ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

علی عقلة عرسان، ولید مشوح، عبدالقادر الحصنی، ملک حاج عبید، سلیم عبود، نجدت زریقة، ماری رشو، نافع معلا، شعبان سلیم، زیاد ذبیان، رجاء شاهین، عبدالله أبوهیف، علی حجازی، وفیق سلیطین، لنا عبدالرحمن، محمد احمد النابلسی، نعیم عزام، زینة بزی، غازی زربا، مروان فارس، امجد محمد سعید، نعمان إبراهیم حمیشة، معن حمیة، غسان شمة، حسن حمید، محسن یوسف، علی المزعل، محسن غانم، خالد عارف عثمان، سلیمی حمدان

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أدباء مكرمون
24
القاص والروائي زهــير جــبور
- مجموعة باحثين -
المقدمة د. علي عقلة عرسان رئيس اتحاد
الكتاب العرب
الباب الأول
كلمات وشهادات
علاقة اجتماعية دالّة
د. وليد مشوح
السيد الدكتور علي عقلة عرسان- رئيس اتحاد
الكتاب العرب
أيتها الزميلات.. أيها الزملاء... الحضور
الكريم.
قرأتُ ذات يوم للباحث المعروف المرحوم
عيسى الناعوري مقولة جاء بها: حتى ينجز
الأديب مشروعه كاملاً لابد أن يعيش مائتي
عاماً، أغلبها متابعة وبحث وتأمل،
وأقلّها صياغة إبداعية.
والمقولة وافقت هوايَ ومن خلالها بنيت
قناعة، وبتُّ أراقب المشهد الثقافي،
تعصفُ بي الطموحات والأماني، ومنها -
بالفعل - أشعر بالسعادة كلما كرّم هذا
الصرح الثقافي أحد أعضائه، أشعر
بالامتنان، والفخر، أشعر بضرورات هذا
التكريم، لا يسجل في حيوات الكاتب
الثقافية والاجتماعية فحسب. بل يلفّني
الحلم أن يكون التكوين محفزاً، وليس
كفايةً، نخلد في مشارف معناه، أو نستحلب
لذاذة معنوياته، ومنه تبرز أنواتنا
وتتضخم، ويوسوس فينا شيطان غرورنا: لقد
وصلت القمة، لذا كرمتني أهمُّ مؤسسة
ثقافية في بلدي، ومنحتني درع الكفاية.
إننا أيتها السيدات.. أيها السادة:
ننظر إلى التكريم الذي يمنحه، يفعله
الاتحاد بوصفه الدافع والمحفز، بوصفه
أمنية الاتحاد وطموحه لأن يرتقي المكرّم
بنتاجه، أن يواظب على الإبداع، أن يثابر،
أن يظل في الطريق الطويلة المؤدية إلى
القمة.
هي ذي الأمنية، أن يكون هذا التكريم الذي
يمنحه الاتحاد، بمنزلة همسةٍ، مخلصة،
نقيّةٍ في قلب المكرّم قبل أذنيه، أن
يستمر في العطاء، والإخلاص لموضوعةِ
الثقافةِ، والتطهير من وسواس ((الأنا)).
أيّها المكّرم.. الصديق.. أيّها المحتفون
به مُكرماً:
زهير جبور، معطاءٌ، مخلصٌ، دؤوب، نقيُّ،
يشكل علاقةً اجتماعيةً دالّةً، وهو نسّاج
جيدٌ لصداقات، وإداريٌّ خفيفُ الظل لسامر
ثقافي، ومؤنسٌ لخلانه وندمانه وإخوانه.
نعم... هو ذلك الفتى الشبيبي الوسيم، إذا
التقيته عام 1969، وهو ذلك الحراك العلائقي
القائم لذاته وبذاته، وهو تلك النظرةُ
الطموحُ، والتفاؤل بالمستقبل.
هو ذلك الإصرارُ على تنمية موهبته
الأدبية، ورعايتها، لتثمر عطاءً أدبياً
جيداً.
زهير جبور الذي أسهم مع زملائه، في مسيرة
اتحاد الكتاب، وعمل بتفانٍ لأن يحقق
الاتحاد الرخاء لأعضائه.
زهير جبور الابتسامة، الصبر، الدأب،
المتابعة، العطاء، مباركٌ عليك تكريمك...
أما القراءة في عطائك الأدبي، فسيقوم بها
زملائي من النقاد والباحثين، لتصل إلى حقك
في غاية هذا التكريم.
تلوين أسلوب النص بفنيات جديدة
عبد القادر الحصني
ليست شهادة هذه، فما كنت لأشهد لأحد أو
على أحد بعد الذي كان على مستوى واقع
برمته، أشعر بأنه قد بات مشهوداً عليه،
وأنّ صحائفه قد رُفعت مؤذنة بتداعيه..
فليكن ما أقوله، إذاً، مجرد كلمة في يوم
تكريم: كلمة لا تتخلّى عن مسؤوليتها،
ولكنّها تصرّ على أن يكون المتبقي من وجيب
قلبها المتعب منذوراً لمحبة الوطن.
فعمتَ مساءً أيها الصديق الطيب الجميل
زهير جبور
أحييك كاتباً مبدعاً حمل هموم أمته ووطنه
ودافع عن إنسانية الإنسان فيهما، طالعاً
بصوته من ليل الهزيمة متطلّعاً إلى خلاص
لا زال مُرجاً ومغدوراً.
وهاهو ذا يقف قلمه على معاناة واقعنا في
زمنه الأصعب، ويجوس في خرائبه معرّياً
مفاسده، وفاضحاً فداحة ما أفرزته
البرجوازية الطفيلّية من تحوّلات
اجتماعية وسياسية جائرة على وجدان
الجماعة.
وإنني إذ أحييك إنما أحييّ الألم
الإنساني الذي كابدته بأحاسيسك ومشاعرك
قبل أن ينزفه قلمك نحيباً مكتوباً وصراخاً
ممزقاً ومرثية موجعة وارتباكاً أمام مصائر
شخصيات ومصير أرض باتت تُسحب من تحت
أقدامنا كالبساط العتيق.
ولابد لتحيّتي هذه من أن تتضمن تقديراً
خاصاً لسخريتك المرّة التي سبر غورها
الناقد الدكتور عبد الله أبو هيف في قصتك
((مياه آسنة من أجل الإسفنج))، فقال: ((يطلق
زهير جبور الفنان لسخريته المرّة مداوياً
الجروح في الجزء الأول، ثم يفقؤها دفعة

/ 77