• عدد المراجعات :
  • 855
  • 7/27/2009
  • تاريخ :

قائد الثورة : قضايا الأيام الأخيرة ، لايجب ان تشکل سببا لإيجاد الخلافات و الانشقاق

آية الله خامنئي

         قائد الثورة : ( على الجميع ، ان يتعاونوا لبناء البلاد باخوة و ود ) .

شدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم السبت على ضرورة الحفاظ على الوحدة في داخل البلاد ، و قال ان قضايا الايام الاخيرة ، لايجب ان تکون سببا لايجاد الخلافات و الانشقاق .

و اکد سماحة القائد لدى استقباله المشارکين في الدورة الـ 26 للمسابقات الدولية للقران الکريم ، ان على الجميع ان يتعاونوا معا باخوة و ود ، و ان يعملوا من اجل تقدم ، و تطور البلاد.

و اضاف آية الله العظمى الخامنئي : ( ان العمل بالقران الکريم ، يؤدي الى عزة الامة الاسلامية ، و تقدمها ، و عظمتها و اتحادها ) .

و في مستهل اللقاء تلا کل من ابو القاسمي الاستاذ و المحکم الدولي ، و حسيني الفائز الاول في قسم القراءة ، و زويدات الفائز الاول في قسم حفظ کل القران ، و الاستاذ عبد الفتاح طاروتي ، المحکم الدولي للدورة الـ 26 للمسابقات الدولية للقران الکريم ، تلو آيات من الذکر الحکيم.

و رأى قائد الثورة الاسلامية ، ان الهدف من اقامة مثل هذه اللقاءات والمسابقات القرانية ، هو التقرب الى القرآن الکريم ، قائلا : ( ان القرآن الکريم ، هو من اجل العمل و الفهم و التفکير ، و کلما عملنا بالقرآن الکريم ، کلما نرى بقدر ذلك اثره ) .

و اکد القائد : ( ان العالم الاسلامي متعطش اليوم للعمل بالقرآن الکريم ، و ان القرآن يجب ان يکون محورا و معيارا لمعرفتنا ، و عملنا ) .

و اشار سماحة القائد الى محاولات اعداء الاسلام و القران للنيل من الوحدة الاسلامية ، و اشاعة التشاؤم بين ابناء الامة الاسلامية ازاء احدهم الآخر،  قائلا : ( ان اعداء الاسلام يقولون من منطلق الزيف و الخديعة ، انهم لايعارضون القرآن لکنهم يعارضون کل ما يشکل محور التربية و التعليم القرآنية ) .

و تطرق آية الله العظمى الخامنئي الى وحدة و تماسك الشعب الايراني ، و قال : ( ان معنى الاتحاد و الاعتصام بحبل الله ، هو ان نکون منسجمين و متناغمين في الاصول ، رغم انه قد نکون مختلفين في بعض الفروع ، و هذا لايعيق اطلاقا ارساء الوحدة و الاتحاد ) .

و اوصى سماحته بالانتباه الى الاقوال ، و تحاشي ايجاد الخلاف ، و قال : ( انه ليس من المصلحة رفض و طرد الآخرين ، فيما يخص القضايا من الدرجة الثانية ، و ان على الجميع ، ان يتعاونوا لبناء البلاد باخوة و ود ) .

اکد القائد : ( ان العالم الاسلامي متعطش اليوم للعمل بالقرآن الکريم ، و ان القرآن يجب ان يکون محورا و معيارا لمعرفتنا ، و عملنا ) .

و اشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى قضايا الايام الاخيرة ، و قال : ( ان هذه القضايا ، لايجب ان تکون سببا في ايجاد الخلافات و الانشقاق ، کما انه لاينبغي توجيه الاتهام لاحد اعتباطا ، و يتم رفض کل الامور ، التي تعتبر بمثابه مؤهلات له بسبب امر ما ) .

و دعا قائد الثورة الجميع لرعاية الانصاف في القول و العمل ، و اشار الى توصية الباري تعالي في القرآن الکريم برعاية العدل و الانصاف ، حتى في التعامل مع الاعداء ، و قال : ( انه ينبغي على الجميع في نظام الجمهورية الاسلامية ضمن الاعلان عن التزامهم بالمبادئ ، ان يکونوا الى جانب بعضهم بعضا على اختلاف اذواقهم ) .

و اعتبر اختلاف الاذواق ، بانه امر طبيعي ، و اشار الى ان هذا الامر کان موجودا على الدوام في مختلف المراحل ، و اضاف : ( ان اختلاف الاذواق هذا لو اختلط مع الاهواء النفسية ، فانه سيعود بنتائج سلبية لذا يجب الانتباه ، ان يکون اختلاف الاذواق على اساس هوى النفس ، و ان يکون على الاساس الشعور بالواجب ) .

و اعتبر سماحته الدقة في العمل بالواجب ، و رعاية التقوى اي العمل و الحرص على اداء الواجب ، بانه سيعود بالعناية و الفضل الالهي ، و قال : ( ان الدقة ضرورية ايضا في مسالة الشعور بالواجب ، کي لايتم وضع القدم خارج دائرة الواجب و الافراط في الامور ) .

و اشار قائد الثورة الاسلامية في ختام کلمته الى ضرورة بذل الجهد للعمل بالمسؤوليات ، و رعاية التقوى ، و اضاف : ( بحمد الله فان العناية و الامداد الالهي ، قد شمل الشعب الايراني لحد الان ) .

و في مستهل اللقاء ، قال ممثل الولي الفقيه رئيس مؤسسة الاوقاف و الشوون الخيرية ، " مصلحي" في کلمة قصيرة حول الانشطة القرآنية : ( ان مؤسسة الاوقاف ، و في قسم التعليم حولت الکليات القرآنية الى جامعة العلوم و معارف القرآن الکريم ) .

و اشار الى ان انعقاد 850 صفا لتفسير القرآن الکريم خلال شهر رمضان المبارك ، و قال : ( ان مرکز الترجمة للغات الاجنبية قام ايضا بترجمة القرآن الکريم الى 7 لغات ، و تم طبعها مرارا في مختلف دول العالم ) .

و اشار مصلحي الى تسلم 820 مقالة بحثية حول المواضيع القرآنية في الدورة السادسة و العشرين لمسابقات القرآن الکريم ، و اضاف : ( في هذه الدورة من المسابقات شارك 98 شخصا من 55 دولة ، و کان الجيل الجديد من القراء الايرانيين الممتازين من ضمن الحکام الدوليين ) .

المصدر:irib

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)