• عدد المراجعات :
  • 7058
  • 5/23/2009
  • تاريخ :

 الأنشطة المدرسية ، و دورها في تنمية ذكاء الطفل

الطفل

تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة ،

الأنشطة المدرسية - أياً كانت تسميتها - تساعد في تكوين عادات  و مهارات و قيم و أساليب تفكير لازمة ، لمواصلة التعليم و للمشاركة في التعليم ،

كما أن الطلاب ، الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم و معلميهم .

فالنشاط ، إذن يسهم في الذكاء المرتفع ، و هو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى ، بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية ، و هو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) ، الذي يترادف فيه مفهوم المنهج و الحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ، و كذلك لتحقيق التنشئة و التربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب و صقلها ، و هي تقوم بذلك بفاعلية و تأثير عميقين .

 التربية البدنية :

الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل ، و هي ، و إن كانت إحدى الأنشطة المدرسية ، إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل ، و لا تقتصر على المدرسة فقط ، بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده ، و حتى رحيله من الدنيا ، و هي بادئ ذي بدء تزيل الكسل و الخمول من العقل و الجسم ، و بالتالي تنشط الذكاء ، و لذا كانت الحكمة العربية و الإنجليزية أيضاً ، التي تقول: ( العقل السليم في الجسم السليم ) ، دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي و الرياضة ، حتى تكون عقولنا سليمة ، و دليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل و الجسد ، و يبرز دور التربية في إعداد العقل و الجسد معاً ..

فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ ، من أهم العوامل ، التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني و البدني،و تكسب القوام الجيد ،و تمنح الفرد السعادة و السرور و المرح و الانفعالات الإيجابية السارة

و تجعله قادراً على العمل و الإنتاج ، و الدفاع عن الوطن ، و تعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني و الرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن .

الناحية العلمية :

فإن ممارسة النشاط البدني ، تساعد الطلاب على التوافق السليم و المثابرة ، و تحمل المسؤولية و الشجاعة و الإقدام و التعاون ،

و هذه صفات هامة ، تساعد الطالب على النجاح في حياته الدراسية و حياته العملية، و يذكر د. حامد زهران في إحدى دراساته عن علاقة الرياضة بالذكاء و الإبداع و الابتكار : ( إن الابتكار يرتبط بالعديد من المتغيرات مثل التحصيل و المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و الشخصية ، و خصوصاً النشاط البدني ، بالإضافة إلى جميع المناشط الإنسانية ) ، و يذكر د . ليفورد : ( أن الابتكار غير مقصور على الفنون أو العلوم ، ولكنه موجود في جميع أنواع النشاط الإنساني و البدني).

فالمناسبات الرياضية ، تتطلب استخدام جميع الوظائف العقلية ، و منها عمليات التفكير ، فالتفوق في الرياضات ، ( مثل الجمباز و الغطس ، على سبيل المثال) ، يتطلب قدرات ابتكارية ، و يسهم في تنمية التفكير العلمي و الابتكاري و الذكاء لدى الأطفال و الشباب.

فمطلوب الاهتمام بالتربية البدنية السليمة و النشاط الرياضي من أجل صحة أطفالنا و صحة عقولهم و تفكيرهم و ذكائهم .


تاثير حفظ القرآن الكريم علي تنمية ذکاء الطفل

تاثير الرسم و المسرحيات علي تنمية ذکاء الطفل

أنشطة تؤدي إلى تنمية ذكاء الطفل

ذكاء الأطفال

علامات نبوغ الطفل؟ 

لتنمية قدراته الذهنية .. اختاري ألوان غرفة طفلك بعناية 

أدمغة الأطفال مرنة وتتغير بسهولة 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)