• عدد المراجعات :
  • 1884
  • 4/21/2009
  • تاريخ :

 

العلامة محمد اقبال لاهوري

لاهوري

•محمد إقبال.. في سطور

• النشأة والتكوين

• وفاته

 

•محمد إقبال.. في سطور

- وُلد محمد إقبال ببلدة سيالكوت ، بإقليم البنجاب سنة 1289 هـ = 1873م.

- نشأ في أسرة متوسطة الحال ملتزمة بالدين.

- حفظ إقبال القرآن ، و تلقى تعليمه الابتدائي في بلدته، و التحق بمدرسة البعثة الأسكتلندية للدراسة الثانوية، و درس في هذه المدرسة اللغتين العربية و الفارسية.

- التحق بجامعة لاهور، و اتصل بالمستشرق الإنجليزي ، توماس أرنولد.

- سافر إلى لندن ، و عمل بها فترة سنة "1323 هـ = 1905م" ، ثم سافر إلى ألمانيا ، و حصل على درجة الدكتوراة  من جامعة ميونخ .

- و بعد عودته إلى بلاده اشتغل بالسياسة و الفلسفة، و انتخب عضوًا بالمجلس التشريعي بالنبجاب، و أخيرًا رئيسًا لحزب مسلمي الهند.

- يُعد محمد إقبال أول من نادى بضرورة انفصال المسلمين في الهند عن الهندوس، و تأسيس دولة خاصة بهم.

- ترك محمد إقبال تراثًا فكريًا و أدبيًا، تُرجم معظمة إلى اللغة العربية.

- تُوفي محمد إقبال في "20 من صفر 1357 هـ = 21 من إبريل 1938م".

لاهوري

• النشأة والتكوين

وُلد محمد إقبال في بلدة سيالكوت بإقليم البنجات، أحد أقاليم شبه القارة الهندية في  24 من ذي الحجة 1289 هـ = 22 من فبراير 1873م ، و نشأ في أسرة مسلمة متوسطة الحال، معظم أفرادها يشتغلون بالزراعة، و ينتمون إلى سلالة البراهمة، نزلت منذ ثلاثة قرون عن امتيازاتها الوفيرة و منزلتها المرموقة بين الطبقات الهندوسية ، و اعتنقتالإسلام، و كان والد إقبال رجلاً صالحًا يغلب عليه التصوف.

حفظ إقبال القرآن الكريم في الصغر، و حرص أبوه ، أن تكون قراءة ابنه للقرآن قراءة وعي و تدبر و فهم ،  تؤدي إلى العمل به و الاهتداء بهديه،

 و كان يقول له: "يا بني اقرأ القرآن ، كأنه نزل عليك"، و يقول إقبال تعقيبًا علي هذه الوصية العظيمة بقوله : "و منذ ذلك اليوم بدأت أتفهم القرآن، و أقبل عليه، فكان من أنواره ما اقتبست ، و من بحره ما نظمت".

تلقى إقبال مبادئ العلوم في مدرسة إنجليزية ببلدته "سيالكوت"، و بعد أن أنهى دراسته بها ، التحق بمدرسة البعثة الأسكتلندية للدراسة الثانوية، و تلقى فيها أصول اللغتين الفارسية و العربية على أحد أصدقاء أبيه ، و يدعى "ميرحسن" ، و كان أستاذًا متمكنًا في آداب هاتين اللغتين، قام بتشجيع تلميذه على قرض الشعر و الكتابة باللغة الأُردية، لما توسم فيه من نجابة وذكاء.

- دعا محمد إقبال إلى تجديد الفكر الديني و فتح باب الاجتهاد ،  و تقدير الذات الإنسانية و محاربة التصوف السلبي الاتكالي.

ثم دخل إقبال جامعة لاهور، و أظهر تفوقًا في اللغتين العربية و الإنجليزية، و نال درجتي الليسانس و الماجستير في الفلسفة، و في لاهور توثقت صلته بالمستشرق الإنجليزي،  "السير توماس أرنولد" ، صاحب كتاب "الدعوة إلى الإسلام"، و كان أرنولد شديد الإعجاب بمواهب تلميذه و إنتاجه الشعري، و لذلك طلب منه ، أن يقوم بدلاً منه بمهمة التدريس في جامعة لندن في فترة من الدراسة الجامعية سنة "1323 هـ = 1905م".

و هناك اتصل بكثيرين من أهل العلم، ثم رحل إلى ألمانيا، و حصل من جامعة ميونخ على الدكتوراة في الفلسفة برسالة قدمها عن تطور الفكر الفلسفي في إيران، ثم عاد إلى لندن، و التحق بمدرسة الاقتصاد و السياسة بجامعة لندن، و نال درجة في القانون، ثم عاد إلى الهند سنة "1326 هـ = 1908م".

• وفاته

و بعد حياة حافلة بالفكر و الجهاد ، تُوفي محمد إقبال في 20 من صفر 1357 هـ = 21 من إبريل 1938م ،  ودفن في لاهور، و اتخذ أصدقاؤه قبرًا له في فناء المسجد الجامع "شاهي مسجد"، ثم كتبوا على ضريحه: "إن محمد نادر شاه ملك الأفغان أمر بصنع ذلك الضريح اعترافًا منه ومن الأمة الأفغانية بفضل الشاعر الخالد".

المصادر: محمد إقبال: ديوان الأسرار والرموز – ترجمة عبد الوهاب عزام – دار المعارف – القاهرة

عثمان أمين: رواد الوعي الإنساني في الشرق الإسلامي – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 2001م.

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)