• عدد المراجعات :
  • 843
  • 2/14/2009
  • تاريخ :

أمريکا تقدم تنازلا لروسيا مقابل وقف تعاون موسكو مع طهران
وليام بيرنز

بيرنز اشار الى ان اميركا مستعدة لبحث منظومة صاروخية تشمل موسکو

 

ابدت الولايات المتحدة استعدادها لابطاء الخطط الرامية لنشر درع دفاعية صاروخية في شرق اوروبا اذا وافقت روسيا على المساعدة في وقف البرامج النووية الإيرانية.

وقال مسؤول کبير بالادارة الأمريکية "اذا امکنا العمل سويا على (ما اسماه) اثناء إيران عن السعي للحصول على قدرات اسلحة نووية فسيکون بمقدورنا ابطاء ايقاع تطوير الدفاعات الصاروخية في اوروبا."

وجاءت تصريحات المسؤول الأمريکي في الوقت الذي اجرى فيه وليام بيرنز وکيل وزارة الخارجية الأمريکية محادثات في موسکو. وبيرنز هو اکبر مسؤول أمريکي يزور روسيا منذ تولي الرئيس الأمريکي باراك اوباما السلطة الشهر الماضي.

واشار بيرنز الى ان الولايات المتحدة مستعدة لبحث منظومة جديدة للدرع الدفاعية الصاروخية تشمل موسکو.

ونقلت وکالة انترفاکس الروسية للأنباء عن وليام بيرنز وکيل وزارة الخارجية الأمريکية قوله "(واشنطن) مستعدة للتعاون مع روسيا وشرکاء من حلف شمال أطلسي فيما يتعلق بمنظومة جديدة للدفاع الصاروخي قد تستخدم الموارد التي يملکها کل منا."

وفي دلالة اخرى على امکانية تحسن العلاقات المتوترة قال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي ان وزيرة الخارجية الأمريکية هيلاري کلينتون ستجتمع مع وزير الخارجية الروسي في جنيف الشهر القادم.

وتعتبر الدرع الصاروخية واحدة من الشکاوى الرئيسية لروسيا ضد واشنطن. حيث ترى موسکو ان الخطط الأمريکية الرامية لنشر صواريخ في بولندا ومحطة للرادار في جمهورية التشيك تمثل تهديدا لامنها.

وکان الکرملين يلح على واشنطن لتقديم تنازلات بشأن برنامج الدرع الصاروخية في مقابل مساعدة روسيا لها بتقديم الامدادات للحملة العسکرية التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان والتي تعد من أولويات الرئيس الأمريکي الجديد باراك أوباما.

لکن المسؤول الأمريکي في واشنطن رکز على إيران.

واعتبر المسؤول الذي طلب عدم الکشف عن هويته "الدافع وراء نشر المنظومة الدفاعية الصاروخية هو التهديد الذي تمثله إيران. اذا کان من الممکن معالجة ذلك فانه يجب اخذ ذلك في الاعتبار عندما تنظر في نشر المنظومة" (حسب قوله).

المصدر:IRIB

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)