• عدد المراجعات :
  • 4309
  • 12/15/2008
  • تاريخ :

موقف الإمام علي ( عليه السلام ) في أحداث السقيفة
امير المؤمنين

نقل العلامة الطبرسي في كتاب الاحتجاج واقعة السقيفة ، فقال : ( و قُبِض رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) وقت الضحى من يوم الاثنين ، بعد خروج أسامة إلى معسكره بيومين . فرجع أهل العسكر و المدينة ، قد رجفت بأهلها ، فأقبل أبو بكر على ناقة ، حتى وقف على باب المسجد ، فقال : أيها الناس مَالَكُم تموجون ، إن كان محمد قد مات فَرَبُّ محمد لم يَمُت ) .

( وَ مَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) ، ( آل عمران : 144 ) .

ثم اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة ، و جاءوا به إلى سقيفة بني ساعدة ، فلمَّا سمع بذلك عُمَر أخبر بذلك أبابكر ، فمضيا مسرعين إلى السقيفة ، و معهما أبو عبيدة بن الجراح . و في السقيفة خلق كثير من الأنصار ، و سعد بن عبادة بينهم مريض ، فتنازعوا الأمر بينهم .

فآل الأمر إلى أن قال أبو بكر في آخر كلامه للأنصار : ( إنما أدعوكم إلى أبي عُبيدة بن الجراح ، أو عمر ، وك لاهما قد رضيت لهذا الأمر ، و كلاهما أراهما له أهلاً ) . فقال عمر و أبو عبيدة : ( ما ينبغي لنا أن نتقدَّمك يا أبا بكر ، و أنت أقدمنا إسلاماً ، و أنت صاحب الغار ، و ثاني اثنين ، فأنت أحقّ بهذا الأمر وأولى به ) . فقال الأنصار : ( نحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس مِنَّا و لامنكم ، فنجعل منا أميراً و منكم أميراً ، و نرضى به على أنه إن هلك اخترنا آخر من الأنصار ) .

فقال أبو بكر بعد أن مدح المهاجرين : ( و انتم يا معشر الأنصار ، مِمَّن لا يُنكَر فضلُهم ، و لانعمتُهم العظيمة في الإسلام ، رضيكُم الله أنصاراً لدينه ، و كهفاً لرسوله ، و جعل إليكم مهاجرته ، و فيكم محلّ أزواجه ، فليس أحدٌ من الناس بعد المهاجرين الأولين بمنزلتكم ، فهم الأُمَراء ، و أنتم الوزَرَاء ) .

فقال الحباب بن المنذر الأنصاري : ( يا معشر الأنصار ، أمسكوا على أيديكم ، فإنما الناس في فَيئكم و ظِلالِكُم ، و لن يجترئ مُجترٍ على خلافكم ، ولن يصدر الناس إلا عن رأيكم . و أثنى على الأنصار ، ثم قال : فإن أبى هؤلاء تأميركم عليهم ، فلسنا نرضى بتأميرهم علينا ، و لانقنع بدون أن يكون منَّا أمير و منهم أمير ) .

فقام عمر بن الخطاب فقال : ( هَيْهات ، لا يجتمع سيفان في غمد واحد ، إنه لا ترضى العرب أن تؤمِّركم و نبيها من غيركم ، ولكن العرب لاتمتنع أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم ، و ألو الأمر منهم . و لنا بذلك على من خالفنا الحجة الظاهرة و السلطان البَيِّن ، فيما ينازعنا سلطان محمد ونحن أولياؤه وعشيرته ، إلا مُدْلٍ بباطلٍ ، أو مُتجانِف بإثم ، أو متورِّط في الهلكة ، مُحِبّ للفتنة ) .

فقام الحباب بن المنذر ثانية فقال : ( يا معشر الأنصار ، امسكوا على أيديكم ، و لا تسمعوا مقال هذا الجاهل و أصحابه ، فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر ، و ان أبوا أن يكون منا أمير ، و منهم أمير فأجلوهم عن بلادكم ، و تولّوا هذا الأمر عليهم ، فأنتم و الله أحَقّ به منهم . فقد دانَ بأسيافِكم قبل هذا الوقت من لم يكن يدين بغيرها ، و أنا جذيلها المحكك ، و عذيقها المرجب ، و الله لئن أحد رَدَّ قولي لأحطِّمَنَّ انفه بالسيف ) .

قال عمر بن الخطاب : ( فلما كان الحباب ، هو الذي يجيبني لم يكن لي معه كلام ، فإنه جرت بيني و بينه منازعة في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فنهاني رسول الله عن مُهاترته ، فَحلفْتُ أن لا أُكلِّمه أبداً ) .

قال عمر لأبي عبيدة : تَكلَّم .

فقام أبو عُبيدة بن الجراح ، و تكلَّم بكلام كثير ، و ذكر فيه فضائل الأنصار ، و كان بشير بن سعد سَيِّداً من سادات الأنصار ، لمَّا رأى اجتماع الأنصار على سعد بن عبادة لتأميره حَسَدَه ، و سعى في إفساد الأمر عليه ، و تكلَّم في ذلك ، و رضى بتأمير قُرَيش ، و حثَّ الناس كُلّهم - لا سِيَّما الأنصار - على الرضا بما يفعله المهاجرون .

فقال أبو بكر : ( هذا عُمَر و أبو عبيدة شيخان من قريش ، فبايعوا أيّهُمَا شِئْتم ) .

فقال عُمَر و أبو عبيدة : ( ما نتولَّى هذا الأمر عليك ، امدد يَدَكَ نُبايعك ) .

فقال بشير بن سعد : ( و أنا ثالثكما ، و كان سيد الأوس ، و سعد بن عبادة سيد الخزرج ) .

فلما رأت الأوس صنيع سيدها بشير ، و ما ادّعيت إليه الخزرج من تأمير سعد أكبُّوا على أبي بكر بالبيعة ، و تكاثروا على ذلك ، و تزاحموا ، فجعلوا يطئُونَ سَعداً مِن شِدَّة الزحمة ، و هو بَينهم على فراشه مَريض .

فقال : ( قتلتموني ) .

قال عمر : ( اقتلوا سعداً ، قتله الله ) .

فوثب قيس بن سعد ، فأخذ بلحية عُمَر ، و قال : ( و الله يا بن صَهَّاك ، الجبان في الحرب ، و الفرَّار اللَّيث في المَلأ و الأمن ، لو حرَّكت منه شعرة ما رجعت و في وجهك واضحة ) .

فقال أبو بكر : ( مهلاً يا عُمَر مَهلاً ، فإن الرفق أبلغُ و أفضل ) .

فقال سعد : ( يا بن صَهَّاك الحبشية ، أما و الله لو أنَّ لي قوَّة النهوض لسمعتها مني في سككها زئيراً ، أزعجك و أصحابك منها ، و لألحقنَّكُما بقومٍ كنتما فيهم أذنابا أذِلاَّء ، تابعين غَير متبوعين ، لقد اجترأتُمَا ) .

ثمَّ قال للخزرج : ( اِحمِلوني من مكان الفتنة ، فحملوه ، و أدخلوه منزله ، فلما كان بعد ذلك بعث إليه أبو بكر ، أن قَدْ بايعَ الناسُ فَبايِع ) .

فقال : ( لا و الله ، حتى أرميكم بكل سَهمٍ في كنانتي ، و أخضب منكم سنان رمحي ، و أضربكم بسيفي ، ما أقلت يدي فأقاتلكم بِمَن تبعني من أهل بيتي و عشيرتي . ثم - وأيْمُ الله - لو اجتمع الجِنُّ و الإنسُ عليَّ ، لما بايعتكما أيهما الغاصبان ، حتى أعرضَ على رَبِّي ، و أعلم مَا حِسابي ) .

فلما جاءهم كلامه قال عُمَر : لا بُدَّ مِن بَيعتِه .

فقال بشير بن سعد : ( إنه قَدْ أبى و لَجَّ ، و ليس بِمُبايِعٍ أو يُقتَل ، و ليس بمقتول ، حتى يُقتل معه الخزرج و الأوس ، فاتركوه ، فليس تركه بضائر ) .

فقبلوا قوله ، و تركوا سَعداً ، فكان سعد لا يصلي بصلاتهم ، و لا يقضي بقضائهم ، ولو وَجَد أعواناً لَصالَ بِهم و لقاتَلَهم .

فلم يزل كذلك مُدَّة ولاية أبي بكر حتى هَلَك أبو بكر ، ثم ولي عُمَر ، و كان كذلك ، فخشى سعد غائلة عُمَر ، فخرَجَ إلى الشام ، فماتَ بحوران في ولاية عمر ، و لم يبايع أحداً .

و كان سبب موته أن رُمِي بسهمٍ في الليل فقتله ، و زُعِم أنَّ الجن رموه ، و قيل أيضا : ( إن مُحمَّد بن سلمة الأنصاري تولى ذلك بجعل جعل له عليه ) ، و روي أنه تولى ذلك المغيرة بن شعبة ، و قيل خالد بن الوليد ، وب ايع جماعة الأنصار و من حَضَر من غيرهم .

و الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) مشغول بجهاز رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما فرَغ ( عليه السلام ) من ذلك ، و صلَّى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، و الناس يُصلُّون عليه .

من بايع أبا بكر ، و من لم يبايع جلس في المسجد ، فاجتمع عليه بنو هاشم ، و معهم الزبير بن العوام ، و اجتمعت بنو أميَّة إلى عثمان بن عَفَّان ، و بنو زهرة إلى عبد الرحمن بن عَوف .

فكانوا في المسجد كُلّهم مجتمعين ، إذ أقبل أبو بكر و معه عُمَر و أبو عُبيدة بن الجراح ، فقالوا : ( مالنا نراكم خَلقاً شَتَّى ، قوموا فبايعوا أبا بكر ، فقد بايَعَتْه الأنصار و الناس ) .

فقام عثمان و عبد الرحمن بن عوف ، و من معهما فبايعوا ، و انصرف علي و بنو هاشم إلى منزل علي ( عليه السلام ) و معهم الزبير .

الإمام علي(عليه السلام

فذهب إليهم عُمَر في جماعة مِمَّن بايع فيهم أسيد بن حصين ، و سلمة بن سلامة ، فألفوهم مجتمعين ، فقالوا لهم : ( بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس ) .

فوثب الزبير إلى سيفه فقال عمر : ( عليكم بالكلب العَقور فاكفونا شَرّه ، فبادر سلمة بن سلامة فانتزع السيف من يده ، فأخذه عُمَر فضرب به الأرض فكسره ، و أحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ، و مَضوا بجماعتهم إلى أبي بكر ) .

فلما حضروا قالوا : ( بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس ، و أيم الله لئن أبيتم ذلك لَنُحَاكِمَنَّكم بالسيف ).

فلما رأى ذلك بنو هاشم أقبَلَ رَجُلٌ فَجعل يبايِع ، حتى لم يَبقَ مِمَّن حضر إلا الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .

فقالوا له : بايِعْ أبا بكر .

فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( أنا أحَقّ بهذا الأمر منه ، و انتم أولى بالبَيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، و احتَجَجْتُم عليهم بالقرابة من الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، و تأخذونه منا أهل البيت غَصباً . ألستُم زعمتم للأنصار أنَّكم أولى بهذا الأمر منهم لِمكانكم من رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فأعطوكم المَقادة ، و سلَّموا لكم الإمارة . و أنا احتَجُّ عليكم بمثل ما احتَجَجْتُم على الأنصار ، أنا أولى برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيّاً و ميّتاً . و أنا وصيُّه و وزيره ، و مستودَع سِرِّه و عِلمِه ، و أنا الصِّدِّيق الأكبر ، و الفاروق الأعظم ، أول من آمن به و صدَّقه ، و أحسنُكُم بلاءً في جهاد المشركين ، و أعْرَفُكُم بالكتاب و السنة ، و أفقهُكُم في الدِّين ، و أعلمُكُم بعواقب الأمور ، و أذرّ بكم لِساناً ، وأثبَتُكم جناناً .

فعلامَ تُنازِعونا هذا الأمر ؟ ، اِنصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم ، و اعرفوا لنا الأمر مثل ما عرفته لكم الأنصار ، و إلاَّ فَبوءوا بالظُّلم و العدوان و أنتم تعلمون ) .

فقال عُمَر : يا علي ، أما لَكَ بأهلِ بَيتِك أسوة ؟

فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( سَلوهُمْ عن ذلك ) .

فابتَدر القوم الذين بايعوا مِن بني هاشم فقالوا : ( و الله ما بيعنا لكم بحجة على علي ، و معاذَ الله أن نقول إنا نوازيه في الهجرة ، و حُسن الجهاد ، وا لمحلُّ من رسول الله ) .

فقال عُمَر : إنَّك لست مَتروكاً حتى تبايعَ ، طَوعاً أو كرهاً .

فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( احلب حلبا لَكَ شطره ، اشدُدْ لَهُ اليوم ليرد عليك غَداً ، إذا و الله لا أقبل قولك ، و لا أحفل بمقامك ، و لا أبايع ) .

فقال أبو بكر : ( مَهلاً يا أبا الحسن ، ما نَشكُّ فيك و لا نَكرهُك ) .

فقال أبو عبيدة للإمام علي ( عليه السلام ) : ( يا بن عمِّ ، لسنا ندفع قرابتك ، و لا سابقتك ، و لا عِلمك ، و لا نصرتك ، ولكنك حَدث السِّن ) - و كان للإمام علي ( عليه السلام ) يومئذ ثلاث و ثلاثون سنة - و أبو بكرٍ شَيخ من مشايِخِ قومك ، و هو أحمل لثقل هذا الأمر .

و قد مضى الأمر بما فيه ، فَسَلِّمْ لَه ، فإن عَمَّرك الله يُسلِّموا هذا الأمر إليك ، و لا يختلِفُ فيك اثنان بعد هذا إلا ، و أنت به خليق ، و له حقيق . و لا تبعث الفتنة في أوان الفتنة ، فقد عرفت ما في قلوب العرب و غيرهم عليك .

فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( يا مَعاشِر المُهاجِرين و الأنصار ، اللهُ الله ، لا تَنسوا عَهْدَ نبيِّكُم إليكم في امرئ ، و لا تُخرجوا سُلطان مُحَمَّدٍ من دارِه و قعر بيته إلى دُوركم و قَعْر بيوتكم ، و لا تدفعوا أهله عن حَقِّه وم قامِه في الناس . فَوَ الله مَعاشر الجمع ، إنَّ الله قَضَى و حَكَم ، و نبيُّه أعلم ، و أنتم تعلمون بأنَّا أهل البيت أحَقُّ بهذا الأمر منكم . أمَا كان القارئ مِنكُم لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، المُضطَلِع بأمر الرَّعيَّة ، و الله إنه لَفِينَا لا فيكم ، فلا تَتْبَعوا الهوى فتزدَادُوا من الحَقِّ بُعداً ، و تُفسِدوا قَديمَكم بشر مِن حَديثِكم ) .

فقال بشير بن سعد الأنصاري ، الذي وطأ الأرض لأبي بكر ، و قالت جماعة من الأنصار : ( يا أبا الحسن ، لو كان هذا الأمر سَمِعَتْه منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختَلَفَ فِيكَ اثنان ) .

فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( يا هؤلاء ، كُنتُ أدَعُ رَسولَ اللهِ مُسَجَّى ، لاأوارِيه ، و أخرج أُنَازع في سلطانه ، و الله مَا خِفتُ أحدا يَسمو له ، و ينازعُنا أهل البيت فيه ، و ستحل ما استَحْلَلْتُمُوه ، و لا علمت أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ترك يوم غدير خُمٍّ لأحد حُجَّة ، و لالقائِلٍ مَقالاً .

فأُنشِدُ اللهَ رَجلاً سَمع النبي ( صلى الله عليه و آله ) يَوم غدير خُمٍّ يقول : ( مَنْ كُنتُ مَولاه فَهَذا عَليٌّ مولاه ، اللَّهُمَّ والِ مَنْ وَالاه ، و عَادِ مَن عاداه ، و انصُرْ مَن نَصَرَه ، و اخْذُل مَنْ خَذَلَه ، أنْ يشهد الآن بما سَمِع ) .

 

قال زيد بن أرقم : ( فَشهدَ اثنا عشر رجلاً بدريّاً بذلك ، و كنتُ مِمَّن سمع القول من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فَكَتَمتُ الشهادة يومئذٍ ، فَدَعا عَلِيٌّ عَلَيَّ فذهَبَ بَصَري ) .

و كَثُر الكلام في هذا المعنى ، و ارتَفَع الصوت ، و خَشَى عُمَر أن يصغي الناس إلى قول الإمام علي ( عليه السلام ) ، ففسح المجلس ، و قال : ( إنَّ الله يقلِّب القلوب ، و لا تزال يا أبا الحسن ترغب عن قَول الجماعة ، فانصَرَفوا يومهم ذلك ) .


تنصيب الإمام علي ( عليه السلام ) في غدير خم 

 مؤاخاة الإمام علي ( عليه السلام ) مع النبي ( صلى الله عليه وآله )

 أهميّة الغدير في التاريخ 

 عيد الغديرالاغر في الإسلام 

 الايات النازلة في حق الإمام علي ( عليه السلام ) 

 احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) بحديث الغدير 

 تفضيل الإمام علي ( عليه السلام ) على من سواه 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)