• عدد المراجعات :
  • 3575
  • 4/14/2009
  • تاريخ :

فريد الدين عطار النيشابوري

عطار

فريد الدين عطار ، شاعر فارسي متصوّف مميز عاش في القرن الثاني عشر الميلادي. من أشهر أعماله منطق الطير.

قبر عطار في مدينة نيشابور

يعرف عادة بإسم عطار و  كلمة عطار معناها بائع الآدويه الشعبية و التوابل و العطور ، ولكن ميرزا محمد ، يثبت بأمثلة وجدها في كتابيه خسرونامه و اسرارنامه ، أن هذه الكلمة لها معني أوسع من ذلك، و يقول ،

أنها أطلقت عليه ، لأنه كان يتولي الاشراف علي دكان لبيع الأدوية‌ ، حيث كان يزوره المرضي، فيعرضون عليه أنفسهم، فيصف لهم الدواء و يقوم بنفسه علي تركيبه و تحضيره.

 و لقد تحدث عن نفسه في كتابيه ، مصيبت نامه و الهي نامه ، فذكر صراحة بأنه ألفهما في صيدليته ، التي كان يتردد عليها في ذلك الوقت خمسمئة من المرضي، كان يقوم علي فحصهم و جس نبضهم.

و يقول رضاقليخان في كتابه رياض العارفين ، أنه تعلم الطب علي يدي الشيخ مجد الدين البغدادي ، و هو أحد تلاميذ الشيخ نجم الدين كبري.

و قد ولد العطار في مدينة نيشابور في إيران ، و أمضي به ثلاثة عشر عاماً من طفولته، التزم فيها ضريح الإمام الرضا ، ثم أكثر بعد ذلك من الترحال ، فزار الري و الكوفة ومصر و دمشق و مكة و مدينة و الهند و تركستان ة، ثم عاد فاستقر في كدكن ، قريته الأصلية ، و اشتغل تسعاً و ثلاثين سنة من حياته في جمع أشعار الصوفية و أقوالهم.

و قد روي في اشترنامه  ، بأنه رأي النبي في أحد أحلامه ، و أن النبي باركه.

 و من كتبه المتأخرة كتاب اسمه ، مظهرالعجائب،  و هو عبارة عن منظومة في مدح علي بن أبي طالب ،

و أن هذه المنظومة ، تمتاز بشيء، امتلاؤها بالميول الشيعية الواضحة.

 كان نشر العطار لهذه المنظومة سبباً لإذاعة روح الغضب و التعصب لدي أحد الفقهاء السنيين من أهل سمرقند ، فإنّه امر بإحراق نسختها ، و اتهم صاحباً بالإلحاد ، و أنه حقيق بالموت و الإعدام.

عطار

ثم أمعن في الكيد له ، فاتهمه بالكفر لدي براق التركماني و حرض العامة علي هدم منزله و الإغارة علي أمتعته. و اضطر العطار بعد ذلك إلي ، أن يرحل ، و يلجأ إلي مكة ، حيث ألف كتابه الأخير لسان الغيب ، و هو عبارة عن منظومة سقيمة اشتهرت كسابقتها بركاكة العبارة ، مما يدل علي أن الشاعر كتبها و قواه خائرة و عمره متقدم و إنه قارب الفناء.

أما تاريخ وفاة الشيخ العطار ،  فقد اختلفت فيه آراء أصحاب التواريخ اختلافاً كبيراً. فالقاضي نورالله التستري يجعله في سنة 589 هجرية.

مولفاته

و أهم مؤلفاته :

 پندنامه:أي كتاب النصيحة، و هو كتاب صغير مجمل مليء بالمواعظ الأخلاقية.

• منطق الطير و هو منظومة رمزية.

 تذكرة الأولياء

 • الهي نامه

• مختارنامه

• خسرونامه

• مصيبت نامه

• جواهر نامه

• شرح القلب

• اشترنامه

• مظهر العجائب

• الديوان: يجعلونه أعلي مرتبة من المثنويات من ناحية صياغته الشعرية و معانيةالمبتكرة

• المصدر:  ويکيبيديا


ناصر بن خسرو شاعر و فيلسوف ايراني

الفردوسي

سعدي الشيرازي ... شاعر الانسانية

 هوية الشعر الايراني

خواجه حافظ الشيرازي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)