• عدد المراجعات :
  • 2088
  • 7/21/2009
  • تاريخ :

الرضاعة على الام و توابعها على الاب

الطفل

لاشك ان كثيراً من الآباء ، يشعرون مع زوجاتهم في السراء و الضراء ، و هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ، ولكن من المفيد احياناً ، ان تذكر ان الاب عليه ان يشارك الام اعباء فترة رضاعة الطفل ، اذ ان رضاعة الطفل لاتمثل الا جزءاً من احتياجات المولود الجديد اليومية في هذه الفترة ، و هناك توابع تحتاج الى من يؤديها ، حتى تتوازن المهمات في عش الزوجية ، فالمولود الجديد يحتاج الى جانب الرضاعة الى رعاية خاصة و حساسة في هذه الفترة.

و في الوقت الذي تكون فيه الام ، قد خرجت من معركة مع الولادة منهكة القوى ، فاذا بها تجابه المساومة عليها و منها ما هو خاص بزوجها و بيتها . الامر الذي قد يؤدي الى الشعور بالاحباط امام كل هذه الواجبات ، و قد يؤدي الى ارباك نمط الحياة اليومية ، مما يثقل على الام بتراكمها . و قد يؤدي الى احساسها بالقلق او شعورها بالكآبة و شعورها بعدم استطاعتها على القيام بكل هذه الواجبات. و هنا يأتي دور الزوج المخلص لزوجته من التراكمات المنزلية و النفسية . فالزوج يستطيع المشاركة في القيام بأعباء كثيرة في هذه الفترة الصعبة . ان مساعدة الزوج لزوجته يجعلها تحترمه كثيراً ، و تخلص له كثيراً . و تقوي رابطة المحبة بينهما ، فيشعر المولود الجديد بالدفء ، و يشعر بان الحب يحيط به من كل جانب .


الميول العصبية للطفل

أخطاء احذريها ايتها الأم

ما هو الأساس الأهم للتربية ؟ ..

ثمان و ثمانون وصية في التربية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)