الى النواب و شورى صيانة الدستور
الوصية السياسية الالهية لقائد الثورة الاسلامية الكبير ، و مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران ، اية الله العظمى الامام الخميني(قدس) .
و اطلب من ممثلي مجلس الشورى الاسلامي في هذا العصر و العصور الاتية ، ان اذا تمكنت - لا سمح الله - عناصر منحرفة من فرض تمثيلها علي الناس بالدسائس و الالاعيب السياسية ، فليرفض المجلس اعتمادهم ، و لا يدعوا اي عنصر مخرب عميل يدخل المجلس .
و اوصي الاقليات الدينية الرسمية ، ان يعتبروا من الدورات الانتخابية في عهد االنظام البهلوي ، و يختاروا ممثليهم من بين الاشخاص الملتزمين بدينهم و بالجمهورية الاسلامية، و غير المرتبطين بالقوى الاكلة للعالم ، و غير الميالين الى المدارس الالحادية وا لانحرافية و الالتقاطية .
و اطلب من جميع النواب ، ان يكون سلوككم مع بعضكم بمنتهي حسن النية و الاخوة ، و ليسعَ الجميع الى ان لا تكون القوانين - لا سمح الله - منحرفة عن الاسلام ، و كونوا جميعا اوفياء للاسلام و احكامه السماوية ، لتنالوا سعادة الدنيا و الاخرة.
و اطلب من شورى صيانة الدستور المحترمين ، و اوصيهم - انْ في هذا الجيل او الاجيال القادمة - ان يقوموا بكل دقة و قوة بواجباتهم الاسلامية و الوطنية، و ان لا يقعوا تحت ، تاثير اي قوة ، و ان يحولوا دون القوانين المخالفة للشرع المطهر و الدستور، دون ايّة اعتبارات ، و ان ينتبهوا الى ملاحظة ضرورات البلد ، التي يجب ان تحقق تارة عبر ... ، الاحكام الثانوية و تارة عبر ولاية الفقيه .
26 بهمن / 1 36 1 / 1 جمادي الاولى / 1403 هـ
روح اللّه الموسوي الخميني