• عدد المراجعات :
  • 3172
  • 6/30/2009
  • تاريخ :

القرآن يتجلى في تكوين المياه

   

الماء

هذا الماء و سره الكبير!

مَن الذي سطح البحار ، و أوقد من تحتها النار؟

مَن الذي طير الماء البخا ر، فحمله السحاب و سار؟

مَن الذي وزع السحاب في الأقطار ، ليسقي به الأراضي القفار؟

مَن الذي جعل الجبال للماء قراراً ، و فتق منها الجداول و الأنهار؟

مَن الذي جعل المياه موزعة بعدل على أقطار الأرض لتأخذ اليابسة حقها من الأمطار؟

مَن الذي أحكم هذه الأسرار؟  ، و ضبط هذه المقادير بمقدار؟

إنها حكم الواحد القهار ، ذي المن و الفضل و الاقتدار .

قال الله تعالى : ( أفرأيتم الماء الذي تشربون  *  أأنتم أنزلتموه من المُزن أم نحن المنزلون ) ، ( الواقعة/ 68 ـ 69) . 

و قال تعالى : ( الله الذي خلق السموات و الأرض ، و أنزل من السماء ماءً فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم ) ، ( إبراهيم/ 32) .

و قال تعالى : ( و الله الذي أرسل الرياح  فتثير سحاباً فسُقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ) ، ( فاطر/ 9) .

أثبتَ العلم أن البخار المتصاعد من الأرض ، و الذي تحمله الرياح إلى طبقات الجو العليا ، يحمل كثيراً من الأحياء المجهرية المضرة ، لكن أشعة الشمس ، و خاصة الأشعة ما فوق البنفسجية ، و ما تحت الحمراء ، و غاز الأوزون ـ و هو غاز مطهر قاتل للجراثيم  ـ و البرق ، و مركبات كيميائية أخرى موجودة في مختلف طبقات الغلاف الجوي ، هي التي تجعل الماء طهوراً بقتلها الجراثيم و الأحياء المجهرية ، التي تحملها الغيوم و الرياح .


القرآن يظهر معجزات النمل 

من عجائب الاستخارة

علاج الغضب بالقرآن و السنة النبوية

وما تحت الثرى معجزة علمية

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)