• عدد المراجعات :
  • 1225
  • 5/20/2008
  • تاريخ :

 

كرة القدم الانجليزية لن تتخلى عن كبريائها

جو هارت حارس مرمى المان سيتى

جو هارت حارس مرمى المان سيتى

تبدل الأحباط الكبير الذى أصاب العديد من الجماهير الأنجليزية فى أعقاب التقارير التى أشارت الى رغبة المدير الفنى الايطالى فابيو كابيللو مدرب المنتخب الأول فى تجنيس الأسباني مانويل ألمونيا حارس مرمى الارسنال إلى بارقة أمل بعد التشكيلة الأخيرة التى أعلنت للمباراتين الوديتين أمام الولايات المتحدة وترينيداد وتوباجو.

وقد فاجأ كابيللو الجميع بعدما قرر ضم حارس مرمى فريق مانشستر سيتي الشاب جو هارت الذى يبلغ من العمر 21 عاما الى تشكيلة الفريق لينهى بذلك كافة التكهنات التى أثيرت فى الفترة الاخيرة عن رغبته فى تجنيس المونيا من أجل حارسة عرين المنتخب الانجليزي.

واستطاع اللاعب الشاب أن يكون محط أنظار الجميع فى الفترة الاخيرة بعد المستوى المتميز الذى قدمه مع فريقه مانشستر سيتي طوال الموسم منذ انتقاله من فريق شروسبيري، حيث تمكن من أن يكون الحارس رقم واحد بعدما نال اعجاب السويدى جوردان اريكسون مدرب الفريق.

وكانت الجماهير الانجليزية قد اصيبت بخيبة أمل فى الشهور الماضية بعد التقارير التي وردت في الصحف الانجليزية ذائعة الصيت بأن المدرب الأيطالى يبحث تجنيس الاسبانى المونيا استعدادا لخوض التصفيات الاوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 .

وأكد خبراء كرة القدم وقتها أن هذا التجنيس سوف يعود على المنتخب بغير فائدة، وعللوا ذلك بأن انجلترا هي مهد كرة القدم في العالم، وسيكون ذلك بمثابة مرحلة جديدة في تاريخهم والتي بدأت بالفعل بالتعاقد مع السويدي جوردان اريكسون، كما أن ذلك سوف يتسبب فى محو هوية الفريق.

أما عن قبول فكرة الاتحاد الانجليزي ولو بشكل مبدئى لاختيار كابيلو لحارس الأرسنال الومونيا وقتها بعدما بدأوا بالفعل في الاقتناع جيدا بأنهم أصبحوا في حالة لا يرثى لها، خاصة عندما تقبلوا فكرة مدرب أجنبي لمنتخبهم ولو على مضض من اريكسون وصولاً إلى الايطالي فابيو كابيلو.

لكن ماذا يستطيع أن يفعل الاتحاد في ظل هبوط مستوى حراسة المرمى، في الأونة الأخيرة والتي بدأت مع دايفد سيمان ومن بعده دايفيد جيمس خاصة الاخيرين بول روبنسون، وآخر العنقود سكوت كارسون، والذين افقدا منتخبهم ست نقاط كاملة أمام كرواتيا ذهاباً وإياباً في التصفيات الأوروبية، حيث دخلت فى شباكهما أهداف سهلة.

والجدير بالذكر أن المتابع لكرة القدم الانجليزية في السنوات الخمس الأخيرة سيجد أنها بدأت تأخذ شكلاً مختلفاً عما كانت عليه في الماضي، وأصبح البريق الذي يحيط بها والأمجاد التي صنعتها لنفسها في فترة الستينات تتلاشى شيئا فشيئا حتى وصل الأمر في النهاية إلى مرحلة " التخلي عن الكبرياء" وهو ما وصفه خبراء اللعبة بمرحلة ما بعد الخروج من تصفيات أمم أوروبا والتي ستقام العام المقبل في النمسا وسويسرا.

فلو تطرقنا إلى كرة القدم الانجليزية سنجد أنها أخذت اتجاها مختلفا بعد الخروج من التصفيات الاوروبية، حيث لم يلتفت الاتحاد الانجليزي إلى أى من المدربين الوطنين الموجدين في الدوري الممتاز، وذهب بعيدا بالتعاقد مع

 

 

جو هارت أمل انجلترا فى حراسة المرمى

جو هارت أمل انجلترا فى حراسة المرمى

الايطالي فابيو كابيلو ليكون ثانى مدرب أجنبى فى تاريخها.

وقد استند قرار الاتحاد الانجليزي في التعاقد مع فابيو كابيلو على العديد من الأشياء الغير واقعية، التي كان أبرزها عدم وجود أى مدربين على مستوى جيد في الوقت الحالى، وهو ما أشعل غضب العديد من منهم مثل ساوثجيت مدرب فريق ميدلسبره، وستيف كوبل ومارك هيوز وغيرهم من العديد من المدربين.

ومن المعروف أن انجلترا اشتهرت بالعديد من الحراس المميزين فى العقد الماضي ويعتبر أهمهم على الإطلاق بيتر شيلتون والذي حمى مرمى منتخب انجلترا خلال 20 سنة، وعلى الرغم من أنه لم يحقق أي بطولة تذكر معهم إلا انه يعد اللاعب الاكثر شهرة والاكثر تمثيلا للمنتخب الانجليزي.

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)