الشاعر أبو الأسود الدؤلي
ينظم في حبّه للنبي و آله ( عليهم السلام )
حينما كان نازلاً عند بني قشير ، كانوا معه بنقاش حاد ، يخالفونه في آرائه ، و في حبّه لعلي و لآل الرسول ( عليهم السلام ) فقال :
يقـول الأرذلـون بنو قشـير |
طوال الدهر لا تنسـى عليّاً |
فقلت لهم وكيف يكون تركـي |
من الأعمال ما يقضـي عليّا |
أحـبُّ محمّـداً حبّـاً شـديداً |
وعباسـاً وحمزة والوصـيّا |
وجعفر إنَّ جعفر خير سـبط |
شهيداً فـي الجنانِ مهاجريّا |
بَنُـو عَـمّ النَبـي وأقربـوه |
أحَـبّ النـاس كُلّهـم إليّا |
فأن يكُ حُبّهم رشـداً أصـبهُ |
وفيهِـم أسـوةُ إن كان غَيّا |
فكمْ رُشداً أصبتُ وحزتُ مجداً |
تقاصرَ دونـهُ هـامُ الثريّا |
هم أَهلُ النَصـيحة من لدُ نّي |
وأهل مَوَدّتي ما دُمـتُ حَيّا |
هو أعطيتـهُ لَمّا اسـتدارتْ |
رَحى الاسلام لم يعدلِ سويّا |
أحِبّهُــم لحـبِ الله حتّـى |
أجِيءُ إذا بعثتُ علـى هويّا |
رأيتُ الله خالقَ كـلَّ شـيء |
هَداهُم واجْتَبَـى منهـم نَبيّا |
ولم يخصص بها أحدٌ سِواهم |
هنيئاً ما اصـطفاهُ لهمْ مريّا |
هُمُ واسوا رسـولَ اللهِ حتّـى |
تَربّـع أمـرُهُ أمـراً قـويّا |
وما أنسى الذي لاقى حسـين |
ولا حسـن بأهونهـم عليّا |
الشاعر أبو الأسود الدؤلي ( رحمه الله )
الشاعر إبراهيم الحاريصي ( رحمه الله )
الشاعر إبراهيم القفطان ( رحمه الله )
الشاعر أبو تمام الطائي ( رحمه الله )