هو جمیل بن عبدالله بن معمر العذری القضاعی, نسبة إلی عذرة و هی بطن من قضاعة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

هو جمیل بن عبدالله بن معمر العذری القضاعی, نسبة إلی عذرة و هی بطن من قضاعة - نسخه متنی

جمیل بثینة

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

للحصول على المزيد من الدواوين والكتب
العربية في مختلف المجالات تفضل بزيارة
موقعنا على الرابط التالي :

مختارات من ديوان جميل بثينة

مرتبة حسب القوافي
هو جميل بن عبدالله بن معمر العذري
القضاعي, نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة.
شاعر من عشاق العرب, افتتن ببثينة بنت حيان
بن ثعلبة العذرية, من فتيات قومه. خطبها إلى
أبيها فرده وزوجها من رجل آخر. كان له معها
أخبار تناقلها الناس, وقال فيها شعرا يذوب
رقة. أكثر شعره في النسيب والغزل والفخر
وأقله في المديح. قصد جميل مصر وافدا على
عبد العزيز بن مروان، فأكرمه عبد العزيز
وأمر له بمنزل, فأقام قليلا ومات ودفن في
مصر, ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه
حزنا شديدا وأنشدت:




  • وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعة
    علينـا, يـا جـميل بـن معمر,
    إذا مــتبأســاء الحيــاة ولينهـا



  • مـنالدهـر مـا حانت ولا حان حينها سـواء
    إذا مــتبأســاء الحيــاة ولينهـا
    إذا مــتبأســاء الحيــاة ولينهـا



مرتبة حسب القوافي
قافية الهمزة




  • أتاركتي للموت أنت فميّت
    لقد أورَثَتْ قلبـي وكان مصحـحـا
    إذ خَطَرَتْ من ذكر بـثـنـة خطرةٌ
    فإن لم أزرها عادني الشوق والهوى
    وكيف بنفـس أنتِ هيّجتِ سقمهـا
    لقد كنت أرجـو أن تجـودي بنائل
    فلو أن نفسـي يا بثيـن تطيعـني
    ولكن عصتـني واستبدّت بأمرهـا
    فأحيي -هداك الله- نفسـاً مريضةً
    وكم وَعَدَتْنا من مواعد -لو وفـت
    وكم لي عليها من ديـونٍ كثيـرةٍ
    تجـود بـه في النّـوم غير معرّدٍ
    ويحـزن أيقاظـاً عليها عطاؤهـا



  • وعندكِ لي،لو تعلمين، شفاء
    بثينـةُ صدغا يـوم طار رداؤهـا
    عصتني شؤون العين فانهلّ ماؤها
    وعاود قلـبـي من بثينـة داؤها
    ويمنعمنها يـا بثيـن شفـاؤهـا
    فأخلفنفسـي من جداك رجاؤهـا
    لقد طالعنكم صبرهـا وعزاؤهـا
    فأنتِهـواهـا يا بثيـن وشاؤها
    طويـلاً بكم تهْيامُها وعـنـاؤهـا
    بوأيٍ- فلم تنجَزْ قليـلٍ غنـاؤهـا
    طويـلٍ تقاضيهـا بطيءٍ قضاؤهـا
    ويحـزن أيقاظـاً عليها عطاؤهـا
    ويحـزن أيقاظـاً عليها عطاؤهـا



قافية الباء
تعالي نَبِعْ في العام يا بثن ديننا




  • بدنيـا فإنا قابلا سنـتـوب
    وآجالنا من دون ذاك قريـب
    بواديبغيضٍ يا بثين سِبابُ
    لكلكـلامٍ يا بثيـن جوابُ
    أُسائِلُكُمْ هل يَقْتُلُ الرّجلَ



  • فقالت : لَعَـنَّا يا جميـل نبيعه
    وأول ما قاد المـودّة بينـنـا
    وقلت لها قولاً ، فجاءت بمثله
    ألا أيّها النـوّام وَيْحَـكُمُ هُبّوا
    أُسائِلُكُمْ هل يَقْتُلُ الرّجلَ



الحُبُّ؟






  • فقالوا : نعم حتّى يَسُلَّ عظامه
    أعاتب من يحلو لديّ عتابه
    ارحميني فلقد بليت فحسبي
    لامني فيك يا بثينة صحبي
    زعم النـاس أن دائي طبّي
    وقالوا: يا جميل أتى أخوها
    فقلت أتىالحبيبُ أخو الحبيبِ



  • ويتركه حيـران ليس له لُـبُّ
    وأترك من لاأشتهي وأجانبه
    بعض ذاالدّاء يا بثينة حسبي
    لا تلوموا لقدأقرح الحب قلبي
    أنـتِ واللهيا بثيـنـة طبّي
    فقلت أتىالحبيبُ أخو الحبيبِ
    فقلت أتىالحبيبُ أخو الحبيبِ



قافية التاء





  • حلفـت يمينـا يا بثينـة صادقـا
    إذا كان جلـد غير جلـدكِ مسّني
    حلفـت لهـا بالبدن تدمى نحورها
    ولو أن راقي الموت يرقي جنازتي
    وما بكتِ النساء على قتيلٍ
    بأشرفَ منقتيل الغانياتِ



  • فإنكنت فيها كاذبـا فَعَميتُ
    وباشرني دون الشّعار شريتُ
    لقدشَقِيَتْ نفسي بكم وعنيتُ
    بمنطقها في الناطقين حييتُ
    بأشرفَ منقتيل الغانياتِ
    بأشرفَ منقتيل الغانياتِ



قافية الحاء





  • حلفت لكي تعلمن أني صادق
    لتكليم يـوم من بثينـة واحد
    من الدهر لو أخلو بكنّ وإنما
    وبثنـة قد قالت و كل حديثها
    رجال ونسـوان يودون أنني
    وحولي نساء إن ذُكِرْتُ بريبة
    أتقرح أكباد المحبيـن كالذي
    فوالله ثـم الله إني لصـادق
    لذكرك فيقلبـي ألـذ وأملـح



  • وللصدق خير فيالأمور وأنجح
    ورؤيتهـاعندي ألـذ وأملـح
    أعالجقلبـا طامحا حين يطمح
    إلينا ولوقالت بسـوء مملـح
    وإياكَ نخزىيابْن عمي ونفضح
    شمتـنوما منهن إلا سيفـرح
    أرى كبديمن حـب بثنة يقرح
    لذكرك فيقلبـي ألـذ وأملـح
    لذكرك فيقلبـي ألـذ وأملـح



/ 6