• عدد المراجعات :
  • 974
  • 12/15/2008
  • تاريخ :

بوش يتعرض للقذف بحذاء عند حديثه في بغداد
مؤتمر صحفي

بوش يقوم بزيارته الأخيرة للعراق لوداع قواته والاحتفال بتوقيع الاتفاق

قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه الرئيس الاميركي جورج بوش، خلال مؤتمر صحفي في بغداد، أعلن فيه بوش أن "الحرب لم تنته بعد".

وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قام الصحفي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاه بوش الا انه لم يصبه، قائلا له باللغة العربية هذه قبلة الوداع يا كلب.

وسارع عناصر الامن الاميركي والعراقي الى سحب الصحافي الذي كان يصرخ باعلى صوته.

وابتسم بوش قائلا لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه اليه هذا الامر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد ان هذا الشخص اراد ان يقوم بعمل يسالني الصحافيون عنه. لم اشعر باي تهديد.

وقال، هذه امور تحدث عندما يكون هناك حرية. واضاف ساخرا ان مقاس الحذاء 44 اذا اردتم ان تعرفوا اكثر.

الى ذلك، وقع بوش والمالكي الاتفاقية الأمنية بين الولايات المتحدة والعراق.

وكان بوش قد قال إن التدخل الأمريكي في العراق كان صعبا إلا أنه كان ضروريا لأمن بلاده.

وأضاف إنه يشعر بالعرفان لأنه تمكن من القدوم مرة أخرى إلى العراق قبل أن يترك الرئاسة.

وجاءت هذه التصريحات خلال لقائه بالرئيس العراقي جلال طالباني الذي استقبله في مقره الرسمي في الجادرية جنوب بغداد الأحد.

وصف بوش الاتفاق الأمني بين بلاده والعراق بأنه "مؤشر على صداقتنا وخطوة إلى الأمام لمساعدة العراقيين على إدراك بركات المجتمع الحر".

أما طالباني فقد وصف بوش بـ"الصديق العظيم للشعب العراقي الذي ساعدنا على تحرير بلادنا".

وقد أجرى بوش محادثات مع طالباني تتعلق بمستقبل الوجود العسكري الأمريكي هناك.

وتأتي زيارة بوش بعد ان نشرت صحف أمريكية تفاصيل تقرير حكومي أمريكي يقول إن إعادة الإعمار والبناء التي أعقبت غزو العراق تواجه معوقات بيروقراطية كما تواجه أعطالا ولا تثمر كما كان مأمولا بسبب الجهل التام العناصر الأساسية في المجتمع العراقي.

وكان بوش قد وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل، ينظر إليها على أنها "زيارة وداع". وخضعت الزيارة لاجراءات أمنية مشددة، وأحيطت بأقصى درجات السرية.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس بوش سيجتمع أيضا مع القيادات العسكرية الأمريكية الموجودة هناك.

ومن المقرر أن بقوم الرئيس بوش بزيارة القوات الأمريكية الموجودة هناك ويوجه لها الشكر على قيامها بالمهام المطلوبة منها بالنيابة عن الشعب الأمريكي.

وحسب الاتفاق الأمني ستنسحب القوات الأمريكية من المدن العراقية أولا بما في ذلك العاصمة بغداد، بحلول منتصف العام المقبل.

ويوجد حاليا في العراق 149 جنديا أمريكيا بعد أن كان العدد الاجمالي قد بلغ العام الماضي 170 ألفا لدعم الخطة الأمنية.

وتعد هذه الزيارة الرابعة التي يقوم بها الرئيس بوش إلى العراق والأخيرة قبل ان يقوم بتسليم الرئاسة إلى الرئيس المنتخب باراك اوباما في العشرين من الشهر القادم.

المصدر:IRIB


تقرير جديد ينتقد الخطة الامريكية لاعادة البناء في العراق

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)