• عدد المراجعات :
  • 772
  • 8/3/2009
  • تاريخ :

 

ابطحي يرفض التشكيك باعترافاته خلال محاكمة متهمي الشغب

محمد علي ابطحي

قال ابطحي انه توصل قبل شهر الى استنتاجاته بان اشاعة التزوير ، كانت كذبة تم اختلاقها لاثارة الشغب ، و كانت اكبر غلطة ارتكبتها النخب السياسية الاصلاحية.

رفض القيادي في التيار الاصلاحي ، محمد علي ابطحي ، الموقوف على خلفية اعمال الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية الايرانية ، التشكيك باعترافاته حول عدم حصول تزوير في الانتخابات معتبرا ذلك استخفافا بذكاء الناس.

و قال ابطحي انه توصل قبل شهر الى استنتاجاته بان اشاعة التزوير ، كانت كذبة تم اختلاقها لاثارة الشغب ، و كانت اكبر غلطة ارتكبتها النخب السياسية الاصلاحية.

كما اكد ابطحي ، ان ظروف اعتقاله و التحقيق معه كانت طبيعية ، موضحاً ان المحققين تصرفوا معه بادب و خلق حميد ، ولم يواجه صعوبات كثيرة.

و قال ابطحي : " اؤكد لكل اصدقائي ولكل الاصدقاء الذين يسمعوننا ، ان موضوع التزوير في الانتخابات الايرانية ، كان كذبة تم اختلاقها من اجل اثارة اعمال الشغب كي تصبح ايران مثل افغانستان والعراق ، و تقاسي الامرين (...) ، ولو حصل ذلك لتبخر اسم الثورة ، ولما بقي لها من اثر ".

وكان مدير مكتب الرئيس الاسبق خاتمي نقل ان الشيخ رفسنجاني ، كان يهدف الى العمل على الانتقام من قائد الثورة الاسلامية ، و احمدي نجاد بما نسج الاوهام في ذهن موسوي ، الا ان مجمع العلماء المناضلين هو من يسير في خط الامام و الثورة.

رفض القيادي في التيار الاصلاحي ، محمد علي ابطحي ، الموقوف على خلفية اعمال الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية الايرانية ، التشكيك باعترافاته حول عدم حصول تزوير في الانتخابات معتبرا ذلك استخفافا بذكاء الناس

و قال ابطحي ان : " موسوي على الارجح لا يعرف البلاد ، ولكن خاتمي و مع كل الاحترام .. يعلم بكل هذه القضايا ، و هو يدرك قدرة و نفوذ قائد الثورة الاسلامية ، ولكنه انضم الى موسوي ، و هذه خيانة ".

و تابع : " ان رفسنجاني سعى الى الانتقام لهزيمته امام احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام  2005 " .

و اضاف : " لقد كان خطأ من جانبي ان اشارك في المسيرات ، ولكن كروبي قال لي اننا لا نستطيع ان ندعو الناس الى الخروج الى الشوارع مع هذا العدد الصغير من الاصوات الانتخابية ، و لذلك فمن الافضل ان نخرج الى الشوارع بانفسنا لنظهر احتجاجنا ".

و اقر ابطحي بان خروجه في التظاهرات الاخيره لم يكن قانونياً ، لانه ليس لخاتمي الحق ، ان يدوس الاصلاحات باقدامه كما فعل الان .

و افرج عن معظم المعتقلين ، الا ان نحو 250 معتقلا لايزالوا خلف القضبان ، و اصبح استمرار اعتقالهم مركزا للحملة المناهضة لاحمدي نجاد.

و يعد ابطحي و عطريانفر هما من بين نحو 100 شخص ، يواجهون تهما اليوم السبت من بينهم اصلاحيون و مساعدون كبار.

المصدر: موقع العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)