• عدد المراجعات :
  • 401
  • 8/10/2009
  • تاريخ :

طائرات صهيونية تقصف أنفاقًا في غزة

غزة

يحاول الاحتلال " بلا جدوى " منذ سنين التوصل إلى نظام فاعل لرصد الأنفاق .

قصفت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني أنفاقاً على طول الشريط الحدود لقطاع غزة مع مصر في ساعة متأخرة الليلة ، وفقاً لما ذكره شهود عيان و مسئولون في حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

و قال شهود عيان إن الطيران الحربي الإسرائيلي ، قصف مواقع على الشروط الحدودي بين مصر و القطاع . و أوضح الشهود ، أن الطائرات أطلقت صاروخين استهدفا منطقة الأنفاق ، التي طالما تعرضت لهجمات مكثفة خلال العدوان على غزة و بعده.

و أكدت متحدثة عسكرية صهيونية حدوث القصف ، و قالت : ( إن هذه الغارة شنت رداً على هجمات صاروخية بقذائف شنت في الآونة الأخيرة من غزة على الكيان الصهيوني ، موضحة أن الغارة استهدفت نفقاً تحت بلدة رفح ، زعمت في أنه يستخدم لتهريب متفجرات من مصر إلى غزة ).

و تعد الأنفاق هي شريان الحياة الرئيسي ، الذي تنتقل عبره المواد الغذائية و الدوائية و الوقود ، للتغلب على الحصار الصهيوني الخانق المفروض على أهالي القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات و راح ضحيته أكثر من 350 شهيداً منعهم الاحتلال من السفر لتلقي العلاج بالخارج.

يأتي ذلك بعد مزاعم صهيونية عن سقوط قذائف هاون أُطلقت من غزة ، و سقطت في محيط معبر كارني بين الكيان الصهيوني و القطاع.

و يقول مراقبون إن القصف ، يكتسب أهمية بعد ساعات من تصريح رئيس وزراء الاحتلال المتطرف ، بنيامين نتنياهو ، قال فيها إن غزة ، تحولت إلى قاعدة إيرانية بعد الانسحاب الإسرائيلي منها ، و سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها.

و يقول مراقبون إن القصف ، يكتسب أهمية بعد ساعات من تصريح رئيس وزراء الاحتلال المتطرف ، بنيامين نتنياهو ، قال فيها إن غزة ، تحولت إلى قاعدة إيرانية بعد الانسحاب الإسرائيلي منها ، و سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها.

و قال شهود عيان و مصادر محلية ، إن العدوان لم يسفر عن وقوع إصابات. و أوضحت المصادر ، أن طائرات مقاتلة من طراز "أف 16" أطلقت صاروخاً واحداً على نفق بالقرب من منطقة الشعوت غرب مدينة رفح على الحدود بين قطاع غزة و مصر ، مما أدى إلى تدمير النفق .

و هرعت سيارات الدفاع المدني و الأطقم الطبية إلى موقع القصف ، و شرعت في البحث عن ضحايا . و ذكرت مصادر طبية أنه لم تقع أي إصابات داخل النفق ، غير أن تدميراً كبيراً لحق به.

و كانت الإذاعة الصهيونية ، ذكرت الأحد أن قذيفتي هاون سقطتا في الجانب الفلسطيني من معبر بيت حانون . و قال مصدر صهيوني ، إن فلسطينيين أطلقوا القذيفتين من قطاع غزة دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.

و يتهم الاحتلال الصهيوني-الذي يشن سلسلة من الغارات المدمرة على الأنفاق بين الحين و الآخر- فصائل المقاومة الفلسطينية باستخدام الأنفاق في نقل الأسلحة و الأموال إلى قطاع غزة الذي انسحبت منه عام 2005. كما صعدت مصر مؤخراً عملياتها الأمنية ضد عمليات التهريب ، و أغلقت العديد من الأنفاق.

انتشرت ظاهرة بناء الأنفاق الأرضية على الحدود بين قطاع غزة و مصر بشكل كبير بعد تشديد الاحتلال الحصار على قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني.

و انتشرت ظاهرة بناء الأنفاق الأرضية على الحدود بين قطاع غزة و مصر بشكل كبير بعد تشديد الاحتلال الحصار على قطاع غزة الذي يقطنه 1.5 مليون فلسطيني.

في سياق متصل ؛ كشفت صحيفة " جيروزاليم بوست " الصهيونية أمس ، أن الاحتلال الصهيوني الذي يحاول "بلا جدوى" منذ سنين التوصل إلى نظام فاعل لرصد الأنفاق الموجودة بين قطاع غزة و مصر ، يضع الآن جل آماله على ضابط واحد سيتوجه إلى أمريكا الشهر المقبل.

و وفقاً للصحيفة ، فإن الضابط الذي عرفته بكابتن آشر سيقوم بأبحاث هدفها الأوحد ، هو تطوير نظام يمكنه رصد و تحديد مواقع الأنفاق ، التي تحفرها فصائل المقاومة الفلسطينية بأساليب " أشد تعقيداً و على أعماق أكبر" أسفل حدود غزة.

و يجري الضابط الصهيوني الذي يعد من أبرز عناصر ما يسمى "إ دارة التكنولوجيا و الدعم اللوجيستي التابعة للقوات البرية " أبحاثاً  في معمل بارز في الولايات المتحدة متخصص في استكشاف الاحتياطات النفطية . و وفقاً لمصدر عسكري رفيع فإن جيش الاحتلال الصهيوني " جرب " عدداً من الأنظمة على مدار الأعوام الماضية لرصد أنفاق غزة ، ولكنه فشل في التغلب عليها.

و رأت الصحيفة ، أن رصد الأنفاق في المناطق المأهولة كقطاع غزة أمر شديد التعقيد ، حيث تخطئ المجسات الأرضية أحيانا ، و ترصد قراءات خاطئة بسبب أنابيب المياه و شبكات الصرف الصحي.

المصدر:irib

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)