• عدد المراجعات :
  • 504
  • 6/15/2009
  • تاريخ :

حماس : خطاب نتانياهو ، يعكس ايديولوجيته العنصرية و المتطرفة

فوزي برهوم

فوزي برهوم المتحدث باسم حماس

اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ، ان خطاب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني ، بنيامين نتانياهو ، مساء الاحد يعكس " ايديولوجيته العنصرية و المتطرفة "، مؤكدة في الوقت ذاته تمسكها ب"عدم الاعتراف " بالكيان الصهيوني.

و قال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة ان "خطاب نتانياهو يعكس ايديولوجيته العنصرية والمتطرفة، وهو نسف لكل حقوق الشعب الفلسطيني".

و اعتبر ، ان خطاب رئيس الوزراء الصهيوني ، تضمن " تأكيدا على برنامج حكومته العنصري و المتطرف و الهادف الى جعل الشعب الفلسطيني مجرد اداة لحماية الاحتلال و تجريده من حقوقه و ثوابته ".

و شدد برهوم في بيان صحافي ، ان حركته " تؤكد ازاء هذه التصريحات بتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه و بالقدس و حق العودة و غيرها من الحقوق الفلسطينية ، و عدم الاعتراف بهذا الاحتلال العنصري ".

و اوضح ان "ما يقدمه (نتانياهو) ، هو دولة بلا هوية ، و لاسيادة ، و لاقدس ، و لاحق عودة ، و لاجيش ، و لاسلاح ، و يصر على بقاء المستوطنات ، كما أن ما يقدمه للعرب هو مجرد سلام اقتصادي مقابل التطبيع و الاعتراف باسرائيل ".

و تابع  " ان هذا الخطاب زاد من الكراهية و البغض لهذا العدو في ظل مثل هذه التصريحات و المواقف ".

و اضاف برهوم ، ان "خطاب نتانياهو العنصري ، هو رسالة لكل المراهنين على التسوية ، بان يتوقفوا عن اللهث خلف هذا السراب ، و نطالب السلطة الفلسطينية بالتوقف عن تقديم خدماتها الامنية المجانية ، و اعادة تقييم موقفها و العودة الى الوحدة الفلسطينية في ظل اعلان نتانياهو الصريح ، انه لن يقدم لها شيئا حقيقيا ".

 نتانياهو

* نتانياهو نسف مبادرات السلام

من جهته اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ، نبيل ابو ردينة ، مساء الاحد ، ان خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو  "نسف كل مبادرات السلام و الحل " في المنطقة.

و قال ابو ردينة ، ان تصريحات ناتانياهو  "لن تؤدي الى اي حل ، و على الادارة الامريكية ، ان تأخذ مسؤولياتها تجاه هذه القضية ".

و اضاف ان كلام نتانياهو  " هو تحد واضح للادارة الامريكية و للمواقف الفلسطينية و الدولية و العربية و الاسلامية ".

و تابع ابو ردينة ، " ان عدم اعتراف نتانياهو بالقدس الشرقية ، عاصمة لدولة فلسطين ، و فرض حل لقضية اللاجئين في الخارج ، لن يؤدي الى سلام عادل و شامل وفق الشرعية الدولية ".

الى ذلك، اعتبر امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ، ياسر عبد ربه ، ان نتانياهو يريد عبر خطابه ، " ان تكون دولة فلسطين محمية اسرائيلية (...) ، و كأنه يريد من الفلسطينيين ، ان ينضموا للحركة الصهيونية ".

و قال عبد ربه " لقد تحدث نتانياهو عن دولة فلسطينية ، ثم افرغها من محتواها لانه لا يوجد وقف استيطان ".

و اضاف " ان حديثه عن يهودية الدولة ، يريد به من الفلسطينيين ، ان ينضموا الى الحركة الصهيونية "، معتبرا انه " يفرض مسبقا حلا ليس فيه حقوق للاجئين ، و لاالقدس عاصمة دولة فلسطين ، و لا اي مظهر سيادة للدولة الفلسطينية ". و خلص الى القول "سماها دولة لكنه بخطابه يريدها محمية اسرائيلية".

و كان نتانياهو اعلن في خطابه استعداده للقبول بقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح شرط الاعتراف بالكيان الصهيوني كدولة يهودية.

كما رفض تجميد الاستيطان ، و اعتبر، " ان مشكلة اللاجئين ، ينبغي ان تعالج خارج حدود اسرائيل " ، لان " عودتهم (اللاجئون) تناقض استمرار اسرائيل كدولة يهودية "، على حد قوله.

المصدر:IRIB

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)