آثار الاسلحة الکيماوية علي البيئة
ان البلاد تستعد بتضحية الاشياء الکثيرة للدفاع عن الحاکمية الوطنية و الاحتفاظ عن حدودهم و سيادة الاراضي ؛ ولکن تخريب البيئة ان لم يکن محسوسا ولکن ، هو خطر عظيم لامن البلاد .
حتي الان کان يبحث عن الامن الوطني من وجهة العسکرية فقط ، و کان هذا تبرير الموقف القوات المسلحة ، و توسيع النظامات المتطورة الجديدة و الاسلحة الدمار الشامل و الکيماوية ، و نقض حقوق الناس .
ولکن رغم هذا التعريف يرتبط امن البلاد الي الرفاهية الاجتماعية و العدالة الاجتماعية ، و ثبات البلاد الي حد کثير .
ان المسائل البيئية من تحولات الجو و ابادة غاز الاوزون في الجو و انتقال التلوث من طريق الثغور من بلد الي اخر ، ابادة الارض و الغابات و الاعشاب و الوحوش و الحيوانات ، و تآکل التراب ، هي مشاکل تهدد حياة البشر و عيشها علي الارض .
ان نريد ان نفدي الرفاهية الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية للامن العسکري ، کاننا نخرب بيتا و نستخدم اجزاء البيت لصنع حائط حوله للاحتفاظ عنه .
اثرات کابادة الاعشاب بواسطة المواد الکيماوية منها "ديفولنت" و "دسي کنت" و "دي اکسين" ، التي من العوامل الرئيسية ضد الاعشاب و العوامل الاخري من " تري کلروبيکولينيک " لابادة الاعشاب في الغابات ، و " ديمتيل آرسنيک " لابادة مزارع الرز ، و " حامض فنوکي استيک " ، التي تسبب سقوط اوراق الاشجار و ازدياد الحشيش .
علاوتا علي تاثير العوامل الکيماوية المستخدمة في الاسلحة الکيماوية کغاز خردل و عوامل الاعصاب و ... ، التي تسبب موت الناس ، قد اشيرت الي آثارها الغير مستقيمة ايضا .
کالنموذج تاثيرها علي المياه تحت الارض و ايجاد التسمم ، و ورود هذه المواد الي الاعشاب و سلسلة الغذائية و تاثيرها في تراب مناطق کمدينة سردشت و دارخوين و غيرها ، انشات المشاکل العديدة في شؤون الزراعة و منتوجات هذه المناطق .
و ايضا يجب البحث عن مشاکل البيئية التابعة عن بعض الدفاعات الغير عسکرية و طرق رفع التلوث منها الدفن او احتراق الاشياء الملوثة .
و تعرف في النهاية بعض المناطق الملوثة في ايران و في العالم ( جرنوبيل في اوکراين و زرجينسک في روسيا و سردشت في ايران ) .
ضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل
خصائص أسلحة الدمار الشامل
حجم أسلحة التدمير الإسرائيلية ، و أسباب الصمت الدولي عليها