ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

أحمد أبو موسی، جمانة طه، مدحت الجیار، خلیل جاسم الحمیدی، زیاد علی، زهیر جبور، وجیه فانوس، یاسین رفاعیة، جودت السعد، حسن حمید، إبراهیم الخلیل، سامی حمزه، ممدوح السکاف، عید الدرویش، محمد جدوع، حمدی موصللی، خلیل موسی، نزار نجار، عزت السید أحمد، یاسین فاعور، نضال الصالح، نبیل سلیمان، عمر عیلان، محمود منقذ الهاشمی، محمد کمال، السعید بوطاجین، سمر روحی الفیصل، أحمد زیاد محبک، عبد الرحمن بن زیدان، محمد عزام، رضوان قضمانی، محمد صابر عبید، عبدالله الغذامی، عبدالفتاح رواس قلعه جی، محمد بری العوانی، ریاض عصمت، عدنان بن ذریل، أحمد مشول، حسام الخطیب، صبحی کردی، راتب سکر، ساجدة الموسوی، محمدعلی الیوسفی، عوض سعود عوض

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وآراء وشهادات وملاحظات إيجابية من كتاب
وأدباء تحسب للدكتور أبو هيف في سجل أدائه
الثقافي الذي لم ينقطع. وكل ذلك يضيف معرفة
به لا يمكن أن يقف عليها المرء إلا مما كتبه
أولئك الذين واكبوه وعرفوه وقرؤوا له،
وتعاملوا معه وصدقوه القول، وكان
اختلافهم معه على درجة عالية من الاحترام
المتبادل والمعيارية الخلقية والمعرفية
والترفع عن الصغائر خدمة للحقيقة. وآمل أن
يكون في هذا الكتاب منفعة للمهتمين
والمعنيين، ودافعاً للمؤلف المحتفى به
على متابعة السير في الطريق الشاقة التي
اختار السير فيها: طريق الإبداع والكتابة
المسؤولة، والنقد البناء، والتحرر من
الأحكام المسبقة، والتصدي لأشكال من
الكتابة والقول والفعل تكبل النقد
والإبداع، وتتركهما في متاهات الأحكام
الأيديولوجية والإعلامية الفجة
والعصابية المقيتة، وأن يحفزه ذلك على
مزيد من الإنتاج المميز والموضوعية
المطلوبة.
وبهذه المناسبة الطيبة، مناسبة تكريمه
وصدور كتاب يسجلّ ذلك التكريم، أتوجه إليه
بالتحية، مباركاً سنوات عطاء كان فيها
بيدره ممتلئاً بالجيد من الحبوب والطيب من
الثمار، متمنياً له كل خير ونجاح، وبمودة
كبيرة أقول له: مبارك لك ومبارك جهدك يا
عبد الله.
دمشق في 22/5/2005
***
الفصل الأول: كلمات وشهادات
واضع أسس العمل الثقافي والإعلامي مع
الأطفال
د. أحمد أبو موسى (سورية)^(*)
من دواعي سروري أن أكونَ بينكم، مشاركاً
في هذه الندوةِ النقديةِ التكريميةِ
لرفيق دربي وصديقي الناقد المبدع عبدالله
أبوهيف في محافظته وبين أهلهِ ورفاقهِ
وزملائهِ الذين يحتفونَ به بالوقوفِ على
بعضِ ملامح تجربته الأدبية والنقدية، وهو
تقليدٌ ثقافيٌ أصيل يرعاه وينظمهُ
اتحادنا بتوجيه كريمٍ من سيادة الرئيس
بشار الأسد لتعزيز دور الإبداع والثقافة
بقوله: «نريدُ الفكرَ المبدعَ المتجدَدَ
الذي لا يقفُ عندَ حدٍ معينٍ ولا يحصرُ
نفسَه في قالبٍ واحدٍ جامد».
ولعلني في مقامِ هذه الندوةِ التكريمية
المكرسةِ لتناول النتاجِ الغزير
والمتعددِ المجالاتَ للدكتور أبوهيف من
قبلِ زملائنا الأعزاءِ فإنني أجدُ نفسي في
سياقِ الكلامِ القليل القليل الذي يرسمُ
ملمحاً بهياً في حياة عبدالله أبوهيفَ وفي
حياة منظمة طلائعِ البعث.
المنظمةُ التي أعطاها عبدُ الله الكثيرَ
الكثيرَ من سنواتِ شبابهِ عملاً دؤوباً
مخلصاً ومبادراتِ فكريةً خلاقةً تجددتَ
وتنامتْ عاماً بعد عامٍ بفضلِ استيعابه
لتوجيهاتِ حزبِنا ورؤيةِ القائدِ الخالدِ
حافظَ الأسدُ وتطلعاتِ سيادة الرئيس بشار
الأسد في بناءِ الجيل.
ومن هنا كان اهتمامُ الدكتور عبدالله
أبوهيف المبكر بقضايا أدبِ الأطفالِ
وأساليبِ تثقيفهم، وهو مجالٌ حيويُ في
منظمةِ طلائعِ البعث تطلَّبَ منا الكثيرَ
من المتابعةِ الميدانيةِ في معسكراتِ
الطلائعِ ودوراتِ المشرفين على امتدادِ
سوريةِ حيثُ حققَ حالةَ حوارِ متواصلِ معَ
المشرفين والمربين أسهمتْ في تكوينِ ووضعِ
أسسِ العملِ الثقافي والإعلامي. لقد عرفتُ
في الدكتور عبدَ الله أبوهيف الرفيقَ
البعثي الأصيل الذي مارسَ الانتماءَ
والوفاءَ في عمله والمهماتِ التي أُوكلت
إليه سواءً بمنظمةِ طلائعِ البعث أو في
اتحادِ الكتابِ العربِ.
عشت معهِ وما زلتُ، صداقَةً حميميةً
ارتكزتْ إلى رفقةِ الدربِ وتقاسم رُؤَى
امتدتْ حبالَ مودةٍ ومحبةٍ وإخاءٍ.
إنني باسمي وباسم منظمةِ طلائعِ البعثَ
أشكرُ الزملاءَ في اتحادِ الكتابِ العربِ
على هذه اللفتةِ الكريمةِ، واسمحوا لنا أن
نتقاسم مع أهل الثقافةِ والأدبِ والتربيةِ
شعورَ الفخرِ والاعتزازِ بهذا الرجلِ الذي
تزيدُه تجربتُه تواضَعاً، وتؤكَدُ حضورَه
وحيويتَه بيَننَا تملأهُ الحياةُ ويمتلئ
بها، وأتمنى لك يا رفيقي وصديقي عبدالله
دوامَ النجاحِ والتوفيقِ وأن تحوطك دوماً
هذه القلوبُ المحبةُ الدافئةُ، لأنك عشتَ
وما تزالَ بالحبِ وللحبِ.
حمل غزارة الفرات وعطاءه وتجدده وجلده
وكفاحه
جمانة طه (سورية)^(^*^)
أحييكم وأعتذر لعدم تمكني من المشاركة في
هذا اللقاء الحميم الذي يعبر عن الود
والتقدير لكاتب نعتز به وبإبداعاته
المنوعة التي رفدت المكتبة العربية. وأرحب
بكم في فرع اتحاد الكتّاب العرب بالرقة،
هذا الفرع المنبثق من شجرة كبيرة تفرش
ظلها، وتبذل جهدها للارتقاء بالثقافة
والكلمة الحرة.
يسعدني كثيراً تكريم د. عبدالله أبوهيف،

/ 155