• عدد المراجعات :
  • 1966
  • 6/9/2009
  • تاريخ :

الإحساس بالجمال شعور فطري أم توجيه تربوي؟

الطبیعة

إن الجمال الطبيعي ، و حلاوة أيام الشباب ، يعتبران ثروة لهما قيمتهما لدى جيل الشباب ، و المرء عندما يبلغ هذه المرحلة ، يكتسب جسمه القوة و النشاط ، و تتفتح عواطفه و مشاعره ، و يصبح جماله و عظمته بمثابة جوهرة ثمينة ، تضفي على صاحبها روعة و إبداعاً لهما وقعهما في قلوب الناس . إن عهد الشباب هو أحد المظاهر المهمة للجمال الطبيعي ، الذي يمتاز به جيل اليوم ، فالإنسان إذا هرم فقد القدرة ، التي كان يتمتع بها في شبابه و زال عنه جمال الشباب ، و فقد وجهه بريقه و نعومته ، لذا فإن الشباب ، هو مرحلة لها عظمتها و جمالها و لها الأثر البالغ في تكامل حياة الإنسان و مستقبله ، و العالم اليوم لا ينظر إلى الشباب من جانب القدرة البدنية فحسب ، بل ينظر إلى الشباب من منظار شاعري جميل.

إن مسألة الجمال في عالمنا اليوم تحظى باهتمام كبير ، فالناس يرغبون في أن يكون كل شيء حولهم جميلاً ، منازلهم و أثاثهم و ملابسهم.. الخ ، حتى أصبح الإنسان يصرف على الجماليات و الكماليات مبالغ كبيرة ، و ذلك لأهمية الجمال و الإحساس به في حياة الإنسان ،

فميول الإنسان إلى الحسن و الجمال ، تدخل في إطار الرغبات الفطرية للإنسان ، لذا نرى كافة الشعوب و الأمم ، بما فيها الشعوب وا لأمم الوحشية ، تمتلك نفس الشعور، و ترى الحسن و الجمال ، حتى في  السيئة،

إلا أن الشعور الفطري بالجمال ، لا يكفي وحده لتذوق و إدراك كل أنواع الجمال الطبيعي و الغني ، بل ينبغي تنمية هذا الشعور ، ليكون في ظل التربية الصحيحة أبعد آفاقاً و أدق تحديداً لجمال الموجودات ، فإدراك الجمال مرتبط بتكامل الإحساس و تنمية المشاعر لدى الناس ، لذا فإن ارتفاع مستوى الثقافة و التعليم له تأثير كبير في تنمية الحس الجمالي لدى المجتمع .


التربية الذوقية والجمالية للشباب

التربية البدنية والجسمانيةللشباب

الأكل الأكاديمي للشباب

وصايا عامة للشباب

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)