• عدد المراجعات :
  • 1458
  • 5/3/2009
  • تاريخ :

اصول الکافي

اصول الکافي

يعتبر كتاب «الكافي» ، أحد أهم الكتب الحديثية للشيعة ، و أرفعها قيمة ، و أكثر آثار ثقة الإسلام الكليني خلوداً. و يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أقسام مستقلة.

اقسام کتاب اصول الکافي

1. الأصول؛

2. الفروع؛

3. الروضة.

و قد عمد المؤلف في القسم الأول من الكتاب، و خلال ثمانية عناوين (فصول) إلى تبيان الأصول العقائدية للشيعة ، و بعض المواضيع الأخرى ، التي لها علاقة بالقضايا الاعتقادية.

و قد قسم كل عنوان إلى أبواب مختلفة ، و نقل في كل باب روايات عديدة. و لبعض هذه العناوين أكثر من مائتي باب. و بالطبع فإن العدد المذكور في كل باب متغير إلى حد كبير؛ فقد ذكرت أحياناً في باب واحد رواية واحدة فقط، في حين ذكرت في بعض الأبواب عشرات الروايات.

عدد الروايات

ذكر عدد روايات كتاب الكافي بأرقام مختلفة، فقد ذكر يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين ، أنه يبلغ 199و16، و ذكر الدكتور حسين علي محفوظ في مقدمة الكافي ، أنه 176و15، و العلامة المجلسي 121و16، و بعض المعاصرين ، مثل الشيخ عبدالرسول الغفار 15503 أحاديث (الكليني و الكافي، ص 402).

و بالطبع فإن مصدر هذا الاختلاف ، هو أسلوب عد الأحاديث، بمعنى أن البعض اعتبر الرواية المذكورة بسندين، روايتين، فيما عدها البعض رواية واحدة. و اعتبرت طائفة الروايات المرسلة ، التي جاءت بعبارة «و في رواية أخرى» حديثاً واحداً ، فيما لم يعدها البعض الآخر. و بالطبع فإن سبب الاختلاف ، قد يكون في المواضع النادرة، عدم درج بعض الروايات في بعض المخطوطات (الكليني والكافي، ص 399).

اصول الکافي

أهمية الكتاب

من أجل إدراك أهمية هذا الكتاب، نذكّر أولاً بأقوال بعض كبار علماء الحديث ، و السبّاقين في هذا الميدان ، ثم نشير إلى بعض خصائص الكتاب.

يقول «الشيخ المفيد» ، الذي يعتبر من معاصري الكليني، حول كتاب الكافي: «هو من أجلّ کتب الشيعة ، و اکثرها فائدة » ، (تصحيح الإعتقاد:ص 68).

و يقول «الشهيد الأول» ، محمد بن مكي، في إجازته لابن الخازن في معرض ذكره لكتب أحاديث الشعية: « کتاب الکافي في الحديث ، الذي لم يعمل للامامية مثله» ، (بحارالانوار: ج 108،ص 138).

و ذكر«الشهيد الثاني» في إجازته للشيخ إبراهيم الميسي، کتاب الكافي مع ثلاثة كتب هي:« من لا يحضره الفقيه، تهذيب الأحكام و الاستبصار، و عدها من عماد الإيمان و اساس دعائم الإسلام»، (بحارالانوار، ج 108، ص 138).

و يصرح العلامة «محمد تقي المجلسي»: «بانه لم يؤلف مثله بين المسلمين »،(بحارالانوار:ج110،ص70).

و كتب العلامة «محمد باقر المجلسي» في كتاب مرآة العقول، الذي هو شرح مبسوط على كتاب الكافي، قائلا في وصفه: « انه اضبط الاصول ، و اجمعها ، و أحسن مؤلفات الفرقة الناجية ، و أعظمها» ، (مرآة العقول:ص3).

و كتب العلامة «الشيخ عبدالله المامقاني» قائلاً: « لم يکتب مثل کتاب الکافي في الاسلام ، و يقال انه عرض علي الامام صاحب الزمان ، فارتضاه و قال:«الکافي کافٍ لشيعتنا»، (تنقيح المقال:ج3،ص202).

و أخيراً أكد الببليوغرافي الكبير، العلامة «الشيخ آقا بزرگ الطهراني» قائلاً: « هو أجلّ الکتب الاربعة الاصول المعتمدة عليه؛لم يکتب مثله في المنقول عن آل الرسول... » ،(الذريعة: ج17،ص245)

المصدر: المؤتمر الدولي لتکريم ثقة الاسلام الکليني قدس سره

--------------------------------------------------------------------------

تم اقتباس المعلومات من:

1.«حياة الشيخ محمد بن الكليني»، الدكتور ثامر العميدي

2.«فرهنگ كتب حديثي شيعة» (معجم كتب أحاديث الشيعة) للسيد محمود مدني بجستاني.

3.«آشنايي با متون حديث و نهج البلاغة» (التعرف على نصوص الحديث ونهج البلاغة)، مهدي مهريزي.


ثقة الإسلام الكليني رحمه الله الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ( قدس سره ) ،( القرن الثالث – 329 هـ )

الروضة

تلامذة الكليني و مؤلفاته

الكليني في رأي علماء العامة

مكانة الكليني في العالم الإسلامي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)