• عدد المراجعات :
  • 997
  • 10/14/2008
  • تاريخ :

 

 

نواب عراقيون يرفضون اتهامات أميركية بتلقيهم رشى من ايران لرفض الاتفاق الامني

 عبد الكريم العنزي

 عبد الكريم العنزي

رفض نواب في البرلمان العراقي الاثنين، اتهامات ساقها قائد قوات الاحتلال الأميركي لهذا البلد ريموند اوديرنو بشان تلقيهم رشى من ايران لنسف الاتفاقية الامنية التي تسعى واشنطن وراء توقيعها مع بغداد.

وقال النائب عن الكتلة الصدرية فوزي اكرم لقناة العالم الاخبارية "ان هذا الاتهام بمثابة قدح بالبرلمان والنواب الذين يسعون من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا.

بدوره، اعتبر النائب العراقي عن قائمة الائتلاف الموحد عبد الكريم العنزي "ان الاتهام محاولة استباقية لاضعاف موقف النواب الذين يعترضون على نقاط اساسية في الاتفاقية الامنية".

وشدد العنزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية "ان هذا الموقف لن يؤثر على النواب المعبرين عن آراء الشعب العراقي".

وفي هذا السياق، قال نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان الخلاف على الصيغة النهائية للاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة مازال كبيرا.

واشار الهاشمي في تصريح لموقع الحزب الاسلامي الالكتروني، الى نقاط في الاتفاقية لا تتفق مع ثوابت ومصلحة العراق، مضيفا "ان بغداد تنتظر ان تقدم واشنطن صيغة مقبولة للاتفاقية".

وكان الجنرال اوديرنو الذي تسلم قيادة القوات الأميركية في العراق الشهر الماضي، قال عبر مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" نشرت الاثنين ان واشنطن تعتقد بأن ايران تقدم رشى لنواب عراقيين حتى يعارضوا اتفاقا أمنيا يسمح ببقاء القوات الأميركية في العراق بعد نهاية العام الحالي.

وادعى أوديرنو في إشارة إلى البرلمان العراقي "أن هناك علاقات كثيرة مع أشخاص هنا منذ عدة سنوات تعود إلى أيام حكم صدام حسين.. أعتقد بأنهم يستخدمون هذه العلاقات للتأثير على نتيجة التصويت المحتمل في مجلس النواب".

واقر "لا أملك دليلا محددا على صحة هذا الأمر"، لكنه ادعى ان "تقارير تصلنا عن أشخاص يدفعون أموالا إلى الناس للتصويت ضده (الاتفاق الامني) وهذا النشاط يمارس بالفعل".

من جانب آخر، رحبت القوى السياسية في مدينة البصرة جنوبي العراق بتصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بانتفاء الحاجة الى القوات البريطانية في بلاده.

واعتبرت الاوساط السياسية تصريحات المالكي معبرة عن تطلعات الشعب العراقي الى انسحاب سريع لقوات الاحتلال من البلاد.

وكان المالكي اعلن ان وجود قوات الاحتلال البريطاني لم يعد ضروريا في العراق، ويجب ان تعود الى بلادها، وذلك في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية نشرتها الاثنين.


المالكي‎‎ : وجود القوات‎ البريطانيه‎ في العراق‎ لم‎ يعد ضروريا

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)