• عدد المراجعات :
  • 1697
  • 1/17/2009
  • تاريخ :

بِسِلاحٍ ما يُقْتَلَنَّ القَتِيلُ
الانتحار

يُضرب في مكافأة الشر بالشر.

أوّل مَنْ قاله الملكُ عمرو بن هِند.

ومِنْ خبره أنَّ مراداً قتلت عمرو بن مامة أخا عمرو بن هند لأبيه، فغزاهم فظفر بهم، وأكثر القتل فيهم.

فأُتِي بابنِ الجعيد سالماً، فلما رآه أمر به فضُرب بالغمد حتى مات.

فقال عمرو: بِسلاحٍ ما يُقَتَلنَّ القتيلُ.

فأرسلها مثلاً.

يعني يُقتل مَنْ يُقتل بأيِّ سلاح كان.

وقوله يُقْتَلَنَّ دخلته النون لمكان ما وهي موكدة مثل قولهم: من غِضَةٍ ينبتَنَّ شكيرُها.

ويجوز أنْ يكون أراد بسلاح ما يقتلن قاتل القتيل، فحذف.

ويجوز أن يريد ابن الجُعيد الذي قتل بين يديه، فتكون الالف واللام للعهد.


ثُكْل أرْأمَها وَلَدا

السيف والقلم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)