• عدد المراجعات :
  • 740
  • 6/2/2009
  • تاريخ :

الحملات الانتخابية تدخل مرحلة اكثر جدية في ضوء تصريحات المرشحين

مرشحو الرئاسة الايرانية للدورة العاشرة

مرشحو الرئاسة الايرانية للدورة العاشرة 

مع اقتراب الانتخابات الرئاسية العاشرة المتوقع أجراؤها في الثاني عشر من يونيو/حزيران المقبل، دخلت الحملات الانتخابية مرحلة اكثر جدية عبر تقديم المرشحين وجهات نظرهم بشان القضايا الداخلية ومواقفهم بشان القضايا الاقليمية والدولية.

الوعود الاولية التي بدأ بها المرشحون تركزت في غالبيتها على تحقيق اقتصاد اكثر رفاهية وتوسيع نطاق دائرة الحريات، فضلا عن القدرة على صد أي عدوان محتمل قد تتعرض له البلاد.

وكعادته منذ اليوم الأول، أكد الرئيس أحمدي نجاد حق ايران امتلاك برنامج نووي سلمي، مؤكدا ان البلاد على اتم الجهوزية لصد اي عدوان يستهدف النظام الاسلامي.

وقال في برنامج متلفز مخصص لدعايته الانتخابية: إن القوى المعادية اتخذت من الأنشطة النووية السلمية ذريعة لشن هجوم على إيران وأقدمت على احتلال أفغانستان والعراق تمهيدا لهذا الهجوم.

ودافع عن أداء حكومته في مجالي الاقتصاد والسياسة الخارجية، قائلا ان الحكومة تصدت للسياسات الخارجية من موقع قوي وشجاع".

* مير حسين موسوي

اما المرشح مير حسين موسوي فقد انتقد سياسات أحمدي نجاد الاقتصادية، قائلا ان إيران بلد غني. لكن سوء الإدارة الاقتصادية قادنا نحو الفقر.

وأكد موسوي ضرورة وضع رؤية استراتيجية واضحة المعالم في السياسات الخارجية والداخلية للحكومات المقبلة، قائلا: "إيران قد دخلت مرحلة حساسة مع اقتراب الموعد الانتخابي".

وشرح موسوي برامج حكومته في حال فوزه وتعهد بالسعي الى تفعيل جميع طاقات البلاد وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول الجوار الايراني والانفتاح اكثر على منطقة اسيا الوسطى والقوقاز.

* الشيخ مهدي كروبي

من جهة اخرى اكد الشيخ مهدي كروبي مرشح الانتخابات الرئاسية العاشرة ضرورة الحضور الواسع في الانتخابات المقبلة، وقال: اننا نتطلع الى ايران شامخة وثورة معززة عبر الحضور الواسع في هذه الانتخابات.

وقال كروبي انه دخل الساحة من اجل الدفاع عن حقوق الشعب واهداف الثورة والامام والشهداء في اطار الدستور.

واتهم كروبي الغرب بتسييس القضية النووية لبلاده، مؤكدا حق ايران في امتلاك الطاقة النووية السلمية.

وقال: "ان التعامل والحوار والحكمة يجب ان تكون منطلقات للسياسة الخارجية للبلاد"، ووعد بتغيير الاساليب التنفيذية وصيانة الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية.

* محسن رضائي

اما القائد السابق لحرس الثورة الإسلامية محسن رضائي الذي بدأ هو الاخر حملته الانتخابية بوعود لتحسين الوضع الاقتصادي فقد اكد من جانبه على ضرورة جهوزية البلاد لصد اي عدوان محتمل، مضيفا ان العدو لن يجرؤ على تهديد الجمهورية الاسلامية في إيران في حال انتخابه.

ووعد رضائي بتشكيل حكومة ائتلافية في حال فوزه في الانتخابات تضم طاقات متخصصة من سائر القوى السياسية في ايران.

وقال في خطاب انتخابي "لا اوافق الرأي القائل ان حكومة احمدي نجاد لم تحقق اي مكاسب، ولا الرأي الذي يقول ان ايران حققت اهدافها".

تجدر الاشارة الى ان مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ايضا وفرت مناخا جيدا للمرشحين عبر تخصيص حوالى 17 ساعة لكل مرشح لطرح وجهات نظرة بشان القضايا المختلفة وتقديم برامج حكومته فضلا عن اجراء مناظرات بين المرشحين.

المصدر:IRIB

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)