خلاصة المقالات
اسوة التوسعة السياسية تحت ظل العدالة المهدوية(عج) / غلامرضا بهروز لك
ان مفهوم التوسعة السياسية قد طرح في القرن السابق في عالم الغرب . وقداستولي عليه التفكرالغربي من البداية.وان تكون التوسعة السياسية مفهوم جديد لكن العلماوالمحققون الساسة قد عبرو عنه سابقا بالمدينة الفاضلة والمقصودة.واما في الفكر الاسلامي فالمجتمع الموعود أو المتطور من الناحية السياسية,هو المجتمع المهدوي المنتظر.فيلزم الفكر المستقل في هذا المجتمع ,ولكن يجب ان نسعي لننظم الحياة الاسلامية الحالية باستعمال التعليمات المهدوية ونتبع ذلك الغائب الحبيب في سيرته.فقد حاول الكاتب في مقالته هذه,أن يوضح اسوة التوسعة السياسية في المجتمع الموعود الاسلامي بوسيلة نقد السياسة الغربية .فهذا التصوير من هذا الوضع الموعودلا بد ان يكون مبنا وقانون عملنا في الحال الحاضر. المصطلحات المهمة:التوسعة السياسية,المجتمع الموعود,المهدوية,وضع المجتمع المسلم في عصر الغيبة.العدالة الاجتماعية من منظر الاسلام و المهدويه / دكتر امير الغنوي
ان العدالة هدف عال وجذاب,يمدحه الكل حتي الظالمين.فكل الناس يحبون العدالة ويطيعون من كان عادلا ولما يتبعد المجتمع منها يزيد الشوق اليها اكثر فاكثر ويزدهر رجا ظهور المنجي في قلوب المظلومين والمغصوبين. ولكن لا يري الكل العدالة بصورة واحدة ولا يستنبطون مفهوما واحدا من ابعاده ووسعته.قد بحثنا في الماضي مع احد الاصدقا الذي قد درس في دولة اجنبية وكان يحب المعارف الاسلامية ,فكان ذهنه مشوشا ببعض من عقائد الاجانب وكذلك ببعض من عقائد المسلمين, فكان موضوع بحثنا العدالة الموعودة في العقائد الدينية . فسالته هل نحتاج ظهور المهدي ليقيم لنا دولة العدل اذا تطور العالم الذي يوكد علي الاتحاد بحيث استطاع ان يطرد الظلم باستدلالات عقلية ويقيم مجتمع موسس علي مبادئ العدالة؟ فاجابني ان ظهور المهدي سيسرع هذا التطور ويقرب لنا الطريق البعيد.فبهذه الاجابة قد حل مسألته ومسألة اكثرنا كمسلمين ووضح لنا ما كنا نستفهمه حول العداله.ان للعداله في الفكر الغربي معني اقل واكثر محدودية مما ندرسه نحن في العدالة الاسلامية.فاذا كان نظرنا الي المهدي(عج) منبعثا من الفكر الغربي فسننزل قيمة العدالة المهدوية وسنبعد من العدالة المذكورة والمقصودة في ديننا المبين .لكننا نتامل بما وعدنا الله به فقال :يملا الله به الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .لكنه ليس من السهل ان نفهم عظمة هذه الموهبة الالهية .فما سيوجد ويكون بظهور المهدي اعظم و اجمل مما يتصور الغربيون بعنوان العدالة الاجتماعية .فهذه المقالة تتجه نحو ايضاح صورة(وجه وبعد) واحدة من صور الدولة المهدوية ليبعث فينا شوقا جديدا وانفعالا اكثر فاكثر وسنكون ممن يوطئون للمهدي سلطانه ان شا الله تعالي. العدالة المهدوية والامان/ دكتور بهرام اخوان الكاظمي
قد وردت في المنابع والماخذ الاسلامية,ايات وروايات كثيره حول اهمية موضوعين مهمين وهما العدالة والامان وقد ذكر مقامهما في جميع ابعاد الحياة البشرية . ومن جهه اخري,فان العدالة والامان من اهم النعم التي سيقدمها الامام المهدي (عج) للبشر في هذا العالم المادي .فثورته المصلحة ستكون في امتداد تكميل التدين والرسالة النبوية والامامة المصلحة , الذي بدأها الائمة المعصومين (ع) وستذوق كل اقشار المجتمع البشري طعم وحلاوة العدالة المهدوية والامان المهدوي دون اي تبعيض وتفريق وسيكون الاسلام الدين الغالب وسيستقر في مكانه الخاص والعادل واللائق به. ففي هذه المقالة ولفهم وضع ونوع الحكومة المهدوية وفي عصر الظهور ومعرفة خصائص تلك الحكومة _ومن تلك الخصائص العدالة والامان والتعامل بين هذين المفهومين _سنبحث ونفحص بطريقين:الطريق الاول هو البحث في الروايات المنقولة حول عصر الظهور . و الطريق الثاني هو المراجعة الي سيرة رسول الله (ص) وسائر الائمة المعصومين(ع) النظرية والعملية ولا سيما امير المومنين علي بن ابي طالب (ع) . ازدهار برعمة عدالة الأنبياء في عهد المهدي (عج)/ لك زايي
إنّما «الحياه الأحسن» هي أحدا آمال البشر دائماً، فهو لازمٌ وله اسبابٌ لازمة. فقبول الحياة الإجتماعيّة والنظم و القانون، من الشروط اللّازمة لهذا الهدف، امّا إنّ هذا الشرط بوحده سيوصلنا للهدف المطلوب أولاً، فكلّا؛ لا يُهيّ لنّا هذا الأمر. فالعدل في الحياة الإجتماعية و النّظام والقوانين، السّياسة، طرق العمل والروائر و تعيين الميزان ووسايل الوصول للعدالة، تُعَدُّ مِن الشَّرائط الاُخرى التّي تؤثر في تأمين رضا الإنسان من حياته. في هذه المقالة استدلنا بهذا الأمر أنّه، يستلزم رضا الإنسان من حياته، اولاً المشي على «الصراط المستقيم» أيّ طريق الأنبياء والأوصياء واولياء الله و ثانياً الإجتناب عن طريق «المغضوبين» و«الضالّين». فقد مكّنّ الله سبحانه و تعالى، الإنسانَ من كلِّ الوسائل اللازمة للإنتقال من الحياة العادّية إلى الحياة العاليه و ثم إلى السعادة الحقيقيّة. امّا الّذين غضب الله عليهم، فإنّهم من الذين لم يشكروا نعمة الله جلّ و علا. فأهم نِعَم الله علي الإنسان هي القيادة الإلهيّة والقوانين العادلة أمّا عدم شكر الإنسان سبّب حرمة ظهور الإمام المهدي (عج) امام عين البشر و جعلهم يتحلّمون باستشمام عطره الطيّب. وذات اليوم الذي يأس البشر من غيره و تحقّق امر انتظار الفرج في جميع انحاء العالم، فهناك ستز دهر العدالة النبويّة والعلويّة في حكومة المهدي (عج) إنّبقيّع الله الأعظم (عج) سيمحي نظام الظلم و يقيم نظام العدل في العالم، فهو نظامٌ يتّكي: على اُسُسِ كالقوانين العدالة والدوائر والأنظمة العادلة، الأعمال المرافقة للعدل، الاُُمراء العادلين و قائد عادل. فلمّا تكون العدالة الحاكمة على الطّبيعة، ناشئة من عدالة ذات الربّ (سبحانه و تعالى). فلابدّ أن تكون العدالة الحاكمة على المجتمع البشري ناشئة من قيادة الهيّة والقوانين المأخوذة من وحي الل ه (تعالى). العدالة المهدوية و فلسفة التأريخ / الدكتور علي رضا الصّدرا
إنّ هويّة «التأريخ» و فلسفته، تعتبر من المسائل التّي استغلت فكر كثيرٍ من العلماء والمحققّين، منذ زمنٍ بعيد. فإن آمنّا بأنّه للتأريخ هدفٌ و له أساسٌ و سيرة معيّنة، فسيشغِلُ بالَنا سؤالٌ و هو: إلى أين يسير التأريخ، أللعدالة أم الظلم والجور؟ والسؤال الأهم: هل يستطيع التأريخ، ـ مع كونه تأريخاً ـ أن يتحمّل العدالة المهدويّة، أو سيقف أمامها و يعاديها؟ فسيبحث الكاتب في مقالته هذه، المعادلة والنسبة الموجودة بين التأريخ والعدالة المهدويّة، و سيشرح رأي الإسلام حول هذا الأمر بعد ايضاح المواقف المختلفة قباله. مدينة عدل الإمام المهدي (عج) مظهر عقل الإنسان و كمال فنونه/ الدكتور بور عزّت
إنّه ما يوجب علينا العبور من هذا الموضع والحالة (الغير مطلوبة ـ م) هو شوقنا و انتظارنا لظهور الإمام صاحب الزمان (عج)، و هذه حركةٌ يجبُ أن نعرف مقصدها قبل الإبتداء بها، لنصل إلى الهدف المطلوب. ففي هذه الحالة ينقسم المجتمع إلي قسمين، المجموعة الأولى من يتّبع طريق النجاة و يصل إليه والمجموعة الثانية من ينزلق في طريق الجهل والضلال. والذي يسبّب ادراك حقيقة المدينة العادلة للمنتظرين، هو شعور هم بمدى مسير هم و ما يريدون سيره. فالمنتظرون الذين يكلّفون بإحياء هذه المدينة أي مدينة الصّلحاء، فعليهم أن يحفظوا هذه المدينة وأن يكونوا حَرَساً لها. أنّ المدينة العادلة، هي المدينة التّي تنفّذ ما يحبّ الناس ممّا يوصلهم للكمال والحق. وأحد الأسباب الضروريّة التي يجب أن ننفذه لإيجاد المجتمع الموعود هو تنظيم الناس بصورة مدروسة ومعلومة، ليتهيّاً هذا العدد الكبير للإشتراك في ذلك المجتمع العالي. المجتمع الذي سيتكوّن في مدينةٍ مقيّدة بأصولٍ عقلانيّة و فنونٍ متكاملة، مدينةٍ تبيّن روابط ساكنيها كمال العقل و تمام الجمال. و لهذا فإنّ هذا العقل والكمال مِن اصول ما نتصوّره من المستقبل الموعود و طريقٌ سريع للوصول لما كان ينتظره البشر منذ الاف السنين. الألفاظ والمصطلحات المهمّة:1ـ مسير الحركة
2ـ المبدأ والمقصد
3ـ الشعور (الفهم) والظهور
4ـ مدينة الصّلحاء
5ـ مدينة العقل والجمال
6ـ التصوّر الموصل للبصيرة
7ـ الإنتظار (الفحص عن المدينة الفاضله ـ م) منذ آلاف السنين.