• عدد المراجعات :
  • 3940
  • 4/5/2008
  • تاريخ :

أساطيركأس العالم

كأس العالم

فرانس بيكنباور

أن النجم الألماني فرانتس بيكنباور يستحق بالفعل لقب "الماستر" - أو الأستاذ - الذي أُطلق عليه. فأسلوبه في اللعب يتميز عن الجميع لأنه كان يمنح نفسه دائما الوقت والمساحة الكافيين عندما يستلم الكرة.

كانت له رؤية ثاقبة كما يُعد بيكنباور المكتشف الحقيقي لدور المهاجم القشاش. كان نجما فريدا بالفعل. ورغم أنه كان صغير السن في نهائيات عام 1966 فقد تجلت مهارته واتضحت للجميع ولذا لم تُفاجأ جماهير الكرة عندما قاد ألمانيا للفوز بكأس عام 1974 لقد كنت واثقا من أن بيكانباور سيكون مدربا جيدا للمنتخب الألماني لأنني لم أر شخصا له نفس القدرة على قراءة هذه الرياضة.

و بالفعل فعلها و أحتفل معهم بكأس العالم عام 1990.

دييغو مارادونا

م يكن المنتخب الأرجنتيني ليحرز لقب بطولة العالم في عام 1986 لولا وجود دييغو أرماندو مارادونا في صفوفه. وقد أكدت مباراة الأرجنتين وإنجلترا في الدور ربع النهائي من تلك البطولة مدى المواهب والقدرات التي يتمتع بها هذا النجم. فهدفه الثاني الذي أحرزه بعد أن راوغ جميع مدافعي المنتخب الإنجليزي يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن له قدرة فائقة على التحكم في الكرة ومداعبتها.

بالطبع لا يزال بعض المشجعين الإنجليز يشعرون بمرارة الهدف الأول الذي سجله مارادونا بيده، غير أن آلاف المحترفين حاولوا تقليد تلك الخدعة فيما بعد وكانوا يحتفلون بهز الشباك كلما أخفق الحكم في اكتشاف ما حدث. رآه أحد اللاعبين القدامة في ملعب هامبدن بارك عندما كان في الثامنة عشرة من العمر و قال لصديقه الذي كان معه بالملعب "الفتى سيصبح نجما لامعا في يوم ما". يتحدث الناس في الوقت الحالي عن المهارات التي يتمتع بها نجوم كديفيد بيكام ومايكل أووين، غير أن مارادونا يفوقهم موهبة بسبع مراحل على الأقل.

بيليـــــــــــــــــه

كان بيليه رمزا فريدا لحقبة ذهبية في تاريخ الكرة البرازيلية وكان يتمتع بجميع المهارات المطلوبة في نجم كرة القدم. فقد كان لديه اللمسة الساحرة والأسلوب البارع والموهبة الفذة وكان يتمتيز بتسديداته الرأسية الرائعة. وقد تجلت عبقرية هذا النجم في هدفه الأول الذي سجله في شباك إيطاليا في نهائي كأس العالم لعام 1970. فقد حلق عاليا في الهواء ثم سدد الكرة بضربة رأسية خارقة لم يكن لأي حارس مرمى في العالم - في رأيي - أن يتصدى لها. شارك بيليه أربع مرات في نهائيات كأس العالم وسجله في ملاعب كرة القدم يثبت مدى البراعة التي يتمتيز بها عن غيره.

يوهان كرويف

أخذ يوهان كرويف لعبة كرة القدم إلى أبعاد جديدة بأسلوبه المميز في اللعب، وقد كان المنتخب الهولندي في نهائيات عام 1974 فريقا متكاملا أمتع الجميع بمهاراته وانسجامه.

كان كرويف يجيد اللعب في مركز الجناح الأيسر وفي وسط الملعب ويجيدفن المراوغة كما كان ثاقب الفكر وكانت الجماهير تتمتع بمشاهدة براعته وفنونه. ولعل من الصواب أن نصف كرويف بأنه اللاعب المحترف الفنان. وإنني أعلم أن الكثيرين شعروا بخيبة أمل كبيرة لأنه لم يتمكن من قيادة المنتخب الهولندي للفوز بكأس العالم عام 1974 بعد هزيمة الفريق على يد ألمانيا الغربية في نهائي البطولة. وقد فاز كرويف خلال مسيرته الكروية بجائزة أفضل لاعب أروروبي ثلاثة مرات.

كأس العالم

بوبي مــــــــــور

المقياس الحقيقة لموهبةأي نجم هي قدرته علىإيجاد الوفت والمساحة الكافيين للتحرك عند استلام الكرة. وقد كان بوبي مور يتقن ذلك بشكل غريزي.

الكل يذكر الإنجاز الذي حققه في عام 1966 عندما قاد المنتخب الإنجليزي للفوز بكأس العالم في ملعب ويمبلي بلندن. لكنني أعتقد أنه وصل إلى الذروة من حيث الأداء والمهارة في نهائيات المكسيك عام 1970. كانت لديه قدرة لا تُصدق على الاستحواذ على الكرة في اللحظة المناسبة، وقد كان ذلك جليا على وجه الخصوص في مباراة إنجلترا والبرازيل. كما كان أسلوبه يتمتيز بالسهولة والسلاسة الشديدة.

زين الدين زيدان

أن زين الدين زيدان لعب دورا لا يستهان به في بطولة عام 1998 التي أقيمت في بلده فرنسا، ولذا تعين علي اختياره. ورغم أن زيدان طـُرد في مباراة فرنسا والسعودية وحُرم من المشاركة في المباراتين التاليتيين، فإنني لا أزال أرى أنه كان أفضل لاعب في تلك البطولة.

فقد أثبت مدى العزيمة والقوة المعنوية التي يتمتع بها بعد عودته من الإيقاف، وكان الهدفان اللذان سجلهما في مرمى البرازيل في المباراة النهائية دليلا على براعته الفائقة. لدى زيدان قدرة واضحة على التسجيل وعلى صنع الألعاب، وعندما تصل الكرة إلى قدميه فإنك تتوقع منه دائما القيام بحركة بارعة أو مناورة بديعة.

تاريخ كأس العالم

تاريخ كرة القدم

 

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)