• عدد المراجعات :
  • 3268
  • 9/5/2009
  • تاريخ :

كروية الارض في القران الكريم

الارض

و منها قوله تعالى : (حتى إذا أخذت الأرض زخرفها و ازينت و ظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) ، ( يونس/ 24 ) .

في هذه الآيةالكريمة بين سبحانه كروية الأرض و حركتها بشكل واضح ، لأن قوله : ( ليلاً أو نهاراً ) يوضح المعنى.

و أنه سبحانه يخبر بأنه سيحطم الأرض ، و يدمرها بعد أن تصل المدنية إلى أوج عزها ، و يأتيها هذا الأمر في وقت يكون نصفها في حالة الليل ، و النصف الآخر في حالة النهار. و هذا ينسجم تماماً مع الشكل الكروي للأرض كما هو معلوم.

و منها قوله تعالى: ( و الأرض مددناها ) ، ( ق/ 7) .

في هذه الآية دلالة واضحة على كروية الأرض ، لأن السائر عليها تبدو له لأول وهلة أنها غير كروية ، فهي ممتدة أمامه امتداداً فسيحاً ، ولكنه إذا سارلا يصل إلى طرفها ، بل يعود إلى نقطة انطلاقه . يصل إلى طرفها ، بل يعود إلى نقطة انطلاقه .

أوَليس في ذلك دلالة واضحة على أنها كروية ممدودة أمام الإنسان؟.

و منها قوله تعالى : ( و الأرض بعد ذلك دحاها ) ، ( النازعات/ 30 ) .

الدحو في اللغة : الدحرجة ، قالوا : دحى الولد الكرة أي دحرجها.

و لاتتحقق للأرض الدحرجة إلا إذا كانت كروية مثل الكرة . و هذه من الآيات الدالة بوضوح على كروية الأرض و حركتها .

و منها قوله تعالى : ( و أورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض و مغاربها ) ، ( الأعراف/ 137 ) . 

 و قوله تعالى : ( رب السماوات و الأرض و ما بينهما و رب المشارق ) ، ( الصافات/ 5) .

و قوله تعالى: ( فلا أُقسم برب المشارق و المغارب إنا لقادرون ) ، ( المعارج/ 40 ) .

ففي هذه الآيات دلالة واضحة و بينة ،لكل مَن أمعن النظر ، على كروية الأرض.

فإن طلوع الشمس على أي جزء من أجزاء الكرة الأرضية بلازم غروبها عن جزء آخر ، فيكون تعدد المشارق و المغارب ، دليلاً واضحاً على كرويتها و حركتها.


القرآن الكريم يقول بوجود مدار لكل من الشمس و القمر

القرآن يتجلى في تكوين كوكب الأرض

القرآن يتجلى في تكوين المياه العذبة

القرآن يتجلى في تكوين القمر  

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)