• عدد المراجعات :
  • 1341
  • 8/15/2009
  • تاريخ :

سر من رسول الله (ص) يتحدث به أمير المؤمنين (ع) في مسجد الكوفة

مسجد الكوفة

تفسير فرات بن إبراهيم عبد السلام عن هارون بن أبي بردة عن جعفر بن الحسن عن يوسف عن الحسين بن إسماعيل الأسدي عن سعد بن طريف عن ابن نباته قال :

« كنت جالسا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في مسجد الكوفة ، فأتاه رجل من بجيلة يكنى أبا خديجة ، و معه ستون رجلا من بجيلة ، فسلم و سلموا ، ثم جلس ، و جلسوا ، ثم إن أبا خديجة قال : يا أمير المؤمنين أعندك سر من سر رسول الله صلى الله عليه و آله تحدثنا به ؟

قال : نعم ، يا قنبر ائتني بالكتابة ، ففضها ف، إذا هي أسفلها سليفة مثل ذنب الفارة مكتوبة فيها :

بسم الله الرحمان الرحيم

إن لعنة الله و ملائكته و الناس أجمعين على من انتمى إلى غير مواليه ، و لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين على من أحدث في الإسلام حدثا أو آوى محدثا ، و لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين على من ظلم أجيرا و لعنة الله على من سرق شبرا من الأرض و حدودها يكلف يوم القيامة أن يجيئ بذلك من سبع سماوات و سبع أرضين .

ثم التفت إلى الناس فقال : و الله لو كلفت هذا دواب الأرض ما أطاقته ، فقال له : يا أبا خديجة إنا أهل البيت موالي كل مسلم فمن تولى غيرنا فعليه مثل ذلك ، و الأجير ليس بالدينار  و لابالدينارين ، و لابالدرهم و لابالدرهمين ، بل من ظلم رسول الله صلى الله عليه و آله أجره في قرابته ، قال الله تعالى : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " فمن ظلم رسول الله صلى الله عليه و آله أجره في قرابته فعليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين .

 بيان : قال الفيروزآبادي : السلفة بالضم : جلد رقيق يجعل بطانة للخفاف .

المصدر : بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 23 - ص 244 .


فضل مسجد الكوفة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)