• عدد المراجعات :
  • 7819
  • 3/12/2013
  • تاريخ :

الزوج الذكي لا يحير أمام كلمة: (أُحبكِ)

مهم‌ترين ملاك‌هاي ازدواج

قديماً أشار الكاتب الإنكليزي الشهير ويليام شكسبير إلى أنّ الحب الذي لا يظهر بوضوح على ملامح صاحبه ليس حبّاً، وأن من لا يعبر عن حبه لا يُحب.

أمّا الكاتبة الأمريكية لوري باوليك فتطمئن الرجال إلى أن ما تحتاج إليه المرأة ليس كلمة (أُحبكِ) وإنما تحتاج إلى أفعال وإشارات تدل على أنك تحبها.

وتقول باوليك: إنّ أغلبية الرجال لا يتلفظ بتلك الكلمة (السحرية)، لكن هذا لا يعني أنهم مجردون من العاطفة، بل يعني أنّ المفهوم السائد لدى الكثير من الرجال هو أنّ الحب يغدو بمرور الوقت من المسلّمات التي لا تحتاج إلى تكرار. ويغيب عن بال الرجل أن عدم القدرة على تكرار كلمة (أُحبك) يجب أن يقترن بإشارات أخرى تدل على الحب. فما هي تلك الإشارات؟

الإهتمام مثلاً يُعد مۆشراً على الحب، والنظر إلى الزوجة بعينين مشدودتين عندما تتحدث، وهزّ الرأس والتفاعل مع ما تتحدث عنه، فرحاً وتأثراً... كل ذلك يوصل الرسالة نفسها: أُحبكِ.

أما عن أثر التشجيع، فحدث ولا حرج؛ إذ تۆكد التجارب التي أشارت إليها الكاتبة إلى أن جرعة من التشجيع تكفي لشحن بطارية الحب لأيّام عديدة، فما أروع أن تحصل المرأة من زوجها على الدعم المعنوي، سواء عندما تكون في ورطة أو حتى عندما تحقق إنجازاً ما، أو عندما تهمّ بعمل معيّن.

وماذا عن المشاركة؟ إنّها بالتأكيد من معززات الحب، ومن ذلك أن يصرّ الرجل على مشاركة زوجته في إعداد الفطور صبيحة يوم العطلة الأسبوعية. ومخطئة هي المرأة التي ترفض مثل ذلك العرض بحجة خوفها من الفوضى الناجمة عن دخول الزوج إلى المطبخ، ولو فكرت في ما هو أبعد من مساحة مطبخها، لاحتفت به شريكاً لها في إعداد المائدة وليكن ما يكون من فوضى وأطباق متراكمة.

ونحن نتفق مع من يقول: إن الرجل لا يتلفظون بكلمة (أُحبكِ) أمام زوجته - على الاغلب- لكنا في الوقت نفسه ننشد الحكمة والفطنة لدى الزوج الحريص حقاً على ديمومة العلاقة الصادقة مع زوجته، بأن يختار المفاجأة في أعمال ومبادرات تترجم الكلمة التي نبحث عنها. بامكانه ولدى دخوله صالة البيت تقديم علبة صغيرة مغلفة بالاشرطة الملونة الى الزوجة وتفتحه لتجد زجاجة عطر – مثلاً- او شيئا من الاكسسوارات او حتى قطعة من الملبوسات وأي شيء مثير وتحتاجه الزوجة، كما بامكانه مفاجأة الزوجة وأفراد العائلة برحلة قصيرة للتنزّه وإن أمكن برحلة استجمام او زيارة إحدى البقاع المقدسة، ففي هكذا اجواء هادئة بعيدة عن مشاحنات البيت ومشاكله ونواقصه، يمكن ان تتكون وتتفتح آلاف الكلمات من (أُحبك) تشعر بها الزوجة ولا يتكلّف بها الزوج. والأهم من كل ذلك انعكاس هذا التلاحم العاطفي الحميم على الابناء، حيث سيشعرون انهم يعيشون دائماً بأمان واستقرار تحت سقف واحد.


لغة الهدايا في الحياة الزوجية

 فن الإتيكيت في الحياة الزوجية

هل الزواج الناجح.. صُدفة حظ?

خارطة طريق لرجل يجذب المرأة وتعجب به

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)