• عدد المراجعات :
  • 1196
  • 4/22/2009
  • تاريخ :

الشعب الايراني في موضع المطالبة من اوروبا واميرکا حيال حقوق الانسان

احمدی نجاد

 رئيس الجمهورية في حوار مع قنوات التلفزة السويسرية

 اعتبر رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد، ان الشعب الايراني يقف في موقف المطالبة من اوروبا و اميرکا ، و يعتبرهما الباعث من وراء کافة الاعمال ، التي تخرق حقوق الانسان في العالم .   

و في تصريحات ادلى بها لقنوات التلفزة السويسرية في اليوم الثاني من زيارته لجنيف على هامش حضوره بالمؤتمر الدولي لمکافحة العنصرية ، حيث رد فيها على الاسئلة حول مختلف المواضيع السياسية على الصعد الايرانية و العالمية .

و ردا على سؤال حول شعور البلدان الغربية بالخوف من مشارکته في مؤتمر دوربان 2 ، قال ان هذه البلدان ، يجب ان تبحث عن السبب في داخلها .

و اضاف ، اننا نعارض العنصرية ، و نؤمن بان اساس المشاکل في العالم ، ينبغي البحث عنها في هذه القضية .

و اعرب عن استعداد الشعب الايراني للمساعدة في کافة الصعد العالمية ، و ارساء السلام و الاستقرار في العالم .

و تساءل :م اهو موقف الذين لم يشارکوا في مؤتمر مکافحة العنصرية امام شعوبهم ؟ هل ان هؤلاء اعلنوا دعمهم للعنصرية بسبب احجامهم عن المشارکة بهذا المؤتمر ؟ ينبغي على هؤلاء الاجابة على هذه الاسئلة بصراحة .

و حول تصريحاته بشأن وصفه الکيان الاسرائيلي ، بأنه مظهر للعنصرية ، قال ان هذه حقيقة الکيان ، و يعلم العالم برمته ، بان الکيان الصهيوني ، هو مظهر للعنصرية .

و اردف ،لو ان البلدان الاوروبية تزعم انها تخشى من الشعب الايراني ، ينبغي ان تبحث عن دوافع هذا الخوف من خلال تصرفاتها ، ان الکيان الصهيوني الذي يقتل النساء و الاطفال في فلسطين ، ينال التأييد بينما يلاقي الضحايا الادانة بسبب دفاعهم عن انفسهم !

و اوضح ان الصهاينة يعتبرون انفسهم العنصر المتفوق على الاخرين ، و هذه هي العنصرية بعينها .

وتابع :ان منطقتنا يجري فيها القتل و زعزعة الامن والتهديد والمجازر منذ 60 عاما لان شتاتا جمعوا من کافة مناطق العالم،  و نقلوا الى هذه المنطقة واختلقوا حکومة مزورة لهم .

و اعتبر ، ان قضية فلسطين ينبغي ان تحل من خلال منح حق تقرير المصير لشعبها ، و هذا هو طريق الحل الانساني .

و ردا على سؤال حول رد فعل ايران ازاء الرغبة التي ابداها الرئيس الاميرکي ، باراک اوباما ، في اقامة علاقات معها ، قال اننا نريد اقامة علاقات تقوم على الاحترام المتبادل و العدل ، لاننا نتصف بالحوار و العقلانية .

و عما اذا کانت ايران ترغب في ان تبادر بهدا الموضوع ، قال ينبغي الالتفات الى ان الحکومة الاميرکية ذاتها ، هي التي بادرت بقطع العلاقات مع ايران من جانب واحد قبل 29 عاما ، لکنني رغم ذلک وجهت رسالة لبوش ، و دعوته للمناظرة في الامم المتحدة ، وکذلک وجهت رسالة لاوباما ، و هذه خطوات کبيرة لکنني لم اتلق الرد عليهما .

و اوضح ان الشعب الايراني ، لم يعتد على اميرکا يوما ، و لم يقم بانقلاب عسکري ، و لم يدعم الزمر الارهابية ، ولم تقم ايران بغزو الاراضي المجاورة لاميرکا ، لکن الحکومات الاميرکية قامت بکل هذه الاعمال .

واعتبر ان اميرکا خلقت المشاکل باستمرار للشعب الايراني "بيد اننا لم نکن معارضين للشعب الاميرکي بل نشعر بالصداقة معه" .

و اکد على ان اوباما ينبغي ان يتخذ قرارات کبرى وجادة "طبعا لو سمح الصهاينة بذلک واننا بانتظار تغييرات حقيقية في سلوکه " .

                                                         

احمدی نجاد

          و اردف ،بالنسبة للنساء في اميرکا و اوروبا نلاحظ ، ان اوضاعهن اکثر سوءا من عهد الرق و العبيد ، حيث لايملکن ملجا، و تسحق شخصيتهن و حقوقهن باستمرار .

و اوضح ، ان الغرب الذي يرفع شعار الحرية و صون حقوق المرأة ، لکنه يظلمها بشدة ، و کذلک لاحظنا ، ان الخروقات الاخرى في حقوق الانسان التي ارتکبت في عهد بوش قتل مايزيد على مليون نسمة في العراق .

و حول القضية النووية الايرانية ، قال ان ايران تقوم بنشاطات سلمية ، و تعتقذ بان الکيان الاسرائيلي يحمل المخاطر ، و قد اطلق التهديدات بشن عدوان عسکري عدة رات "لکنه اذل واحقر من ان يقوم بمثل هذا الفعل ، و الاساس ان ايران لاتقيم وزنا لهذا الکيان في کافة المعادلات الامنية و السياسية " .

و تساءل : ان الصهاينة الذين عجزوا عن الحفاظ على انفسهم کيف يستطيعون التحدث عن شن عدوان على بلد کبير مثل ايران ؟

و تابع :بالنسبة للتهديد بشن هجوم عسکري ، يبرز سؤال مهم يقوم على ان هذا الکيان المختلق ، اطلق تهديدات بشن هجوم عسکري على ايران اکثر من مئة مرة ،  وهو :لو کان اطلاق التهديد عملا سيئا لماذا يواجه الصمت من قبل قادة اوروبا واميرکا ؟

و قال رئيس الجمهورية، ان القضية النووية الايرانية اصبحت موضوعا سياسيا "و ان الشعب الايراني يسير في الطريق الذي ينتهجه بنفسه ، و نحن نتحرک في ضوء القوانين ونستفيد من حقوقنا ، و لم نسع لارضاء اعدائنا في اختيار اسلوب حياتنا ، لانهم يتصفون بالغطرسة والتي لاجدوى منها .

المصدر: ارنا

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)