• عدد المراجعات :
  • 643
  • 2/14/2009
  • تاريخ :

    أكثر من 120 شهيدا وجريحا في اعتداءات على زوار كربلاء
زیارة الاربعین

ارتفت حصيلة ضحايا الاعتداء الدموي الذي نفذته امرأة الجمعة وسط زوار ابي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام المتوجهين الى کربلاء المقدسة لاحياء ذکرى الاربعينية الى اكثر من 120 شهيدا وجريحا معظمهم من النساء والاطفال.

فقد استشهد 40 مدنيا عراقيا معظمهم من النساء والاطفال واصيب 86 اخرون بجروح اثر عملية تفجيرية بحزام ناسف في منطقة الاسكندرية جنوبي العاصمة العراقية بغداد.

وقالت مصادر امنية "ان امرأة مجهولة فجرت نفسها في الساعة 11:55 دقيقة من قبل ظهر الجمعة بالتوقيت المحلي وسط تجمع للنساء والاطفال قرب مرقد (اولاد مسلم) في منطقة الاسكندرية (45 کم) جنوب بغداد، مما ادى الى استشهاد 40 شخصا معظمهم من النساء والاطفال".

واوضحت المصادر ان الانفجار ادى الى اصابة اكثر من 86 شخصا من الزوار الذين کانوا بالقرب من المرقد، مبينة ان الاجهزة الامنية هرعت الى موقع الانفجار وقامت بنقل الجرحى الى المستشفيات لتلقي المزيد من العلاج.

واوضحت المصادر ان المرأة التي نفذت العملية الارهابية تسللت وسط النساء في خيمة کبيرة کن يتناولن فيها الطعام والشراب، والاستراحة وهن في طريقهن الى کربلاء المقدسة.

وتاتي هذه العملية الارهابية بعد اقل من 24 ساعة على انفجار عبوة ناسفة قرب مرقد الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة (جنوب بغداد) موقعا 12 شهيدا بينهم ثلاث نساء وطفل واحد بالاضافة الى 56 جريحا بينهم 15 في حالة خطرة.

وتفرض قوات الامن العراقية اجراءات امنية مشددة لتأمين زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام التي تصادف بعد ثلاثة ايام.

ودان المرجع الديني اية الله السيد علي السيستاني التفجيرات الدموية التي تستهدف زوار كربلاء.

ورغم هذه التفجيرات التي تستهدف الزوار، يواصل الملايين من عشاق ابي الاحرار وقائد الثوار الامام الحسين (عليه السلام) الجمعة، التوافد على مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في احياء ذكرى اربعينية ملحمة الطف يوم الاثنين، في تحد واضح للارهاب.

وقال بعض الزوار ان هجمات القنابل لن تخيفهم.

وقالت واحدة من الزوار جاءت الى کربلاء من حي مدينة الصدر (شمال شرق بغداد) "جئنا للزيارة. ولن يمنعنا شيء. لسنا خائفين. مررنا من قبل بما هو أسوأ".

ووضعت خدمات الطوارئ في حالة تأهب وطلب من العراقيين التبرع بالدم في حالة وقوع هجمات ارهابية.

وقال احمد کاظم وهو من العاملين في الطوارئ "وضعنا في حالة تأهب منذ السبت الماضي. من وقتها وحتى الان لم استطع أخذ ساعة راحة لاذهب وأرى اسرتي. أنام في عربة الاسعاف".

وذکر کاظم انه بعد هجوم الخميس شاهد رجلا يحمل ابنه الشاب الشهيد وقد اعتصر قلبه الحزن. وقال کان "يصرخ ويبکي. لن أنسى أبدا هذا المنظر".

المصدر:موقع العالم الاخباري

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)