• عدد المراجعات :
  • 1284
  • 9/21/2009
  • تاريخ :

أنسب تعبير لعالم الامكان هي عبارة ( آية ) 

الکون

ان أنسب تعبير لعالم الامكان ، هي عبارة (آية ) ، بمعنى العلامة التي ترافقها الثقافة الفنية والقوية للقرآن ، و لأن كل موجود إمكاني بكل ذاته و صفته و فعله هو آية لله . فهو ليس لديه شيء من نفسه ، لأنه يكون في ذلك الحال حاجباً ، و ليس آية . لأن المستقل لا يبين غيره ، و إن تصور الاستقلال ، هو أيضاً حاجب شهود ، يمنع من مشاهدة الله المتجلي ، مع ان وجه الله ظاهر أينما تنظر : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) ، ولكن الإنسان المختال و المتوهم ، الذي يعيش في حجاب وهم الانانية أو الغيرية محروم من لقاء الحق .

و لأن الله هو بسيط الحقيقة ، و ليس فيه آية كثرة و تعدد ، لذا فأوصافه الذاتية هي عين ذاته ، بناء على هذا فإن اسماءه الحسنى كلها آية الذات الأحدية ، أي أن كل اسم معه جميع الكمالات الذاتية و الوصفية و الفعلية ، و اختلاف الاسماء الإلهية بغض النظر عن المحيط و المحاط ، و بصرف النظر عن التقسيمات الأخرى ، هو في ظهور و خفاء الكمالات فقط ، أن كل اسم فيه جميع الكمالات الإلهية و مظهرها كلها ، ولكن هناك اختلاف بين الاسماء في ظهور و خفاء تلك الكمالات . بناء على هذا فان مظهر كل اسم لديه كمالات الاسماء الأخرى ، و ان لم تظهر الكمالات المزبورة فيه فعلاً .

الجوادي الآملي


التقوى يعني الطهر الحقيقي

فوائد الايمان بالله على حياتنا

الملجأ عند الشدة

الدنيا مزرعة الآخرة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)