• عدد المراجعات :
  • 705
  • 6/10/2009
  • تاريخ :

خبير فرنسي : الانتخابات الايرانية ، تؤکد الديمقراطية المتجددة ، و الحيوية في البلاد

انطوان اسفر
انطوان اسفر :( الغرب لن يغير من سياساته ازاء ايران مع تغيير رئيس الجمهورية ) .

وصف الباحث و المحقق الفرنسي في قضايا الشرق الاوسط ، انطوان اسفر ، ان الانتخابات الايرانية بحضور مرشحين مختلفين و انعقاد جلسات للمناظرة ، فيما بينهم تؤکد الديمقراطية و الحيوية في البلاد.

و اضاف اسفر في تصريح في باريس ، ان الانتخابات في ايران اقيمت بصورة هادئة منذ انتصار الثورة الاسلامية ، و ينبغي ان تستمر بهذه الصورة.

و اردف، ان الانتخابات في ايران تقام على اسس ديمقراطية ، خلافا لمزاعم البعض ، مما يؤکد وجود الديمقراطية المتجددة و الحية في هذا البلد.

و قال ان اقامة مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية ، و بثها بصورة مباشرة في القنوات التلفزيونية امام اعين الملايين من ابناء الشعب الايراني ، بانها تعکس صورة لائقة و جميلة للشعب الايراني.

و لفت الى ان هذه المناظرات ، يمکن من خلالها الاستماع الى مختلف وجهات النظر و التعرف بصورة مباشرة على الشخصيات ، التي تعد نفسها لتسلم زمام السلطة التنفيذية في البلاد من خلال الخطط و البرامج المعدة و الافکار و وجهات النظر التي يحملها هؤلاء المرشحون.

و حول وجهة نظره باعتباره محللا و مراقبا سياسيا في اجراء هذه الانتخابات ، ينظر اليها من خارج ايران قال ، ان 4 مرشحين يشترکون في العملية التنافسية بهذه الانتخابات ، و بحسب وجهة نظري ، فان اثنين منهم يمتلکون حظا اوفر من الاخرين في الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية.

و اضاف، اننا نلاحظ ان التنافس و الحملات الدعائية بين مؤيدي هذين المرشحين ، يجري بصورة مستمرة ، مما يؤکد المسيرة الديمقراطية في ايران ، حيث ان الشعب هو الذي يختار بحسب اصواته ، مما يبين بوضوح ان ايران ليست بلدا يقوم على نهج ديکتاتوري .

و حول السياسات الخارجية التي تتبناها ايران ، قال لو ان احمدي نجاد لم يفز بهذه الانتخابات ، فان احمدي نجاد آخر سيتسلم السلطة في البلاد ، و سيواصل السياسة ذاتها ، و في المقابل فان الغرب لن يغير من سياساته ازاء ايران مع تغيير رئيس الجمهورية.

و شدد اسفر ، ان اي شخص يفوز بمنصب رئاسة الجمهورية في ايران ، ينبغي للغرب ان يتحدث مع ايران ، و ليس مع شخص معين.

و اعتبر الرسالة التي وجهها اوباما ، و التغيير في الاسلوب بانها بمثابة رسالة لجميع الايرانيين ، و هي لاترتبط بوجود شخص ما او تغييره.

المصدر:IRIB

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)