• عدد المراجعات :
  • 672
  • 8/5/2009
  • تاريخ :

إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ( رضوان الله عليه )

الورد

اسمه و نسبه :

إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم المروزي ، المعروف بـ ( ابن راهَوَيْه ) نسبةً إلى جدِّه راهَوَيه ، و سمي بـ( الحنظلي ) نسبةً إلى بني حنظلة من قبيلة غطفان .

ولادته :

وُلد سنة ( 161 هـ ) .

مكانته العلمية :

كان أحد أئمَّة جمهور المسلمين ، و علماً من أعلامهم ، و يعدُّ محدِّثاً و فقيهاً و حافظاً ، و قريناً لأحمد بن حنبل .

أقوال العلماء فيه :

 نذكر ممّن قال فيه من كلمات المدح و الثناء :

1ـ قال الخطيب البغدادي : كان أحد أئمَّة المسلمين ، و علَماً مِن أعلام الدين ، اجتمع له الحديث ، و الفقه ، و الحفظ ، و الصدق ، و الورع ، و الزهد .رحل إلى العراق فسمع ، و ورد بغداد غير مرَّة ، و جالس حفَّاظ أهلها و ذاكرهم ، و عاد إلى خراسان ، فاستوطن نيسابور ، و انتشر علمه عند الخراسانيين .

2ـ قال ابن حجر : إنه أحد الأئمة ... لاأعرف له بالعراق نظيراً .

3ـ قال محمّد بن أسلم : كان أعلم الناس ، ولو عاش الثوري لاحتاج إلى إسحاق .

4ـ قال ابن خزيمة : و الله لو كان في التابعين لأقرُّوا له بحفظه و علمه و فقهه .

5ـ قال أبو حاتم : و العجَب من إتقانه و سلامته من الغلط ، مع ما رُزق من الحفظ .

6ـ قال ابن حبَّان في ثقاته : كان إسحاق من سادات زمانه فقهاً ، و علماً ، و حفظاً ، و نظراً ، ممَّن صنَّف الكتب ، و فرَّع السنن ، و ذبَّ عنها ، و قمع مَن خالفها .

روايته :

عَدَّه الشيخ الطوسي ( قدس سره ) في رجاله من أصحاب الإمام الرضا ( عليه السلام ) ، أما الشيخ الصدوق ( قدس سره ) فقد روى عنه من طريق يوسف بن عقيل ( حديث سلسلة الذهب ) المشهور ، و هو كالآتي :

عن إسحاق بن راهويه قال : " لمَّا وافى أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) نيسابور ، و أراد أن يخرج منها إلى المأمون ، اجتمع عليه أصحاب الحديث ، فقالوا له : يا ابن رسول الله ! ترحل عنَّا ، و لاتحدّثنا بحديث نستفيده منك ؟!

كان قد قعد في ( العمارية ) فأطلع رأسه و قال : " سمعت أبي موسى بنَ جعفر ( عليه السلام ) يقول : سمعت أبي جعفرَ بن محمّد ( عليه السلام ) يقول : سمعت أبي محمد بن علي ( عليه السلام ) يقول : سمعت أبي عليَّ بن الحسين ( عليه السلام ) يقول : سمعت أبي الحسينَ بن علي ( عليه السلام ) يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يقول : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : سمعت الله عزَّ و جل يقول : لا إله إلا الله حصني ، فمَن دخل حصني أمنَ مِن عذابي " .

قال : فلمَّا مرَّت الراحلة نادانا : ( بشروطها ، و أنا مِن شروطها ) .

وفاته :

توفي الحنظلي ( رضوان الله عليه ) ليلة النصف من شعبان سنة 238 هـ .

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)