• عدد المراجعات :
  • 812
  • 1/14/2009
  • تاريخ :

  

خمس عشرة دولة عربية تقرر حضور قمة الدوحة الجمعة
 القمة العربية

وافقت 15 دولة عربية حتى الان، على المشاركة في القمة العربية الطارئة التي دعت اليها قطر لبحث سبل وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يوم الجمعة المقبل.

وبذلك، فقد اكتمل النصاب القانوني لعقد القمة العربية الطارئة، حيث انه طبقا للوائح الجامعة فان اي دعوة لعقد قمة عربية طارئة يجب ان تحظى بتأييد 14 دولة لكي تلتئم.

بالمقابل رفضت كل من مصر والسعودية وتونس والكويت المشاركة في قمة الدوحة.

وكان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أعلن الثلاثاء، ان الجامعة تلقت حتى الان موافقة 12 دولة على القمة الطارئة التي دعت اليها قطر.

ودعت قطر الى القمة الطارئة لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة تعقد في الدوحة يوم الجمعة المقبل.

وكانت مصر اعلنت في وقت سابق الثلاثاء انها ابلغت الجامعة عدم موافقتها على عقد قمة الدوحة وانها ترى انه يمكن الاكتفاء باجتماع تشاوري للقادة حول الاوضاع في غزة في 18 كانون الثاني/يناير الجاري في الكويت عشية افتتاح القمة الاقتصادية العربية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية ان بلاده ترى ان تواجد القادة العرب في الكويت في الـ 18 من الشهر الجاري عشية مشاركتهم في القمة الاقتصادية صباح الاثنين 19 من الشهر الجاري يمكن أن يكون مناسبة ملائمة للتشاور في ما بينهم بشأن الوضع في غزة".

كما أعلنت المملكة العربية السعودية مساء الثلاثاء أنها لا ترى من المناسب عقد قمة عربية طارئة في الدوحة يوم الجمعة بناء على طلب قطر.

وقال أحمد القطان مندوب المملكة لدى جامعة الدول العربية في تصريح صحافي: "لا نرى أنه من المناسب عقد قمة ثانية".

وجاء الاعلان عن موقف مصر والسعودية من الدعوة القطرية في ما يجري الرئيس المصري حسني مبارك في السعودية مشاورات مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز حول الاوضاع في المنطقة وخصوصا في غزة.

وكانت الحكومة اللبنانية قررت حضور القمة العربية الطارئة. واعلن هذا الموقف في بيروت اثر اجتماع مجلس الوزراء اللبناني الثلاثاء.

واعربت الحكومة اللبنانية عن املها في ان تتناول القمة العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بجدية، وان تكون توافقية.

من جانبه علن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان الرئيس بشار الاسد سيحضر القمة العربية الطارئة التي دعت اليها قطر.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينس في دمشق، ان بلاده دعت منذ اليوم الاول للعدوان الى ضرورة عقد مثل هذه القمة.

من جهته توقع موراتينوس ان تسفر الجهود الديبلوماسية المبذولة حاليا عن وقف لاطلاق النار خلال الايام المقبلة.

المصدر:موقع العالم الاخباري

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)