المدخل أهل البيت (ع) - مدخل أهل البیت (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مدخل أهل البیت (ع) - نسخه متنی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المدخل أهل البيت (ع)

ذلك العنوان المضي‏ء،و المجد الخالد،و الاسم المحبب لكل نفس،أحبوا رسول الله (ص) .و آمنوا به،و ساروا على هداه.و قد عرف المسلمون هذا العنوان الشامخ في سماء التاريخ،و المجد المتألق في افق القرآن العظيم،منذ أن نطق الوحي بهذه التسمية المباركة،و منح تلك الكوكبة الرائدة هذا اللقب الفريد في دنيا

الإنسان:

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) (الأحزاب/33)

و بنزول هذه الآية المباركة تحدد مسار و محور و اتجاه داخل الحياة الإسلامية،وجه القرآن الأنظار إليه،و سلط الأضواء على موقعه الطلائعي الرائد،و أبرز دور أهل البيت (ع) في حياة الامة الإسلامية،و خصهم بإرادة التطهير المؤكد من لدن الحكيم الخبير.

إن لهذا الحدث العظيم لمعنى خاصا في حياة الامة و صنع تاريخها و بناء حضارتها،يعرفه الباحثون و المحققون في مجال العلوم و المعارف الإسلامية،و في ساحة الحياة السياسية لهذه الامة.

لقد حددت هذه الآيات مركزا لحركة التاريخ بعد رسول الله (ص) وفق العرف الإسلامي و منطقه،بعد أن وهب الله هذه الصفوة المباركة صفة التطهير من الذنوب و المعاصي و الآثام،فقد ثبت القرآن لهم أفضل درجات التفصيل،و أعلى مراتب الأهلية في الإقتداء و القيادة و الريادة في الحياة الإسلامية التي ترى وفق فلسفتها العامة في الحياة:

(إن أكرمكم عند الله أتقاكم) . (الحجرات/13)

إن من يستقرئ القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة يجد لأهل البيت النبوي الشريف مقاما خاصا و موقعا متميزا،تحدث عنه أئمة هذه الامة،و علماؤها،و مفسروها،و رواتها،و أصحاب السير،و مؤرخوها،و فقهاؤها،و عبادها العارفون فيها من كل الاتجاهات و المذاهب.

/ 149