الشاعر سعيد بن مكي النيلي ( رحمه الله )
( 465 هـ ـ 565 هـ )
اسمه ونسبه :
سعيد بن أحمد بن مكّي النيلي المؤدب .
ولادته :
بالاستناد إلى ما قاله الحموي في ( معجم الأدباء ) ، تكون ولادته حوالي سنة ( 465 هـ ) .
خصائص شعره :
يُعدُّ النيلي من أعلام الشيعة ، وشعرائها المجيدين ، المتفانين في حب العترة الطاهرة ( عليهم السلام ) وولائها , المُتصلِّبين في اعتناق مذهبهم الحق .
ولقد أكثر فيهم وأجاد ، وجاهر بمديحهم ، ونشر مآثرهم ، حتى نسبه القاصرون إلى الغلو ، لكن الرجل موال مقتصد , قد أغرق نزعاً في اقتفاء أثر القوم ، والاستضاءة بنورهم الأبلج .
وقد عدّه ابن شهر آشوب في معالمه من المتقين من شعراء أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وقال فيه الحموي في ( معجم الأدباء ) : المؤدب الشيعي , كان نحوياً ، فاضلاً , عالماً بالأدب ، مغالياً في التشيع , له شعر جيد ، أكثره في مديح أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وقال العماد الكاتب : كان غالياً في التشيع , حالياً بالتورع , عالماً بالأدب , معلِّما في الكتب .
وفي كتاب ( نكت الهميان ) : له شعر ، وأكثره مديح في أهل البيت ( عليهم السلام ) .
وفاته :
توفّي الشاعر ابن مكي النيلي ( رحمه الله ) عام 565 هـ .
ينظم في التمسّك بأهل البيت ( عليهم السلام )
دَعْ يا سعيد هواكَ واستمسِك بمن |
تُسـعد بِهم وتزاح من آثامِـهِ |
بِمُحَمَّـدٍ وبحَيــدَرٍ وبفَاطــمٍ |
وبِوُلدِهِـم عَقد الوِلا بِتمامِـهِ |
قومٌ يُسَـرُّ وَليُّهـم فـي بَعثِـه |
ويعضُّ ظَالِمهم على إبهامِـهِ |
ونَـرى وَلـيَّ وليِّهـم وكِتابِـه |
بِيمينـه والنُّـور مِن قُدَّامِـه |
يسـقيه من حوض النبي مُحمَّدٍ |
كأساً بها يُشـفِي غَليل أوامِـهِ |
بيدي أميرِ المؤمنين وحَسبُ من |
يُسقَى به كأسـاً بِكَفِّ إِمامِـهِ |
ذاك الذي لولاه ما اتَّضـحت لنا |
سُبُل الهدى في غوره وشـمه |
عبـد الإلهِ وغيـره من جَهلِـهِ |
ما زالَ معتكفاً على أصـنامِهِ |
ما آصِفٌ يوماً وشمعون الصَّـفا |
مع يُوشَع في العلم مثل غُلامِهِ |
الشاعر الأردبادي و شعره في أهل البيت ( عليهم السلام )
الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )
الشاعر أبو محمد العوني ، ينظم في مدح الإمام الصادق ( عليه السلام )
الشاعر دعبل الخزاعي ينظم في رثاء الإمام الحسين
الشاعر دعبل الخزاعي ، ينظم في محبّة أهل البيت ( عليهم السلام )
الشاعر الشيخ محمد علي الأُردبادي ( رحمه الله )