• عدد المراجعات :
  • 4230
  • 7/12/2009
  • تاريخ :

آداب التعامل مع الجيران

الورد

لا تنس أن الله تعالى قد أوصى بالجار ، حتى ظن أنه سيورثه ، و قيل أنه قد يرث في حالات قليلة .

جيرانك كأنهم أرحامك ، بل قد تعيش مع الجيران أكثر مما تعيش مع الأرحام ، فتعرف عليهم ولو إجمالاً .

حسن العلاقة مع من تراه مناسباً منهم ، و على الأقل ، عليك بالحد الأدنى من حسن العلاقة مع الجميع كإلقاء التحية ، و الابتسام ، و السؤال عن الحالة و الصحة ، و بعض الأمور العامة المعروفة .

إن لم يكن بينكم تزاور ، فعليك المبادرة إلى ذلك خاصة عند الأحداث الطارئة المحزنة كالوفاة ، و المرض الشديد ، و عند المفرحة منها .

من المناسب جداً أن تخص جيرانك بين الحين و الآخر بهدية خفيفة خاصة :

- بعض الثمار أو الخضار من بساتينك أو قريتك .

- إذا كنت في سفر .

- بعض الحلوى أو طعام نادر أو مميز .

لا تفعل مطلقاً ما يزعجهم من قبيل :

- جعل الماء أمام باب دارهم أو على شرفاتهم .

- إلقاء شيء على غسيلهم أو سيارتهم .

- وضع القاذورات بشكل مكشوف و مقزز عند مدخل المبنى أو الدرج أو المصعد .

- توقيف سيارتك بحيث لا تترك مجالاً لتوقيف أخرى بجانبها .

إذا رأيت أحدهم محتاجاً لمساعدة أو مرتبكاً ، فاعرض عليه مساعدتك مباشرة :

- فإن كان يحمل أغراضاً كثيرة ، خذ بعضها و احملها بنفسك ، خاصة الكبير في السن أو المرأة الحامل أو التي تمسك ولدها .

- إن كان مريضاً أو مصاباً ، يحتاج لدخول المستشفى ، أحضر سيارتك أو سيارة أجرة فوراً ، لأنه قد لا يستطيع قيادة سيارته بأمان ، بل قد يتسبب بكارثة أكبر .

- إذا شب حريق في بيت الجيران ، ساعدهم على إخراج الأطفال و العجائز أولاً ، ثم تعاونوا على إطفاء الحريق ، أو استدعاء المختصين .

- إذا قرع بابك في أي وقت مضطراً ، تفهم اضطراره ، و ساعده قدر استطاعتك بلطف و اهتمام ظاهرين ، فربما تمر بنفس الحال يوماً .

- إذا كانت علاقتكما متينة ، لمح أمامه بأوقات راحتك حتى لا يزعجك و لا تزعجه .

- تعاونوا دائماً على الأمور الحيوية ، خاصة فيما يتعلق بالماء و الكهرباء و نظافة المبنى . . ، فإن في ذلك اليسر لكما و لن يستغني أحدكما عن الآخر .


الجار في الإسلام (1)

الجار في الإسلام (2)

آداب التعامل مع الإخوان و الأصدقاء

آداب الرحلات

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)