• عدد المراجعات :
  • 907
  • 8/2/2008
  • تاريخ :

تقرير اممي حول العراق يشير الى تحسن امني مستمر

الاحتلال الامريكي

دورية لقوات الاحتلال الامريكي في بغداد

أفادت المتحدثة بإسم الأمين العام للأمم المتحدة ميشيل مونتا أن التقرير الأخير للأمين العام عن العراق يتحدث عن تحسن مستمر في الوضع الأمني في العراق بفضل مجموعة من الجهود السياسية والعسكرية.

وأضافت: "رغم أن عدد القتلى والمصابين المدنيين يبقى مرتفعاً بشكل غير مقبول فإن وتيرة وقوع الحوادث العنيفة وسقوط الضحايا المدنيين في تراجع مستمر."

ودعا الأمين العام في تقريره إلى ترسيخ هذه المكاسب عبر حوار سياسي مفيد يفضي إلى مصالحة وطنية.

وأضافت مونتا: "عامل الوقت مهم جدا ولا يمكن للعراق أن يتحمل استمرار التأخير في إيجاد حلول سياسية قابلة للحياة."

وأوضحت مونتا أن تقرير الأمين العام شدد على اهتمام بعثة الأمم المتحدة في العراق بمعالجة قضية المناطق التي تتنازع عليها القوميات المختلفة داخل العراق ودعا الحكومة العراقية والأطراف المعنية إلى تكثيف الجهود لحل هذه القضية سلمياً.

* ماكين: زيادة القوات المقاتلة بدأت تعطي ثمارها

من جهة أخرى، قال مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة السيناتور جون ماكين إن الإستراتيجية التي نادى بها ودافع عنها وطالب بتطبيقها في العراق، وهي زيادة القوات المقاتلة فيه، بدأت تعطي ثمارها، إذ انخفض مستوى العنف إلى حدود لا سابق لها، حسب تعبيره.

وقال ماكين في خطاب ألقاه في لقاء انتخابي إن عدد القتلى في صفوف الجنود الأميركيين في العراق لم يتجاوز الأحد عشر الشهر الفائت، مضيفاً، "هذا العدد هو البرهان الأكيد على نجاح الإستراتيجية الجديدة وهي تعزيز القوات المقاتلة. وسيعود جنودنا إلى الديار. سيعودون مكرّمين منتصرين."

إلا أن ماكين أشار إلى استمرار الأخطار والتحديات التي تتهدد الولايات المتحدة. وقال "لدينا تحدّ كبير في أفغانستان. كما أن لدينا تحديات أخرى في مختلف أنحاء العالم يطرحها المتطرفون الإسلاميون الراديكاليون، وخصوصاً تنظيم القاعدة."

* انخفاض عدد القتلى من المدنيين العراقيين

وفي السياق ذاته، أظهرت بيانات حكومية عراقية يوم الجمعة أن عدد القتلى المدنيين في العراق إنخفض من 448 مدنيا في يونيو حزيران إلى 387 مدنيا قتلوا في شهر يوليو تموز الماضي.

ويُمثِّل عددُ قتلى يوليو أقل من ربع إجمالي القتلى المدنيين خلال الشهر ذاته من العام الماضي.

وانعكس التحسن الأمني الكبير أيضا في عدد القتلى من الجيش الأميركي الذي تراجع في يوليو إلى أدنى مستوى منذ الحرب في العراق عام 2003.

وأظهر موقع ضحايا الحرب المستقل على الانترنت الذي يسجل خسائر الجيش الأميركي أن ستة جنود أميركيين لقوا حتفهم في عمليات قتالية بالعراق في الشهر الماضي مقابل 66 في يوليو تموز من العام 2007.

وسيقدم القائد العسكري الأميركي بالعراق الجنرال ديفيد بتريوس توصيات للرئيس بوش في سبتمبر أيلول حول مستويات القوات في المستقبل.

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)