آراء القائد نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

آراء القائد - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والوعي بهجمات السافاك الوحشية، وتعرض
كثيرون إلى الاعتقال أو الاستجواب بجرم
المشاركة في عقد اجتماعاتها.
وبعد تعطيل هذه المراكز أصبحت لديّ
إمكانية توسيع الجلسات الخاصة نتيجة
الاستياء العام للمثقفين والجيل الثائر
في مشهد، وأثير الحماس الثوري في الشباب
في محيط أكثر أمناً وحرية وصراحة، وأوسع
نشاطاتي لتشمل مدن خراسان الأخرى وسائر
نقاط البلد.
وفي هذه السنوات العديدة كان الطلاب
والفضلاء الشباب الذين ثقفتهم يتحركون في
المدن، وشملت النار المقدسة دائرة أوسع،
وبالاستفادة من فرصة استثنائية بدأت إحدى
الجلسات الكبيرة السابقة مرة أخرى باسم
درس في نهج البلاغة أسبوعياً, وهذه الجلسة
التي كانت تقام في مسجد الإمام الحسين في
مشهد أصبحت مرة أخرى محوراً لأكثر الجهود
الإسلامية للثوار في مشهد، وأصبح كلام علي
(ع) يتداول من يد إلى يد مشروحاً وموضحاً،
وطبعت كراسات مستنسخة تسمى (أشعة من نهج
البلاغة) وكانت تضيء فضاء مدينة الشهادة
وكأنها برق الصواعق.
وسنة 74م تذكرني بهذه الحركة العلوية
الضاربة, وقد استدعاني سافاك مشهد (الذي لم
يستطع أن يتحمل ذلك المركز العظيم للإعلام
الثوري الإسلامي) مراراً وهددني، وكان
يصفّون جواسيسهم عند أطراف منزلي وطريقي,
وقد اعتقلوا أشخاصاً كثيرين من أقربائي
والمسؤولين عن نشاطاتي السياسية
والإعلامية.
وكانوا قد شعروا بأن هذه الجهود
الإعلامية الكبيرة لا يمكن أن تكون منفصلة
عن النشاطات السياسية السرية, فسعوا إلى
كشف علاقاتي، وأخيراً اضطروا في شهر كانون
الثاني/74 إلى اقتحام منزلي واعتقالي
والاستيلاء على كثير من ملاحظاتي
وكتاباتي وكانت هذه المرة السادسة
لاعتقالي وأصعبها. أرسلت إلى طهران وإلى
(سجن اللجنة المشتركة) في الشرطة ومكثت
فترة طويلة في زنزانة، متعرضاً لأصعب
الظروف والاستجوابات الشديدة، ووضع لا
يفهمه إلا الذين عايشوا تلك الظروف.
وكان هذا الاعتقال مشابهاً لاعتقال 71؛
فقد عاملني السافاك ببالغ العنف والقسوة،
وأخذ بنظر الجدّ ارتباطي بالجهود السرية،
ودوري في جمع القوى المعادية للنظام
وتعبئتها.
في خريف سنة 75 أطلق سراحي وعدت إلى مشهد،
وقمت مرة أخرى بنفس الجهود ونفس البرنامج,
وطبعاً لم أعط أبداً بعد ذلك إمكانية تشكل
دروس وبرامج عامة، كما أنه لم يسمح لي
أبداً بالخروج من البلد مدة عشر سنوات من
ذلك التاريخ، ومن بين الفعاليات التي
يرضيني ذكرها العمل المستمر مع عدد من
الطلاب والفضلاء الشباب في سنتي 67 و68 في
الحوزة العلمية في مشهد.
إن الدروس الخاصة والسرية في معرفة
الإسلام التي شكلتها لعددٍ من هؤلاء
الشباب ذوي القابلية والحماس، ووسعتها
بالتدريج، كانت من بين أهم العوامل التي
أدت إلى تعميق قضية الثورة الإسلامية
وتوسيع دائرتها.
في سنة 77 خططنا بالاتفاق مع جمع من الأخوة
العلماء والفضلاء الكبار في طهران وقم
مشروع جماعة العلماء المجاهدين في جميع
أنحاء البلد, والذي يعد من أول أسس الحزب
الجمهوري الإسلامي.
وفي أواخر سنة 77 بعد اعتقال ليلي وقاسٍ
جداً قام به عملاء السافاك، نفيت إلى
ايرانشهر لمدة ثلاث سنوات وانتهت في أواسط
78م مع تصاعد الثورة العارمة, وبعد العودة
من المنفى ذهبت إلى مشهد وأصبحت في الصفوف
الأمامية للشعب المجاهد.
وفي أواخر شهر كانون الثاني/78 جئت إلى
طهران بأمر الإمام الذي أُبلغ بواسطة
المرحوم الشهيد المطهري وآية الله
المنتظري، وعرفت أنني انتخبت من قبله
لعضوية مجلس الثورة.
وفي أوائل اسفند 78م أعلنت بالاشتراك مع 4
أشخاص من الأخوة تشكل الحزب الجمهوري
الإسلامي، وبعد ذلك قمت بإدارة الوظائف
التالية بالترتيب في مسؤوليات الشورى
المركزية للحزب: معاونية وزارة الدفاع،
وممثل مجلس الثورة في تلك الوزارة، وإدارة
قوات الحرس، وإمامة صلاة الجمعة طهران.
ومنذ سنوات 63 و64 قمت بالتأليف ولَدَيَّ
عدة نتاجات في التأليف والترجمة، بعضها
طبع مثل:
ـ صلح الإمام الحسن (ع).
ـ المسلمون في نهضة تحرير الهند.
ـ مقالة في الصبر.
ـ المستقبل في إطار الإسلام.
ـ رسالة إدانة للحضارة الغربية.
ـ من أعماق الصلاة.
ـ مشروع عام للفكر الإسلامي في القرآن.
ـ الحياة السياسية للإمام الصادق.
ـ مشروع عام للفكر الإسلامي في القرآن.
ـ الفهم الصحيح للإسلام.
وغير ذلك وعدد لم ينشر حتى الآن.

/ 69