و لو عشت فی الفردوس..! نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

و لو عشت فی الفردوس..! - نسخه متنی

خضر الحمصی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والروم تحتَ صليلِ السيفِ أنعَام
هذا الترابُ من الأجسادِ سدرتُهُ
والجرحُ في الصدرِ بعد النصرِ يلتام
فلتهنئي أمتي فالأصلُ يجمعنا
نصرُ الشعوبِ على الطغيانِ قَوَّامُ
,,,,ــــــ,,,,
أم الشهداء دمشق
أناديكِ يا أم الشهيد وأهتفُ
وفي مهجتي نارٌ تهبُ وتعصفُ
جراحكِ ندَّتْ بالدماءِ ترابَنا
فما هانَ جرحٌ من دمائكِ ينزف
دمشقُ حماكِ اللهُ من كلِّ محنةٍ
تباهتْ بكِ الدنيا وغنّاكِ معزف
سلاماً إلى الشعبِ العريقِ أصالةً
لهُ المجدُ يرنو والمشاعرُ تهتف
سلاماً لكلِّ الراحلينَ عن الحمى
لهمْ كم يتوقُ القلبُ والدمعُ يُزرف؟
وللغوطةِ الخضراءِ ألفُ تحيةٍ
تحاكي عُلا الأجداد والدهر يعرف
سلاماً إلى النهرِ الحزينِ وشدوه
وللماءِ فيهِ نغمةٌ وتلهُّف
دمشقُ هي النورُ الصفيُّ نضارةً
لها في ميادينِ البطولةِ موقف
صبتْ للمعالي وهيَ بعدُ فتيةٌ
فنالتْ من الإعجابِ ما ليسَ يُوصَف
وهبّتْ إلى التحرير تكتبُ سفرها
فظلّتْ بنودُ النصرِ فيها ترفرف
تأصَّل فيها المجد كبراً ومحتداً
وزانَ معاليها وسامٌ مُشرِّف
جحافلها ضحّتْ فدا الأرض حرةً
ألا يدركُ الماضي المضيءَ مُؤلّف؟
فيكتبُ عن أمجادها ألفَ قصةٍ
عسى يشرحُ التاريخُ عنها ويُنْصفُ
سلاماً أيا أمَّ الضحايا مُعطّراً
هو الشعبُ يجني من طِلاكِ ويرشف
فأنتِ لهُ فيضٌ من النورِ غامرٌ
وقلبكِ عند الضيمِ أحنى وأرأف
هي الذكرياتُ اليومَ حطّتْ رحالَها
لها في جبينِ الدهرِ وشمٌ ومرشف
فبالأمسِ ضحّوا والتراب فِراشهمْ
وأجسادهمْ في مجمرِ النارِ تُتلف
هناكَ قضوا والساحُ تشهدُ أنّهمْ
نسورٌ تحدُّوا الموتَ والموتُ أشرف
فكانوا مثالاً للبطولةِ والندى
وبالقسمِ المكتوبِ بالدمِّ قد وفوا
لقدْ كرَّمَ اللهُ الشهيدَ بقولهِ
لهُ الخلدُ مَأوىً والشريعةُ تعرف
فما هانَ من أعطى الجهادَ حياتَهُ
وذلَّ الذي بالقيد يرضى ويرسف
تظلُّ دمشقُ الشامُ للعربِ موئلاً
ومنها كماةُ النصرِ للسَّاحِ تزحف
هي الشامُ أمٌ للعروبةِ وحدَها
وسيفٌ لهُ تعنو العواصفُ مُرْهَف
,,,ـــــ,,,
عتاب الأحبه..!!
سفيني في شواطئكِ استراحا
وقلبي عنْ مشاعرهِ أباحا
تُرى تدرينَ أنّي في اشتياقٍ
لهذا الوجهِ يَتَّشحُ الصّباحا
فهيا وابسمي فالكونُ يحلو
وينشرُ فوقَ خدّيكِ الأقاحا
فماذا تقصدينَ وأنتِ جذلى؟
كطير يملأُ الدنيا صداحا
عتابي أنَّ في جنحيَّ قلباً
يطالبُ من معذّبه السّماحا
أتبخلُ بابْتسامِ الثغرِ عمداً
وقد كسرتْ بقسوتِها الجنَاحا
أحبّكِ فوقَ ما يهواهُ قلبي
وليلُ البعدِ أقضيهِ نواحا
إذا افتّرتْ شفاهكِ خلت روضاً
يزينُ الكونَ أنْغاماً وراحا
تعاليْ واحرقيني مثلَ شمعٍ
وظلي في دمي قدراً متاحا
فعمري بعد عينيكِ اشتعالٌ
فلا قلبي استراحَ ولا أراحا
,,, ـــــ ,,,
أجمل الأيام..
يا حبيبي ردَّني الشوقُ لأيامي الخوالي
يا نديمَ الروحِ من أجلكِ شدوي وابتهالي
كم غفونا مثلَ طفلينِ بأفياءِ الظلال؟
......
يا حبيبي أجمل الأيام أيامَ التقينا
وانتهتْ تلكَ الليالي مثلما نحنُ انتهينا
أين ألقاكَ حبيبي؟ أين عهد الحب أينا؟
.....
لا تلمني إنْ طوى الهجرُ بقايا ذكرياتي
لكَ أشد وأنتَ في قلبي وفي أعماقِ ذاتي
كنتَ لي وعداً وكنتَ البوحَ في نجوى حياتي
....
أجملُ الأيام عشناها ومرَّتْ كالرياح
كم قطفنا من عيونِ الروضِ أزهارَ الأقاحي
فارقدِ الآنَ بجفني وتفيأْ في جناحي
يا حبيبي روعةٌ للقلبِ أنْ تحيا بقلبي
خذْ حياتي أنا لولاكَ لما أبصرتُ دربي
غنِّ لي يا حلُو واشربْ نخبَ أحلامي وحبي
......
يا حبيبي ها هي الدُّنيا تُغنّي من جديدِ
فأعيدي يا ليالي الحبِّ أفراحي أعيدي
لا تدعني إنَّ في لقياكَ آمالي وعيدي
,,, ــــ ,,,

/ 19