• عدد المراجعات :
  • 6199
  • 5/20/2007
  • تاريخ :

مشوار الجنين من الرحم إلى النور

الطفل

الولادة الطبيعية

هي التي تجرى من دون استعمال أدوية مهدئة للألم، أو شق أو توسيع، ولكن عن طريق رفع الروح المعنوية للحامل وتدريبها على الاسترخاء والتنفس بعمق أثناء حدوث الطلق، مع الأخذ بعين الاعتبار تجارب الحمل السابقة، والمحيط الذي تعيش فيه السيدة، وتأثير روايات الآخرين عن الولادة خصوصاً للحامل البكر.

إيضاح كل ذلك للحامل قبل أن تبدأ الولادة إيضاحا علمياً صحيحاً، وذلك بحضورها لحصصاً تثقيفية في هذا الموضوع، يؤثر على مدى تحمل الحامل للألم أثناء عملية الوضع، وإن توضيح ما سيحدث أثناء عملية الولادة، يساعد بشكل كبير على التعامل مع الألم بشكل أفضل ويساعدها على الولادة الطبيعية. معظم الحوامل يلدن طبيعياً من دون أي مضاعفات.

عاش الجنين في دفء وحرارة مستقرين، بعيداً عن أي ضجيج وأي ضوء. كان يحيا في الماء لمدة تسعة أشهر حيث الجاذبية معدومة، تماماً مثل الملاّح الكوني؛ وكان في مأمن من الصدمات.

يتغذى دون أن يبذل أي مجهود أو يقوم بأدنى حركة. كان يتلقّى ويتناول كل شيء من أمّه. وها هو يشعر ذات يوم بأنه يُدفع إلى الأمام، يجرّ ويجبر على شق طريق له عبر ممر عظمي ضيق. ويجد صعوبة في تمرير رأسه فيرهق نفسه خلال ساعات كي يستطيع الخروج. هكذا يجد نفسه مدفوعاً بقوة، ومرمياً في عالم بارد (20 درجة مئوية عوضاً عن 37).

اضطرّ أن يتنفس، في لحظة واحدة: يندفع الهواء إلى رئتيه الحديثتي العهد، فاتحاً بعنف ألف حويصلة رئوية كما تتفتّح المظلة مما يجعله يصرخ من الألم. هنا نتوقف قليلاً أمام هذه اللحظة الحاسمة في حياة الطفل ونذّكر الأم بدورها الأساسي لأنها الشخص الوحيد الذي يستطيع طمأنة الطفل بعد هذا المشوار الشاق وهذا باستلامه مباشرة بعد خروجه من بطنها على بطنها.

لقد أثبت الاختصاصيون النفسانيون أن من المهم جدا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة.

هذا التلامس الجلدي (حيث يوضع الطفل مباشرة بعد الولادة على بطن أمه) يشعره بالدفء والاطمئنان. إنه المكان المناسب حيث يتعرف على رائحة أمه ودقّات قلبها المألوفة مما يسبب له الهدوء والطمأنينة، وبعد لحظات نجد أن الطفل يتحرك بحثاً عن الثدي ويتجه بصورة فطرية لإجاده ويفتح فمه ويبدأ في الرضاعة من الثدي بطريقة ماهرة.

لقد أثبت الاختصاصيون النفسانيون أن من المهم جدا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة. كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في تقوية الروابط العاطفية بينهما.وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموا متوازنا وطبيعياً.

وهذه المرحلة جدّ مهمة أيضا، حيث يترتب عليها: مدى تحفيز الثدي وبالتالي إدرار كميّات مناسبة من الحليب ومدى استمرارية الرضاعة الطبيعية الذي يحسم منذ تلك اللحظة. وتستقبل المعدة والأمعاء العذراء للمولود الجديد السائل المغذي المناسب، الطبيعي والنظيف ألا وهو اللبأ! وأي معجزة في هذا السائل الحيوي الخاص الذي خصّص الله تعالى تواجده مباشرة بعد الولادة ليكون الغذاء الأول والوحيد الذي سوف يدشّن به الطفل جهازه الهضمي ليوفر له الوقاية اللازمة من جراثيم العالم الخارجي.

 

اللبأ

يتكون اللبأ خلال النّصف الأخير من الحمل والأيام الثلاثة الأولى ما بعد الوضع، ويتميز بلونه الأصفر الليموني الغامق، وتفاعله القلوي، وكثافته العالية مقارنة مع الكثافة المتوسطة لحليب الثدي الناضج. ومجمل الكمية المفرزة منه يومياً هي 40-10 مل. اللبأ غني بالبروتين، والمعادن، والخلايا الحيّة لحماية الطفل من الأمراض والعدوى ولتقوية الجهاز المناعي، وهو أيضاً مليّن طبيعي للأمعاء. وقد يكون قليل السكريات والدهون.

يستبدل اللبأ بعد الأيام القليلة الأولى من الإدرار بإفراز شكل انتقالي من الحليب يكتسب تدريجياً مزايا حليب الثدي الناضج خلال الأسبوع الثالث أو الرابع. فعلى كلّ أم أن تحرص على الحفاظ على هذه الأوقات الثمينة وأن لا تضيّع أي فرصة في تقديم أجمل وأغلى هدية لمولودها: ألا وهو حليبها.

 

إن لبن الأم هو الغذاء الوحيد الذي يحتاجه طفلك لأنه:

* الوحيد الذي يحتوي على الكمية اللازمة من المواد الغذائية التي تساعد طفلك على النمو وبالكميات المطلوبة فقط.

*سهل الهضم بالنسبة للطفل.

* يحتوي على مواد لحماية الطفل من الالتهابات ويقلل من مخاطر حدوث حساسية للطفل.

* دائماً نظيف ومعقم وفي درجة حرارة معتدلة للطفل.

*جاهز دائماً للتغذية في أي وقت يحتاجه الطفل.لا يكلف أي شيء سوى أنك تتبعين نظام غذائي جيد.

* تستهلك الرضاعة الطبيعية الدهون الزائدة المخزنة في الجسم لهذا الغرض أثناء الحمل وتساعد على إنقاص وزنك واسترجاع رشاقتك.

* تساعد الرضاعة الطبيعية الرحم على العودة لحجمه الطبيعي بسرعة.

* تساعد الرضاعة الطبيعية على تقريبك من المولود وإحساسك به وإحساسه بك.

 

يتكون اللبأ خلال النّصف الأخير من الحمل والأيام الثلاثة الأولى ما بعد الوضع، ويتميز بلونه الأصفر الليموني الغامق، وتفاعله القلوي، وكثافته العالية مقارنة مع الكثافة المتوسطة لحليب الثدي الناضج. اللبأ غني بالبروتين، والمعادن، والخلايا الحيّة لحماية الطفل من الأمراض والعدوى ولتقوية الجهاز المناعي، وهو أيضاً مليّن طبيعي للأمعاء.

 

الطفل

آخر توصيات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف هي

* إرضاع الطفل رضاعة طبيعية خالصة: أي أنّ لا يتناول الطفل سوى حليب أمه خلال الستة شهور الأولى من عمره ولا نضيف له لا شاي ولا ماء ولا أي مستحضر خارجي. ونبدأ بإدخال الأطعمة المحضّرة في البيت(مستحب) بعد عمر الستة شهور مع استمرار في الرضاعة الطبيعية لمدّة سنتين أو أكثر.

* الطفل يحتاج للرضاعة الطبيعية كل 3 - 2 ساعات (عند الطلب) وفي وضع صحيح دون ألم.

* إذا واجهت الأم بعض الألم المزمن في صدرها، فعليها أن تصحح وضع الطفل على ثدييها أو أن تطلب المساعدة من الاختصاصية في هذا الميدان من البداية كي تتجنب المضاعفات المترتبة على هذه الحالة.

* إن كمية اللبن وما تحتويه من مواد مهمة للطفل تعتمد على نظام غذائك ولابد أن تكثري من أكل الخضراوات والفواكه الطازجة والأسماك واللحوم والمواد الغنية بالفيتامينات، مع شرب كمية من السوائل أكثر أثناء الرضاعة الطبيعية ما بين 8 - 6 أكواب.

بعدها يفحص المولود الجديد بدقة، يوزن، يقاس، يغسل، يكسى، قبل أن ينام أخيراً، مرهقاً من شدة التعب.

يقظته تجلب لك فرحاً عظيماً. سوف تأخذينه بين ذراعيك وتطعمينه. معاً ستجدان التوازن. إنه فرح بك وأنت سعيدة به. على مدى الحياة سيكون بين طفلك وبينك نوع من التفاهم الضمني.

في الأسابيع الأولى يقسّم الوليد حياته بين الغذاء والنوم. لكن نومه مميّز جدا: ترينه منطوياً على ذاته مثلما كان في أحشائك، يهدأ للحظة ثم يقطّب وجهه، يفتح عيناً ثم يفتح الثانية، يحرّك شفتيه، يعطس، تارة يتنفس بسرعة، وتارة أخرى ببطء.

يتحرّك، لا ينام بعمق وبالوقت نفسه لا يصحو بالفعل، ويبقى على هذه الحال حتى يبدأ بالبكاء محرّكاً شفتيه بيأس. بكاؤه هذا لن يتوقّف إلاّ عندما يرضع. لذا ننصح الأم أن لا تترك أبدا طفلها يوصل إلى مرحلة اليأس وإلاّ ما عرفت أن تقدم ثديها بأسلوب صحيح مما يجعل الطفل يمص الثدي أو الأجدر الحلمة بطريقة خطأ هذا ما يسبب الألم والتشققات التي تعاني منها معظم الأمهات خاصة اللواتي لم يحضرن دروس تثقيفية في هذا المجال مسبقا.

عند اقترابه من ثدي أمه، يرتجف بحماسة. وما إن يصير الثدي في فمه بأسلوب صحيح حتى يصبح قادراً على الامتصاص والبلع والتنفس بمهارة مدهشة. الوضع الصحيح منذ بداية الرضعة هو أحد مفاتيح الرّضاعة الطبيعية الناجحة وغير المؤلمة.

هذه العمليات الثلاث تتعب البالغ في حال قام بها بالوقت نفسه، ولمدة عشر دقائق أو خمس عشرة. أمّا المخلوق الصغير الذي كان يبدو ضعيفاً، فيرضع بنشاط، يتنفس ويتلاشى من التعب. يتوقّف بعض الوقت للاستراحة، وإذا أرادت أمه سحب ثديها حيث وضع طفلها يده، فإنه سيبكي إلى أن يسترجع مورد غذائه، يشرب من جديد حتى يستهلك جميع قواه، يغمض عينيه مطمئناً، يغفو وعلى شفتيه ابتسامة الرضا والامتنان. إنّ المولود الجديد مزوّد بحيوية كبيرة.

الآن يكمل بنجاح تجربته الأولى:

الرضاعة الطبيعية: عندما تضعين طفلك في السرير بعد إرضاعه، قد تشعرين مثل كل الأمهات، بصغر حجمه وبضعفه. اطمئني فطفلك لن يتكسّر. جسده متين ومقاوم، لكن الجزء الأكثر عطباً فيه هو جهازه العصبي هذا الأخير لا يكتمل إلاّ بعد بلوغ طفلك السنتين. المهم أن تحافظي على نظافة طفلك. إنّه بحاجة للهدوء. حافظي على السكينة في محيطه.

المشاعر والأحاسيس التي تراود الطفل في أولى لحظات حياته، لا تمحى بل تحفظ في اللاوعي وفي عقله الباطني، عقل الطفل غير قادر على استيعاب وتنظيم ومراقبة وفهم كل ما يراه. لذلك هو يخزن الأحداث الممتعة والمزعجة والتجارب السعيدة والحزينة وطلباته المحققة والمرفوضة. طفلك يحتاج إلى وجودك وحنانك، إن تجربته هذه سعيدة كانت أم مزعجة وعلاقته اليومية بك تتركان أثراً على شخصيته بصورة عامة.

عوضاً عن فرض نمط حياتك وقواعدها على طفلك، تعرّفي عليه عن كثب وراقبي كيف يظهر احتياجاته ويتفاعل مع العناية التي تقدّمينها. عندما تتقربين منه أكثر، تستجيبين لتوقعاته بصورة أفضل، ولكل طفل شخصيته الخاصة ومتطلباته المميّزة.الأسابيع الأولى من حياة الطفل مهمة لتوثيق الروابط التي تجمعك وإيّاه. ونوعية هذه الروابط تؤثّر تأثيراً بالغاً على مستقبله لأن التوازن النفسي عند البالغين ينشأ منذ نعومة الأظفار، وأساس هذا التوازن تبنيه الأم خلال الأسابيع الأولى من حياة طفلها.

     تعتبر الستة أشهر الأولى من حياة الطفل استمرارية لحياة الجنين

سعادته الكبرى أن يكون معك، بين ذراعيك. يحب أن يرضع، أن تهزّي سريره، أن تغسليه. تعتبر الستة أشهر الأولى من حياة الطفل استمرارية لحياة الجنين حيث: مكث الطفل داخل بطن أمه تسعة شهور يتلقى كل ما يحتاجه من أمه عبر الحبل السري؛ بعد الولادة ولمدة ستة شهور الأولى من عمره يتلقى كل ما يحتاجه من غذاء وحنان وطمأنينة من ثدي أمه فقط عبر الرضاعة الطبيعية. عندما يتدلّل، يجب أن تشاركيه في فرحه. يحبّ صوتك، وملامسة يدك وضحكتك. يستهويه الهدوء والضوء، فهو يتجه نحوه غرائزياً، شرط ألاّ يكون هذا الضوء قوياً.

أمّا ما يزعج المولود الجديد فهو الآتي:

* أن يكون جائعاً.

* أن تكون الأغطية فوقه كثيرة أو أن لا يغطّى بشكل كاف.

* تزعجه الألبسة الضيقة.

* وألاّ تبدّل حفّاضاته بانتظام.

* الذهاب والمجيء والضجيج داخل غرفته.

*الصراخ والمذياع والتلفزيون، إقفال الأبواب بقوة ودخان السجائر حوله.

هذه كلها تزعجه كثيراً. سوف تلاحظين أن بطنك لا ترجع إلى وضعها الطبيعي قبل الولادة ولكنها تأخذ حوالي 6 أسابيع لعودة الرحم إلى الوضع الأصلي له ومن الممكن البدء في عمل بعض التمارين الرياضية الخفيفة في المنزل لتقوية عضلات البطن.

وسوف تلاحظين أنك تشعرين ببعض التقلصات في البطن وهي تكون نتيجة انقباضات الرحم للعودة إلى طبيعته وسوف تزيد هذه الانقباضات عند وقت رضاعتك لطفلك طبيعياً (تأثير هورموني).إذا كان هناك شق العجان أثناء الولادة الطبيعية عليك بالجلوس في حمام دافئ. وسوف تشعرين بجوع بعد الانتهاء من الولادة ولذلك يجب المحافظة علي نظامك الغذائي كما كان في الحمل.

 

الاستحمام بالنسبة للطفل

عند وصولك إلى المنزل يجب أن تبدئي في تنظيف طفلك بقطعة من الإسفنج حتى وقوع بقية الحبل السري وكذلك تنظيفه من البلل. يجب تنظيف الرأس باستمرار حتى لا تصاب مؤخرة الرأس بالجفاف وظهور قشور بالشعر. إن وقت الاستحمام للطفل هو أحسن وقت للعب معه وفرصة لكى يمارس بعض التمارين الرياضية وهذا الحمام سيمكنه من الاسترخاء والنوم. وبعد الحمّام يحبّ أن يحرّك رجليه بحرية قبل أن تلبسيه ثيابه.

العناية بالحبل السري في الطفل المولود: من المعروف أن الحبل السري يقطع ويربط جيداً بعد الولادة ويبدأ في الضمور بعد أسبوع من الولادة، يمكنك تطهير المكان ببعض الكحول الأبيض وإذا كان هناك أية إفرازات أو رائحة كريهة من هذا المكان، اتصلي بالطبيب.

 

متابعة ما بعد الحمل

تعتبر مهمة جداً ولذلك يجب زيارة الطبيبة كل 4 أسابيع بعد الولادة وفي هذه الأثناء يعود حجم الرحم لطبيعته ويبدأ وزنك في الرجوع لمعدله الطبيعي مع قياس ضغط الدم وعمل تحاليل دم للسكر والأنيميا. وكذلك متابعة ما بعد الحمل مهم جداً لمعرفة أفضل وسائل تنظيم الحمل.إن نظام الحياة المادي المعقّد الذي فرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثر في إهمال الرضاعة.

إن وقت الاستحمام للطفل هو أحسن وقت للعب معه وفرصة لكى يمارس بعض التمارين الرياضية وهذا الحمام سيمكنه من الاسترخاء والنوم

وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد النامية أيضا، منها تغير أسلوب حياة الأمهات، وشيوع الجهل والمفاهيم المغلوطة، وتقليد الغرب، وعمل الأمهات خارج البيوت، ولا ننسى أن لأنانية بعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة، وقلة الحوافز التي تحضّ على الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة.

إن الرضاعة الصناعية عملية باهظة وخطرة، ينجم عنها مشكلات صحية لا تحصى، لذا من المهم ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية، ولو فكرنا مليًا في الأضرار الناجمة عن استخدام البدائل لحليب الأم، لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعية يعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة.فالرضاعة لا تفيد الطفل فحسب، لكنها تشبع الحاجات العاطفية والجسدية للنساء أولاً، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابي وفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال.


أدمغة الأطفال مرنة وتتغير بسهولة 

نوم الطفل على بطنه .. له فوائد كثيرة ..

محاذير مؤثرة علي شخصية الطفل قبل الولادة 

ما هو الأساس الأهم للتربية ؟ .. 

هل يحلم الطفل! 

العوامل المؤثرة على شخصية الطفل قبل واثناء الولادة 

الطفل في عامه الأول 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)