• عدد المراجعات :
  • 1515
  • 11/18/2008
  • تاريخ :

الشاعر علي العاملي ( رحمه الله )

الوردة

( القرن الثاني عشر )

اسمه ونسبه :

الشيخ علي بن أحمد الفقيه العادلي العاملي الغروي ، من أهل جبل عامل المقيمين بـ( العراق ) .

ولادته :

وُلد في النجف الأشرف ، ولم نعثر على تاريخ ولادته .

رحلاته :

كان رحَّالة تجوّل في بلاد إيران ، ونزل بشيراز و إصفهان ، وغادرها إلى النجف الأشرف سنة ( 1120 هـ ) .

أستاذه :

درس على يد الشريف الأوحد السيد نصر الله الحائري .

مكانته العلمية :

موصوف بالعلم ، والأدب ، والفضيلة ، وقد كُتِب على ظهر ديوانه ما يلي :

هذا ديوان الشيخ الإمام العلاَّمة ، فريد دهره ، ووحيد عصره ، وقدوة الأدباء ، وقِبلة الشعراء ، الشاعر ، الأديب ، الأريب ، النبيه ، علي بن أحمد الفقيه العامليِّ نَسَباً ، والغرويِّ مولِداً ومسكَناً .

وقد أثنى أستاذه السيد المدرِّس على ديوانه بقوله :

ديوان مولانا عليٍّ ذي الندى            كالرَّوضِ إذ قد جَادَهُ سحابُهُ

قد ضُـمِّنَ اللؤلـؤَ إلاَّ أنَّـه            عَذْبٌ فراتٌ سـائغٌ شرابُهُ

وفاته :

لم نعثر على تاريخ وفاته ( رحمه الله ) ، إلاّ أنّه من شعراء أهل البيت ( عليهم السلام ) في القرن الثاني عشر الهجري .

الشاعر علي العاملي

ينظم في فضائل الإمام علي ( عليه السلام )

 

 

المَنهـلُ العذب للظَّامـي أبا حسـنٍ
لِكـلِّ مضـامٍ خَيـر مَـورُودِ
والطَّاهر النَّسب السـامي من امتَنَعَتْ
صِفَاته الغُر عن حَصرٍ وتحديدِ
مَولـى إذا عُـدَّ ذو مَجدٍ وذو شرفٍ
يَـوم الفخَار تَجِده خَير مَعدُودِ
وكل محمـود أوصـاف يقاس بـه
يَغدُو لديه ذَميماً غيـر مَحمودِ
يَمِّـم إليـه ونَكِّـب كـل مقتصـد
من الأنام تَجِدْه خَيـر مَقصُودِ
هُو الجواد ومن سَاواهُ ممتنعُ الوجُودِ
في كل عصـر غَيـر مَوجودِ
مُجيـب كُل مضـامٍ عِنـد نازلـةٍ
مَلبِّياً وكفى عـوناً إذا نـودي
مَولى البريَّة والمعنيُّ في سور الذِكرِ
الحكيم بِمدحٍ غَيـر مَحـدودِ
من قد أعادَ الهُدَى من بعد مَا دُرِسِت
أعلامه أبداً من بعـد تَشـييدِ
ومَهدُ الحق والإسـلام حين عَفَـت
رُسـومُه وتـوارى أيُّ تَمهيدِ
فَفي المَكَارم يُدعى بِابـنِ بجدتهـا
وفي الملاحـم مِقدامُ الصَّناديدِ
لذاك ألقى رسول الله حيـث طَمـا
بَحرُ الهيـاجِ إليـه بالمَقَاليـدِ
وقالَ في يـوم خمٍّ حيـن قـال له
جِبريل بَلِّغ مقالاً غَيـر مَردودِ
مَن كنتُ مولاهُ حَقاً فالوصـيُّ لـه
مَولىً على شاهدٍ مِنهمْ ومَشهودِ
القائدُ الخيل فـي الهيجـاء مُقرنـة
مِن النَّجائـب بالمهريَّـة القُودِ

الشاعر علي العاملي

ينظم في مدح الإمام علي ( عليه السلام )

يا سَـعدُ وقيـت النَّـوى
وكَفيـتُ مِنهـا ما أُكابِـدْ
بالله إن جِـزْتَ الغَـريَّ
فَعجْ عَلى خَيـر المَشَـاهِدْ
وَقِفِ الرِّكـاب ونَادِهَـا
هُنِّيت في نَيـلِ المَقاصِـدْ
واخلَعْ بِها نَعلَيكَ مُلْتَثِـم
الثَّــرى لله سَـــاجِدْ
واعمَدْ إلى تَقبِيلِ أعتَابِ
الإمـام البِــرِّ عَامِــدْ
مَولَى البَريَّة ذي التُّقَـى
عَلَم الهُدى حَاوِي المَحَامِدْ
نَجلُ الغَطَارِفَـة الكِرامِ
الأريَحيِّيــنَ الأمَاجِــدْ
كالبَحْــرِ إِلاَّ أنَّــهُ
عَذْبُ المَصـادرِ والمَواردْ
وقُلِ السَّـلام عَليكَ يـا
كَهفَ النجـاةِ لِكلِّ وافِـدْ
ومَحَطَّ رَحلِ المُستضَامِ
المُسـتَجيرِ وكـلِّ وارِدْ
يَـا آيـةَ الله التــي
ظَهرَت فأعْيَتْ كُلَّ جَاحِدْ
والحُجَّـة الكبرى المُنَا
طَةُ بالأقارِبِ والأباعِـدْ
لولاك مَا اتَّضَح الرَّشَادُ
ولا اهْتَدى فيهِ المُعَانِـدْ
كَلاَّ ونِيـرانُ الضَّـلا
لَةِ لَمْ تكن أبداً خَوامِـدْ
والدِّيـن كَـان بِنَـاؤُه
لولاكَ مُنهَـدُّ القَواعِـدْ


الشاعر إبراهيم الطيبي، ينظم في مدح النبي ( صلى الله عليه وآله )

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)