931) بقيمة فنية عالية ومبكرة. ثم ظهر خلال عقد الأربعينات ست عشرة مجموعة قصصية لصلاح الدين المنجد وفؤاد الشايب ومحمد الحاج حسين وعبد الوهاب حقي ووداد سكاكيني وأديب النحوي ويوسف العش وعزمي علي البغدادي وسامي كيالي ومراد السباعي وعبد السلام العجيلي ورياض الصباغ، ولا شك أن مجموعات فؤاد الشايب "تاريخ وجرح" (1944) وعبد الوهاب حقي "صراع" (1945) ووداد سكاكيني "مرايا الناس" (1945)، ومراد السباعي "الدرس المشؤوم" (1948)، وعبد السلام العجيلي "بنت الساحرة" (1948)، هي الأكثر مقاربة للقصة القصيرة بمفهومها الفني المتواتر الذي مهد لنهضة القصة القصيرة في العقود التالية، ولا سيما عقد الخمسينات الذي شهد ذلك الوكد والجلد لكتابة قصة قصيرة متأصلة في بيئتها وفي مجتمعها وفي سياقها الثقافي، وهي القصة الواقعية بتنويعاتها المختلفة لدى قصاصي الخمسينيات، إذ ظهر آنئذ أكثر من ستين مجموعة قصصية تحظى ثلثاها بمستوى فني جيد أو مقبول.

وخلال هذه الفترة تكونت التيارات الواقعية التي جعلت القصة القصيرة في سورية في مقدمة الأجناس الأدبية، عبر كتابات الواقعيين الكبار الذين أشرنا إليهم وهم عبد السلام العجيلي وحسيب كيالي واسكندر لوقا وصميم الشريف وسعيد حورانية وألفة الأدلبي وفاضل السباعي ونصر الدين البحرة، ولا يتسع المجال لذكر مجموعاتهم القصصية المميزة، وإنما أردنا أن نضع شغل البحرة القصصي في سياقه التاريخي والثقافي، لأن العقود التالية هي التي دشنت ظهور الاتجاهات الحداثية في القصة القصيرة في سورية، استناداً إلى شغل هؤلاء القصاصين الواقعيين البناة أو المؤسسين، الذين عملوا جاهدين على تأصيل هذا الفن القصصي اللطيف في المناخ الثقافي السائد.

/ 120