• عدد المراجعات :
  • 756
  • 5/25/2009
  • تاريخ :

     

اتفاق ايراني باكستاني افغاني على التعاون لمواجهة الاخطار

اتفاق ايراني باكستاني افغاني

اختتمت بطهران القمة الثلاثية "الايرانية الافغانية الباكستانية" الاحد وينص بيانها الختامي على ايجاد آلية للتنسيق المشترك بين الدول الثلاث وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

كما دعت القمة الى تعزيز الامن الاقليمي ومحاربة الارهاب والتطرف وتهريب المخدرات.

واستنكر احمدي نجاد التدخل الخارجي في المنطقة وقال، انه "مع ان وجود القوات الاجنبية في منطقتنا والذي جاء بدعوى اعادة الاستقرار فانه لم يقدم الكثير من المساعدة للامن الدائم او الاستقرار السياسي او النمو الاقتصادي، انهم يسعون وراء مصالحهم الخاصة.

وقال الرئيس الافغاني حامد كرزاي امام القمة في تصريحات اذاعتها محطة تلفزيون برس الايرانية التي تبث ترسالها باللغة الانجليزية: "اذا استطعنا ان ننقذ باكستان وافغانستان من هذه المشاكل ومن التطرف.. فسيكون لهذه الاجتماعات الثلاثية معنى كبير".

وقال الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، انهم "توصلوا الى اجماع موسع بشان اعطاء شكل جديد لتعاوننا الثلاثي" بما في ذلك العمل من اجل تحرير التجارة.

وفي بيان بعد اختتام المؤتمر الذي استمر يوما واحدا وقع الرؤساء الثلاثة اعلانا "يتصف باهمية فائقة" يختص بزيادة التعاون فيما بينهم.

هذا واستقبل قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي الرئيسين الافغاني حامد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري وبحضور الرئيس محمود احمدي نجاد.

ودعا آية الله خامنئي الى تعاون اوسع بين الدول الثلاث ليتجاوز المجالات الامنية والسياسية.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية تطور وامن البلدين الجارين باكستان وافغانستان امر يحظى باهمية بالغة بالنسبة لايران، مؤكدا على اهمية استمرار مثل هذه الاجتماعات.

وقال: ان ميدان العمل والتعاون ليس مقتصرا على القضايا السياسية والامنية وانما توجد ارضية جيدة لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والعمراني بين الدول الثلاث.

وأكد آية الله خامنئي لكرزاي وزرداري ان التدخل العسكري الاجنبي هو احد المشاكل الرئيسة للمنطقة، مشيرا الى ان اعداء هذه الدول وشعوبها ليسوا فقط الجماعات المتطرفة بل ايضا القوى الاجنبية التي تحول تدخلها العسكري الى مشكلة رئيسة تعيق الاستقرار والامن في المنطقة.

كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى المشتركات الدينية والثقافية والماضي التاريخي وكذلك الاعداء المشتركين للدول الثلاث المتجاورة "ايران وباكستان وافغانستان"، وقال: ان التطرف لم يسبب مشاكل لدول وشعوب المنطقة فحسب، وانما يشكل تهديدا للآخرين ايضا، وهذه المشكلة يعاني منها في الوقت الحاضر اولئك الذين اوجدوا التطرف من خلال اموالهم وسياستهم.

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)