• عدد المراجعات :
  • 804
  • 12/14/2008
  • تاريخ :

تظاهرات واسعة في ايران ضد الحصار الصهيوني على قطاع غزة
تظاهرات في ايران

 

شهدت طهران وبقية المدن الايرانية تظاهرات للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني ضد سكان غزة

تظاهر الاف الايرانيين وبينهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الجمعة في جميع انحاء البلاد تنديدا بالحصار الصهيوني لقطاع غزة الذي تسيطر عليه منذ حزيران/يونيو 2007 حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وردد المتظاهرون هتافات "الموت لاسرائيل" و"الموت لاميركا"، حيث اكد البيان الختامي للتظاهرات التي انطلقت في جميع انحاء ايران تضامنا مع الشعب الفلسطيني ان تشديد واستمرار الحصار الغاشم ضد اهالي غزة وازدياد الجرائم الصهيونية انما هو نتيجة للتحالف الامريكي الصهيوني وتواطؤ وخيانة بعض الانظمة العربية.

وانضم الرئيس احمدي نجاد الى المتظاهرين، وقال للصحافيين ان المسؤولين الصهاينة يستخدمون حصار غزة للضغط على الفلسطينيين والتأثير عليهم ليصوتوا لاشخاص يريده الصهاينة.

واضاف انه جرائم الكيان الصهيوني في الوقت الحاضر هي لادراكه انه وصل الى نهاية الطريق وتصرفاتهم غير الطبيعية دليل على غضبهم، وحتى الذين يدعمونهم يترددون في مواصلة دعمهم.

واوضح احمدي نجاد: ان الكيان الصهيوني يحاول من خلال هذه الجرائم اظهار قوته، فهو يريد التأثير على انتخابات الشعب الفلسطيني لانتخاب شخص حسب مقاسهم، فالصهاينة يمارسون الضغوط من اجل ان يقدم الشعب الفلسطيني تنازلات، ليتمكنوا من التقاط انفاسهم.

وتابع قائلا : ان الشعب الايراني بمشاركته اليوم في هذه التظاهرات قد اعرب بشكل كامل عن استيائه وغضبه من الكيان الصهيوني، واني اعلن هنا مرة اخرى ان هذا الكيان آيل الى الزوال.

وخلال صلاة الجمعة، دان امام جمعة طهران المؤقت آية الله احمد خاتمي صمت الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي ازاء استمرار الحصار على قطاع غزة، وتساءل اين هي الدول الاوروبية التي كانت تدافع عن حقوق الانسان؟.

كما انتقد مصر, معتبرا انها تتعاون مع الاحتلال الصهيوني عبر الابقاء على معبر رفح بينها وبين غزة، مقفلا. ودعا الفلسطينيين الى المقاومة كما فعل حزب الله في لبنان.

واعلن الهلال الاحمر الايراني الاربعاء انه ينوي ارسال سفينة محملة بالف طن من المساعدات الانسانية الى قطاع غزة وكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على القطاع.

كذلك، اطلق الهلال الاحمر الجمعة حملة لجمع تبرعات لمصلحة سكان القطاع.

المصدر:IRIB

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)